القوات الروسية تكثف هجماتها على باخموت في شرق أوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن قواتها صدت ما وصفته بهجوم أوكراني كبير بطائرات مسيرة على شبه جزيرة القرم وإنه لم يسفر عن خسائر في صفوف قواتها حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014.
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية:
الكرملين: لا نصدق النفي الأوكراني بشنّ هجمات داخل روسيا
قال الكرملين يوم الأربعاء إنه لا يصدق ما قاله مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك بأن كييف لا تشن هجمات على أهداف داخل الأراضي الروسية.
جاء ذلك في كلمة للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد يوم من اتهام مسؤولين روس لأوكرانيا بمحاولة شن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة، وهي الأحدث ضمن عدة محاولات داخل الأراضي الروسية لم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عنها.
وقال بودولياك في تغريدة على تويتر في وقت سابق من يوم الأربعاء إن أوكرانيا "لا تشن هجمات على أراضي روسيا الاتحادية"، مضيفا أنها "تشن حربا دفاعية لتحرير كل أراضيها".
وأضاف "يتزايد الذعر والتفكك في روسيا الاتحادية، وهو ما ينعكس من خلال زيادة الهجمات الداخلية على منشآت للبنية التحتية باستخدام أدوات طائرة مجهولة الهوية". وأثار ما كتبه سلسلة من التعليقات الساخرة على تويتر حول نشاط لكائنات فضائية.
وردا على سؤال حول إنكار بودولياك لشن أوكرانيا هجمات على روسيا، قال بيسكوف "لا نصدقه".
وقال مسؤول محلي روسي إن طائرة مسيرة تحطمت يوم الثلاثاء بالقرب من محطة لضخ الغاز الطبيعي جنوب شرق موسكو فيما يبدو أنه هجوم فاشل وقع على بعد 110 كيلومترات من وسط العاصمة الروسية.
البرلمان المجري يبدأ مناقشة طلبي ترشّح فنلندا والسويد لعضوية حلف شمال الأطلسي
بدأ البرلمان المجري الأربعاء مناقشة طلبي ترشّح فنلندا والسويد لعضوية حلف شمال الأطلسي، فيما أعرب الحزب الحاكم عن مخاوف لديه بهذا الشأن قبيل تصويت مرتقب هذا الشهر.
وكان من المقرر رسميا إجراء التصويت البرلماني بين السادس من آذار/مارس والتاسع منه، لكن الموقع الإلكتروني للبرلمان الأربعاء أورد أن التصويت سيجرى في العشرين من الشهر الجاري على أقرب تقدير.
وكانت الحكومة المجرية قد أشارت مؤخرا إلى أنها قد ترجئ التصويت حتى النصف الثاني من الشهر.
وتركيا والمجر هما العضوان الوحيدان في حلف شمال الأطلسي اللذان لم يصادقا بعد على طلبي الدولتين الترشّح لعضوية حلف شمال الأطلسي، علما بأن نيل العضوية في التكتل يتطلّب إجماع أعضائه الثلاثين
الاتحاد الأوروبي يدرس تخصيص مليار يورو لشراء ذخائر لأوكرانيا
يدرس الاتحاد الأوروبي تخصيص مليار يورو من الدعم الإضافي لتوفير ذخائر تشتد حاجة أوكرانيا إليها، وفق اقتراح اطلعت عليه وكالة فرانس برس الأربعاء.
يسارع داعمو أوكرانيا لزيادة إمدادها بقذائف من عيار 155 ملم في ظلّ تحذيرات من أن كييف تعاني نقصا حادا في مواجهة هجوم روسي متصاعد.
ويقدر مسؤولون أوروبيون أن القوات الأوكرانية تستخدم ما يصل إلى سبعة آلاف قذيفة يوميا، بينما تطلق القوات الروسية نحو 50 ألف قذيفة.
في محاولة لتسريع وصول الذخائر إلى أوكرانيا، اقترح منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل توفير مليار يورو من التمويل المشترك.
وجاء في وثيقة الاقتراح التي وزعت على دول الاتحاد الأوروبي أن الأموال ستأتي من "صندوق السلام الأوروبي" الذي وفّر حتى الآن 3,6 مليار يورو لتسليح أوكرانيا منذ بدء الغزو في شباط/فبراير 2022.
وسيناقش وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي الاقتراح في اجتماع يومي 7 و8 آذار/مارس في ستوكهولم.
