لأول مرة منذ 10 سنوات.. بارجتان عسكريتان روسيتان ترسوان في مرفأ سعودي

بارجتان روسيتان في مرفأ جدة
بارجتان روسيتان في مرفأ جدة Copyright  "AFP PHOTO / Russian Defence Ministry / handout"
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت على موقعها الأربعاء أنّ "الفرقاطة غورشكوف والناقلة البحرية كاما، رستا في مرفأ جدة" على ساحل البحر الأحمر.

اعلان

رست بارجتان عسكريتان من أسطول الشمال الروسي في مرفأ جدة في غرب السعودية للمرة الأولى منذ حوالي عشر سنوات، على ما أفادت وزارة الدفاع الروسية، في مؤشر إلى التقارب المتزايد بين البلدين.

وأفاد مسؤول في السفارة الروسية في الرياض وكالة فرانس برس، بأنّ "البارجتين غادرتا" جدة الخميس، مشيرًا إلى أنّ الزيارة "كانت مقررة منذ فترة".

وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت على موقعها الأربعاء أنّ "الفرقاطة غورشكوف والناقلة البحرية كاما، رستا في مرفأ جدة" على ساحل البحر الأحمر.

وأوضحت أنّ الغرض من ذلك "التزود بالوقود والمياه والمؤن"، مشيرة إلى أنه تم "إعداد برنامج ثقافي لطاقم" البارجتين.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو للبارجتين تضمن قيام قاطرة سعودية بسحب الفرقاطة الروسية إلى المياه السعودية.

وغادرت البارجتان مرفأ سيفيرومورسك في كانون الثاني/ يناير الفائت للمشاركة في تدريبين بحريين دوليين في مياه المحيط الهندي وبحر العرب.

"AFP PHOTO / RUSSIAN DEFENCE MINISTRY / HANDOUT"
بارجة روسية في مرفأ جدة"AFP PHOTO / RUSSIAN DEFENCE MINISTRY / HANDOUT"

تدريبات ثلاثية

في شباط/ فبراير، قالت الوزارة الروسية إنّ البارجتين شاركتا في تدريبات بحرية ثلاثية إلى جانب القوات البحرية للصين وجنوب إفريقيا في المحيط الهندي.

وتأتي الزيارة مع تطور الروابط الاقتصادية السعودية الروسية، فيما يسود فتور علاقة الرياض بواشنطن على خلفية قضايا شائكة.

"AFP PHOTO / RUSSIAN DEFENCE MINISTRY / HANDOUT"
البارجة والعلم السعودي"AFP PHOTO / RUSSIAN DEFENCE MINISTRY / HANDOUT"

وبعدما تجنّبت السعودية إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في شباط/ فبراير 2022 ودعت لحل سياسي للأزمة، قاومت الضغوط الغربية لأشهر لزيادة إنتاج النفط لكبح الأسعار.

وقد قرر تحالف "أوبك بلاس" الذي تقوده السعودية وروسيا خفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يوميًا، في خطوة اعتبرتها واشنطن "اصطفافًا إلى جانب روسيا".

والأحد، أعلنت السعودية وعدد من كبار مصدّري النفط خفض الإنتاج مجددًا اعتبارًا من أيار/ مايو بهدف رفع الأسعار بعد تدهورها أخيرًا، وذلك بإجمالي حوالي "1,66 مليون بري يوميًا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تستبدل الروبوتات الندل في المطاعم قريباً؟

منظمة الصحة تخشى انتشار هذه الأمراض على مستوى العالم بسبب التغير المناخي

"لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضح