توفيت النائبة الأوكرانية السابقة، إيرينا فاريون، بعد تعرضها لإطلاق نار في الشارع بمدينة لفيف الغربية.
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، اليوم السبت، اغتيال فاريون، التي كانت تبلغ من العمر 60 عامًا، قائلا إنها أصيبت برصاصة في الرأس وتوفيت متأثرة بجراحها في المستشفى مساء الجمعة.
وتبحث الشرطة ومسؤولو الاستخبارات عن منفذ الجريمة، حيث يشتبه في أن الحادث كان هجومًا مستهدفًا.
وقالت الشرطة إن انقطاع التيار الكهربائي أثر على عمل كاميرات المراقبة في المنطقة، مما صعب من تحديد هوية المهاجم.
وأثارت فاريون الجدل في عام 2023 عندما صرحت بأن "الوطنيين الحقيقيين" لأوكرانيا يجب ألا يتحدثوا اللغة الروسية تحت أي ظرف من الظروف.
في ذلك العام، وصفت اللغة الروسية بأنها "لغة العدو الذي يقتلني ويميزني ويهينني ويغتصبني"، مضيفة أن الحديث بالروسية في الجيش الأوكراني يُعد جنونًا.
وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، عن بدء عملية كبرى للشرطة للتحقيق في الحادث، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق في جميع الروايات، بما في ذلك احتمال تورط روسيا.
من جانبه، أصدر حزب سفوبودا (الحرية) القومي المتشدد، الذي كانت فاريون عضوًا فيه، بيانًا يحمل فيه روسيا المسؤولية المباشرة عن القتل، قائلًا: "موسكو تطلق النار في المعبد من أجل اللغة الأوكرانية".
وأشار حاكم منطقة لفيف، ماكسيم كوزيتسكي، على تليجرام، إلى أن فاريون توفيت في المستشفى بعد إطلاق النار.