Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مرحّبة باتفاق الرياض وطهران.. فرنسا: على إيران التخلي عن أعمالها المزعزعة للاستقرار

لعبت الصين دور الوساطة بين السعودية وإيران
لعبت الصين دور الوساطة بين السعودية وإيران Copyright -/AFP
Copyright -/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلنت إيران والسعودية الجمعة استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.

اعلان

رحبت فرنسا مساء الجمعة بالإعلان عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران خلال مدة أقصاها شهران، داعية في الوقت نفسه طهران إلى "التخلي عن أعمالها المزعزعة للاستقرار".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجندر إن باريس تؤيد "أي مبادرة يمكن أن تساهم بشكل ملموس في تهدئة التوترات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين".

وأضافت أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا تبلغت بقرار استئناف العلاقات خلال اجتماع الجمعة في باريس مع نظيرها السعودي فيصل بن فرحان.

عودة العلاقات

وأعلنت إيران والسعودية الجمعة استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين، في خطوة قد تنطوي على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) ووكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، أنه على أثر محادثات، "تم توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".

انقطعت العلاقات بين الرياض وطهران عام 2016، عندما هاجم محتجّون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما أعدمت المملكة رجل دين شيعيًّا معارضًا يُدعى نمر النمر.

وأوردت وكالة إرنا أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أجرى محادثات مكثفة مع نظيره السعودي في الصين "من أجل حل المشكلات بين طهران والرياض بشكل نهائي".

ومنذ نيسان/ أبريل 2021، استضاف العراق سلسلة اجتماعات بين مسؤولين أمنيين من البلدين الخصمين لتقريب وجهات النظر.

تفاعل دولي

ورحّبت واشنطن بالاتّفاق لكنّها أضافت أنه ينبغي رؤية "ما إذا كانت إيران ستفي بالتزاماتها".

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: "سنرى إذا كان الإيرانيون سيحترمون جانبهم من الاتفاق. فهذا ليس نظامًا يفي بكلامه عادةً".

أما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فقال في بيان، إن "علاقات حسن الجوار بين إيران والمملكة العربية السعودية أساسية لاستقرار منطقة الخليج".

وفي بغداد، اعتبرت وزارة الخارجيّة أنّ الاتّفاق "يُعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة ويؤذِن بتدشين مرحلة جديدة".

وأعرب الأردن عن أمله في أن "تُسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخّل بشؤونها الداخليّة وبما يخدم المصالح المشتركة".

كذلك، رحّبت الإمارات العربية المتحدة وقطر باستئناف العلاقات بين إيران والسعودية، فضلًا عن موقفين مماثلين صدرا عن منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خامنئي يقول إن تسميم تلميذات المدارس في إيران جريمة لا تغتفر

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده