Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رياض الشعيبي: المفاوضات بين قيس سعيد وقطر لخروج الغنوشي من تونس مجرد شائعات

راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في تونس
راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في تونس Copyright AP Photo/Hassene Dridi
Copyright AP Photo/Hassene Dridi
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أصدر القضاء التونسي في وقت سابق قرارا يقضي بمنع الغنوشي من السفر وتجميد حساباته المالية مع قياديين آخرين في حركة النهضة، فيما أكد الغنوشي أنه لا ينوي مغادرة البلاد قبل التخلص من “الانقلاب”.

اعلان

نفى رياض الشعيبي، مستشار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ما روجت لها صفحات اجتماعية تتحدث عن وجود "مفاوضات" بين دولة قطر والرئيس التونسي قيس سعيّد تتعلق بالسماح للغنوشي بمغادرة البلاد.

وخلال مقابلة مع راديو "شمس إف إم"، أكد الشعيبي أنها مجرد شائعات لا قيمة لها، مشيرا إلى أن زيارة الوزير القطري "تأتي في إطار المشاركة في اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس، ولا أعتقد أنها تحمل أي رسائل سياسية". 

القيادي في جبهة الخلاص رضا الشعيبي ضيف استوديو شمس

القيادي في جبهة الخلاص رياض الشعيبي ضيف استوديو شمس #StudioShems #ShemsFm

Posted by Shems FM (page officielle) on Tuesday, February 28, 2023

كما نفى الشعيبي ما أشيع حول محاولة حركة النهضة الاتصال بالرئيس سعيد لعقد اتفاق معه، قائلا "منذ 25 جويلية/يوليو لم نتواصل مع سعيد ولا صحة لتقديمنا عرض مقايضة له يقضي بتقديم تنازلات مقابل مغادرة الغنوشي أو أي من قيادات حركة النهضة".
وكان القضاء قد أذن بتجميد الحسابات المصرفية والأرصدة المالية لعشرة أشخاص من بينهم راشد الغنوشي وأفراد من عائلته، كما تم منعه من السفر.
من جهتها أدانت حركة النهضة في بيانها ما اعتبرته "محاولة تطويع القضاء لتصفية الخصوم السياسيين في سياق حسابات انتخابية ضيقة لا تخفى على أحد".

وشهدت تونس سلسلة اعتقالات هزت الرأي العام، طالت عشرات السياسيين والنشطاء والمعارضين، الذين جرى وصفهم "باعتبارهم خونة ومجرمين".

وكان من بينهم القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري والمدير العام للمحطة الإذاعية الخاصة "موزاييك إف إم" نور الدين بوطار.

ويصف معارضو الرئيس التونسي، قيس سعيد حملة الاعتقالات بأنها "ممنهجة وتهدف لإضعاف المعارضة وضربها"، فيما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" التي تتعلق برجل الأعمال والناشط السياسي خيام التركي ولقاءاته وتنسيقه مع بقية المتهمين في القضية. 

وتتالت ردود الأحزاب السياسية الرافضة لهذه الاعتقالات والمداهمات الأمنية، معتبرة أنها تنم عن تخبط السلطة ورغبتها في تصفية كل الخصوم من سياسيين وحقوقيين ونقابيين ومثقفين وإعلاميين. وتندرج ضمن مساعي سعيد لترسيخ حكمه الفردي الاستبدادي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وسط جدل حول قرارات سعيّد بخصوص المعارضين والمهاجرين.. تونس تدعو البعثات الدبلوماسية لعدم التدخل

تونس: اعتقال قيادي في حزب النهضة ومدير محطة "موزاييك إف إم" الإذاعية

مصنف ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.. تعرّف على الجامع الكبير في تونس