شاهد: عالم صيني اثار جدلاً وتنديداً عالمياً قبل سنوات يعود إلى الساحة بقوة

 العالم الصيني هيه جيانكوي - بكين 21 شباط/ فبراير 2023
العالم الصيني هيه جيانكوي - بكين 21 شباط/ فبراير 2023 Copyright Mark Schiefelbein/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

عقد هيه الأسبوع الماضي مؤتمرًا صحفيًا قصيرًا للإعلان عن حصوله على تأشيرة هونغ كونغ. لكن مسؤولي هونغ كونغ ألغوا تلك التأشيرة بعد ساعات، قائلين إنه تم الإدلاء بأقوال كاذبة وسيتم فتح تحقيق جنائي.

اعلان

قبل خمس سنوات، صدم عالم صيني اسمه هيه جيانكوي أقرانه والعالم، بادعاءات أنه قام بتعديل الحمض النووي لثلاثة أجنة. بعد الإعلان المثير أمضى ثلاث سنوات في سجن صيني بتهمة ممارسة الطب دون ترخيص. ، يحاول هيه العودة إلى مهنته وسط انتقادات وعقبات.

أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي الخريف الماضي أنه افتتح مختبرًا في بكين. وتحدث عبر الفيديو عن مسعاه هذا في أوائل شباط/ فبراير أثناء استضافته في جامعة كنت في المملكة المتحدة.

عقد هيه الأسبوع الماضي مؤتمرًا صحفيًا قصيرًا للإعلان عن حصوله على تأشيرة هونغ كونغ. لكن مسؤولي هونغ كونغ ألغوا تلك التأشيرة بعد ساعات، قائلين إنه تم الإدلاء بأقوال كاذبة وسيتم فتح تحقيق جنائي.

يشعر بعض العلماء بالقلق من أن الطبيب الصيني قد يعود إلى نوع العمل الذي قام به من قبل، والذي تضمن استخدام أداة تسمى CRISPR-Cas9، الذي يسمح لفيروس نقص المناعة البشرية بدخول الخلايا. كانت فكرة هيه ولادة أطفال مقاومين لمرض الأيدز.

قال هيه في عام 2018 إن التوأم الذي عدله وراثياً والمعروف باسم لولو ونانا والطفل الثالث المعروف باسم إيمي، بصحة جيدة وسيتم متابعة حالتهم لغاية بلوغهم الثامنة عشر عاما.

ماذا حدث في الاستضافة؟

قال عالم الاجتماع في جامعة كنت جوي زانغ، منظم حدث استضافة الطبيب الصيني، إن معظم المشاركين كانوا علماء وأكاديميين مقيمين في الصين، ووصل الكثير منهم بعقول متفتحة عنه وعن مشروعه الأخير.

خلال عرضه التقديمي الذي استمر 25 دقيقة، تحدث عن هدفه في جمع 50 مليون يوان صيني من خلال الأعمال الخيرية (حوالي 7.3 مليون دولار) وبدء التجارب السريرية بحلول مارس 2025.

في اليوم السابق، كان قد انسحب من حديث مخطط له في جامعة أكسفورد، قائلاً على تويتر إنه ليس مستعدًا للقيام بذلك.

قال هيه في وقت سابق إنه فخور بما انجزه، وأن هدفه تصميم أطفال لا يمرضون، وليس إضافة ميزات معينة كلون العيون أو نسبة الذكاء.

لكن علماء يحذرون من أن الوقت لم يحن للتلاعب باجينات وتعديلاها واصفين العمل بـ" الوحشي".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

امرأة تموت كل دقيقتين في العالم خلال الحمل أو أثناء الولادة

دراسة: زراعة الأرحام تحقق أحلام نساء أمريكيات بالحمل والولادة

دعوات لدعم الأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب إثر تعليق عملها في الجامعة العبرية في القدس