وظهر بوشلين في هذا المقطع الذي قام بنشره على تلغرام، مرتديا زيا عسكريا وسط ساحة مغطاة بالركام يبدو أنها ساحة الحرية في وسط باخموت.
قام دنيس بوشيلين زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك، بزيارة إلى وسط باخموت التي تتركز فيها المعارك منذ أشهر في شرق اوكرانيا، وحيث يحرز الروس تقدماً، على ما اظهر مقطع فيديو نُشر الاثنين.
وظهر بوشلين في هذا المقطع الذي قام بنشره على تلغرام، مرتديا زيا عسكريا وسط ساحة مغطاة بالركام يبدو أنها ساحة الحرية في وسط باخموت.
وقال في هذا المقطع القصير غير المؤرخ "إليكم أرتيوموفسك (الاسم الروسي لباخموت) التي يجري تحريرها على يد (المجموعة الروسية) فاغنر. لم تسلم المدينة من العدو، ولا سكانها، إنه يدفع بهم في مفرمة اللحم".
في الأيام الأخيرة، يبدو أن القوات الأوكرانية فقدت اجزاء في وسط المدينة التي زارها في الأيام الأخيرة عدد من مراسلي الحرب الروس الذين أظهرت تقاريرهم دمار المدينة.
وإليكم أبرز تطورات الحرب في أوكرانيا:
واشنطن تحضّ موسكو على إطلاق سراح الصحافي الأميركي "المعتقل تعسفيا" في روسيا
شدّدت الولايات المتحدة الإثنين على أن روسيا "تعتقل تعسفيا" مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" إيفان غيرشكوفتيش، وحضّت موسكو على إطلاق سراحه فورا.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل أن الوزير أنتوني بلينكن يؤكد أن غيرشكوفيتش "معتقل تعسفيا" لدى روسيا، مضيفا "ندعو روسيا الاتحادية إلى إطلاق سراح غيرشكوفيتش فورا".
تبادل أسرى بين كييف وموسكو
أعلنت أوكرانيا وروسيا الإثنين أنّهما أجرتا عملية جديدة لتبادل أسرى حرب، شملت مئة جندي من كلّ جانب، في أول عملية من نوعها منذ أكثر من شهر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّه تمّت إعادة 106 من جنودها، كانوا معرّضين "لخطر الموت" أثناء احتجازهم.
وبحسب الوزارة، سيتمّ نقل الجنود إلى موسكو لتلقّي علاج طبي ومساعدة نفسية.
من جانبه، أعلن رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك عبر تلغرام أنّ 100 أسير عادوا إلى أوكرانيا بفضل عملية التبادل.
‼️ За результатами чергового обміну військовополоненими додому повернулися 100 захисників України, з яких 2⃣4⃣ військовослужбовці Нацгвардії.
— НГУ (@ng_ukraine) April 10, 2023
Подробиці на нашому сайті ➡️ https://t.co/iFskvcy0nIpic.twitter.com/8ELnOpXzsN
وقال يرماك "استعدنا 100 من رجالنا- من الجنود والبحّارة وحرس الحدود وأفراد في الحرس الوطني"، واصفاً عملية التبادل بـ"الصعبة".
وأضاف أنّ "البعض أصيبوا بجراح خطرة ويعانون من أمراض. سنقوم بكل ما يلزم لضمان تلقّي كلّ منهم المساعدة اللازمة".
ويعود آخر تبادل للأسرى بين كييف وموسكو إلى 7 آذار/مارس الماضي. وتمّ يومها تبادل 130 أسيراً أوكرانيا بـ90 أسيراً روسياً.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن في كانون الأول/ديسمبر أنّ روسيا أفرجت عن أكثر من 1300 أسير أوكراني في عمليات تبادل أسرى بين الطرفين جرت منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
وجرت عمليات تبادل أسرى عديدة منذ ذلك الوقت.
شاهد: جنود أوكرانيون مصابون يتلقون العلاج في مستشفيات أوروبية

يعمل فريق أطباء، مدعوم من الاتحاد الأوروبي، على مساعدة المصابين بجروح خطيرة في أوكرانيا، وساعد أكثر من 2000 جندي مصابين بجروح خطيرة في المستشفيات في جميع أنحاء أوروبا.
السجن 19 عامًا لمهاجمَي مبنى روسي عام معارضَين للقتال في أوكرانيا
حكمت محكمة روسية الاثنين بالسجن 19 عامًا على عسكري سابق وعنصر إنقاذ سابق ألقيا قنابل مولوتوف على مبنى بلدية للاحتجاج على تعبئة الجنود للقتال في أوكرانيا.
ويُعدّ هذا الحكم الأطول حتى الساعة لهذا النوع من الهجمات على مبان رسمية وهي هجمات تكاثرت في روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.