البرلمان الفنلندي يوافق مسبقا على دخول البلاد إلى حلف شمال الأطلسي
وافق البرلمان الفنلندي بغالبية ساحقة الأربعاء بشكل مسبق على دخول البلاد إلى حلف شمال الأطلسي في حين لا يزال انضمام هذا البلد الواقع في شمال أوروبا بحاجة إلى مصادقة تركيا والمجر.
وأقر النواب الفنلنديون قانونا يسمح بانضمام فنلندا إلى الحلف بعدما أيده 184 عضوا وعارضه سبعة.
وكتب وزير الدفاع أنتي كايكونين في تغريدة إن "التصويت خطوة مهمة في مسارنا نحو الناتو. أمن الوطن هدف مشترك".
وفيما يتطلب الانضمام إلى الناتو مصادقة جميع أعضاء الحلف وعددهم 30، سعى النواب الفلنديون لإقرار التشريع قبل الانتخابات العامة المقررة في الثاني من نيسان/أبريل لتجنب فراغ سياسي.
وتخلت كل من فنلندا والسويد عن عقود من عدم الانحياز العسكري وتقدمتا بطلب للانضمام إلى الحلف في أيار/مايو الماضي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
الخارجية الأميركية تتوقع إدانة روسيا في اجتماع مجموعة العشرين
قال مسؤول كبير يرافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين الأربعاء إن واشنطن واثقة من أن اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في الهند سيدين الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال المسؤول على متن طائرة بلينكن أثناء توجهه إلى نيودلهي "أعتقد أننا نتوقع أن نرى لغة هناك تعكس استمرار وقوف الغالبية إن لم يكن الغالبية العظمى من مجموعة العشرين ضد الحرب الروسية".
سويسري من كل اثنين يؤيّد إعادة تصدير الأسلحة السويسرية إلى أوكرانيا
أفاد استطلاع للرأي نُشر الأربعاء بأنّ سويسرياً من كل اثنين يؤيّد أن تقوم الدول التي اشترت أسلحة سويسرية بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا، الأمر الذي تحظره عقيدة الحياد العسكري المطبّقة حالياً في البلاد.
وتشهد سويسرا جدلاً بشأن حيادها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. ورغم أنّها تبنّت جميع العقوبات التي فرضتها بروكسل على روسيا - بينما هي ليست عضواً في التكتّل -إلّا أنّها لا تزال تُبدي حزماً بشأن حيادها العسكري.
ورغم الضغوط من كييف والحلفاء من أجل السماح بإعادة تصدير الأسلحة والذخائر السويسرية إلى أوكرانيا، إلّا أنّ الحكومة السويسرية تتجاهل إلى الآن الطلبات المقدّمة في هذا الإطار من ألمانيا وإسبانيا والدنمارك.
وبحسب استطلاع الرأي، فإنّ 50 في المئة من السكّان يؤيّدون إعادة تصدير الأسلحة والذخائر. ويعارض 46 في المئة هذا الأمر بينما قال أربعة في المئة إنّ لا رأي لهم. وأُجري هذا الاستطلاع من 15 إلى 17 شباط/فبراير 2023 على 27668 شخصاً من قبل الهيئة الإعلامية "تاميديا" وصحيفة "20 دقيقة" بالتعاون مع معهد "ليواس".
وأظهر استطلاع الرأي أنّ إعادة تصدير الأسلحة والذخائر أمرٌ يؤيّده الناخبون من كل الأحزاب، باستثناء حزب الاتحاد الديموقراطي الوسطي (Union Democratique du centre)، وهو حزب يميني متطرّف يعدّ التشكيل السياسي الأول في سويسرا.
مؤسس مجموعة فاغنر: أوكرانيا تقاوم بشدة الهجوم الروسي على باخموت
قال يفغيني بريغوزين مؤسس مجموعة فاغنر يوم الأربعاء إن القوات الأوكرانية تقاوم بشدة محاولة روسيا السيطرة على مدينة باخموت الصغيرة وتضحي باحتياطيات إضافية مهولة في المعركة الدموية.
ويقود أعضاء مجموعة بريغوزين الهجوم في شرق أوكرانيا منذ أشهر مع تطلع موسكو للاستيلاء على باخموت، التي تدعوها باسم أرتيوموفسك الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لتصبح نقطة انطلاق مفيدة للاستيلاء على مدن أكبر مثل كراماتورسك وسلوفيانسك.
وحذر قادة أوكرانيون في الأيام الماضية من أن الوضع على الأرض يزداد صعوبة مع تصعيد روسيا محاولاتها لتطويق باخموت وإعلان أول انتصار كبير لها منذ أكثر من ستة أشهر بعد عدد من المعارك الأكثر دموية في الحرب.
وقال بريغوزين في رسالة صوتية قصيرة نشرتها الخدمة الإعلامية التابعة لمجموعته "الجيش الأوكراني يدفع باحتياطيات إضافية إلى أرتيوموفسك ويحاول الاحتفاظ بالمدينة بكل ما أوتي من قوة".
وأضاف "يبدي عشرات الآلاف من مقاتلي الجيش الأوكراني مقاومة شرسة. دموية المعارك تتزايد يوما بعد يوم".
ولا يزال ألوف السكان داخل المدينة المدمرة التي كان يقطنها نحو 70 ألف نسمة قبل الحرب.
وبينما تواصل روسيا الضغط على أوكرانيا حول باخموت، قالت وزارة الدفاع في موسكو إن قواتها صدت ما وصفته بهجوم كبير بطائرات مسيرة لقوات كييف على القرم، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية.
لوكاشينكو: بيلاروس تدعم "تماما" المقترحات الصينية بشأن أوكرانيا
قال رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو حليف موسكو الذي يزور الصين حاليا، الاربعاء، إنه يؤيد تماما المقترحات الصينية لتسوية النزاع في اوكرانيا التي تم كشفها الأسبوع الماضي.
قال لوكاشينكو خلال مباحثات في بكين مع الزعيم الصيني شي جينبينغ "إن بيلاروس تقوم بحملة نشطة من أجل مقترحات السلام وتدعم بالكامل مبادرتكم للأمن الدولي".
ونقل المكتب الاعلامي للرئاسة البيلاروسية عن لوكاشينكو قوله "جرى لقاء اليوم في فترة صعبة للغاية يتطلب مقاربات جديدة غير معهودة وقرارات سياسية مسؤولة يجب أن تهدف قبل كل شيء إلى تجنب مواجهة عالمية لن يكون فيها رابح".
بلينكن: "لا خطط" للقاء نظيريه الروسي والصيني خلال اجتماع مجموعة العشرين
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، إنه لن يلتقي وزيري الخارجية الروسي أو الصيني خلال اجتماع مجموعة العشرين هذا الأسبوع في نيودلهي، متهمًا موسكو بأنها لا تبدي جدية بالنسبة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال بلينكن للصحافيين في طشقند قبل توجهه إلى نيودلهي "ليس لدي أي خطط لرؤية أي منهما في مجموعة العشرين"، مضيفا أنه يتوقع المشاركة في جلسات جماعية معهم.
رفض بلينكن مقابلة لافروف شخصيًا منذ الغزو الأوكراني، كما رفض تصريحات روسيا حول استعدادها لمناقشة الحرب التي شنها الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال بلينكن "إذا كانت روسيا - الرئيس بوتين - مستعدة حقًا للانخراط في دبلوماسية هادفة ضرورية لإنهاء العدوان، فسنكون بالطبع أول من يعمل للانخراط فيها، لكن لا يوجد أي دليل على ذلك".
القوات الروسية تكثف هجماتها على باخموت في شرق أوكرانيا
شنت القوات الروسية هجمات بلا هوادة على باخموت يوم الأربعاء في محاولة لتطويق المدينة الصغيرة الواقعة في شرق أوكرانيا وإعلان أول انتصار كبير لها منذ أكثر من ستة أشهر بعد عدد من المعارك الأكثر دموية في الحرب.
وتمكنت رويترز من الوصول إلى باخموت من ناحية الغرب يوم الاثنين، وهو ما يثبت أن المدينة لم تحاصر بعد على الرغم من ضغط القوات الروسية من الشمال والجنوب لإغلاق آخر الطرق المتبقية إلى المدينة.
وارتفعت ألسنة اللهب والدخان في السماء من المباني المحترقة. واستمر دوي إطلاق النار والانفجارات الذي وصل إلى عنان السماء. وجابت المركبات المدرعة الأوكرانية الشوارع التي لم يبق فيها سوى الكلاب الضالة وسط الوحل والحطام.
ولا يزال ألوف السكان داخل المدينة المدمرة التي كان يقطنها نحو 70 ألف نسمة قبل الحرب.