وقالت وكالة تاس للأنباء إن محكمة عسكرية في أكاتيرينبورغ دانت رومان نصرييف وأليكسي نورييف لا سيّما بتهمة ارتكاب "عمل إرهابي" ضمن عصابة منظّمة.
بحسب المحققين، كسر نصرييف الذي كان يعمل في الحرس الوطني ونورييف الذي كان يعمل في وزارة حالات الطوارئ نافذة في الطابق الأرضي في مبنى بلدية مدينة بقال الصغيرة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر.
بعد ذلك، ألقيا عدة زجاجات حارقة دون التسبب بأضرار بالغة أو بسقوط ضحايا في المبنى.
لم ينفِ المتّهمان الوقائع، لكنهما رفضا تهمة ارتكاب عمل إرهابي وأكّدا أنهما أرادا التنديد بالحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال نورييف خلال المحاكمة، حسبما نقلت عنه منظمة "زونا سوليدارنوستي"، "أردت فقط إظهار أن في مدينتنا أشخاصًا يعارضون التعبئة والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك يزور باخموت في شرق اوكرانيا
قام دنيس بوشيلين زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك، بزيارة إلى وسط باخموت التي تتركز فيها المعارك منذ أشهر في شرق اوكرانيا، وحيث يحرز الروس تقدماً، على ما اظهر مقطع فيديو نُشر الاثنين.
وظهر بوشلين في هذا المقطع الذي قام بنشره على تلغرام، مرتديا زيا عسكريا وسط ساحة مغطاة بالركام يبدو أنها ساحة الحرية في وسط باخموت.
وقال في هذا المقطع القصير غير المؤرخ "إليكم أرتيوموفسك (الاسم الروسي لباخموت) التي يجري تحريرها على يد (المجموعة الروسية) فاغنر. لم تسلم المدينة من العدو، ولا سكانها، إنه يدفع بهم في مفرمة اللحم".
في الأيام الأخيرة، يبدو أن القوات الأوكرانية فقدت اجزاء في وسط المدينة التي زارها في الأيام الأخيرة عدد من مراسلي الحرب الروس الذين أظهرت تقاريرهم دمار المدينة.

وأصبحت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألفا قبل الحرب، رمزا للقتال بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بسبب طول المعركة والخسائر الفادحة التي يتكبّدها كلا الطرفين.
تقدمت القوات الروسية في الأشهر الأخيرة باتجاه شمال باخموت وجنوبها، وقطعت الكثير من طرق الإمداد الأوكرانية وسيطرت على الجزء الشرقي منها. في الأيام الأخيرة، يبدو أنها تتقدم في وسطها، مما أثار مرة أخرى تكهنات بشأن انسحاب أوكراني قريب.
من جانبه، أكتفى الجيش الاوكراني بالقول إنه "في قطاع باخموت يواصل العدو عملياته الهجومية ...والمعارك الشرسة مستمرة".
واشار إلى أن القوات الروسية تواصل شن هجماتها المتكررة على مدينتين أخريين في الشرق هما مارينكا وأفدييفكا اللتان يسعى الكرملين للاستيلاء عليهما منذ شهور.
واشنطن تقيّم المخاطر المرتبطة بتسريب وثائق سرية بشأن حرب أوكرانيا
تعمل الولايات المتحدة على تقييم أي مخاطر على أمنها القومي قد تترتب عن تسريب وثائق سرية تتعلق خصوصا بالغزو الروسي لأوكرانيا حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأحد.
هذا التسريب لوثائق سرية الذي كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي لا يشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا لكنه يتعلق أيضا بتحليلات حساسة جدا بشأن حلفاء الولايات المتحدة.
حسب تحليل وسائل إعلام أميركية، قد تكون هذه التسريبات مفيدة لموسكو، حيث إن هذه الوثائق تظهر مدى اختراق أجهزة الاستخبارات الأميركية لأجزاء معينة من الجهاز العسكري الروسي.
وتحاول وزارة العدل الأميركية التي فتحت تحقيقا السبت تحديد مصدر التسريبات وما زالت تدرس مدى صحة الوثائق التي تم نشرها.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن هذه الوثائق جرى تزوير بعضها. لكن معظمها أصلية وتتوافق مع تقارير لوكالة الاستخبارات المركزية متداولة في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، وفق المصدر نفسه.
وبعضها يحتوي معلومات تتعلق بالمناقشات الداخلية للحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة. على سبيل المثال، سلطت إحدى الوثائق الضوء على مناقشات حكومية في كوريا الجنوبية حول إمكان إمداد أوكرانيا بقذائف مدفعية أميركية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.