السفير السعودي لدى اليمن: أطراف الحرب جديون في جهود السلام لكنّ الخطوات المقبلة غير واضحة

مهدي المشاط مستقبلا السفير السعودي في اليمن آل جابر في نيسان/أبريل الماضي
مهدي المشاط مستقبلا السفير السعودي في اليمن آل جابر في نيسان/أبريل الماضي Copyright SABA / AFP
Copyright SABA / AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال محمد آل جابر في أول تصريحات موسعة له بعد اجتماعه مع قادة الحوثيين في صنعاء الشهر الماضي، "الجميع جديون. جديون بمعنى أن الجميع يبحث عن السلام"، رغم أنه أضاف "ليس من السهل استيضاح الخطوات التالية".

اعلان

قال السفير السعودي لدى اليمن لوكالة فرانس برس إن أطراف الحرب في اليمن "جديون" بشأن إنهاء الحرب المدمرة التي اندلعت قبل ثماني سنوات، لكن من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة، ناهيك عن حدوث انفراج.

وقال محمد آل جابر في أول تصريحات موسعة له بعد اجتماعه مع قادة الحوثيين في صنعاء الشهر الماضي، "الجميع جديون. جديون بمعنى أن الجميع يبحث عن السلام"، رغم أنه أضاف "ليس من السهل استيضاح الخطوات التالية".

وتقود المملكة تحالفاً تدخل في اليمن عسكرياً لدعم الحكومة منذ العام 2015. وكانت الحرب بدأت في اليمن في العام 2014، وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء حيث جرت المفاوضات بين السعوديين والحوثيين أخيراً.

وسافر آل جابر إلى صنعاء في نهاية نيسان/أبريل في إطار سعي الى "تثبيت" الهدنة التي انتهت رسمياً في تشرين الأول/أكتوبر، وفي خضم تقارب بدأ منذ فترة بين إيران والسعودية، ويقول خبراء إنه قد ينعكس إيجابا على الوضع في اليمن.

لكن المفاوضات بين السعوديين والحوثيين لم تفض إلى التوصل إلى اتفاق.

وقال آل جابر "لا شيء واضحا، لكنني متفائل ونأمل بإذن الله أن يجد اليمنيون مخرجاً في أسرع وقت ممكن".

ويقول الحوثيون إن السعودية طرف في الصراع، في حين أشار آل جابر إلى أن الرياض تعتبر نفسها أكثر من وسيط يحاول تسهيل اتفاق بين المتمردين والحكومة المعترف بها دولياً.

ونفّذ التحالف بقيادة السعودية غارات جوية على مدى سنوات على مناطق الحوثيين، ما تسبّب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

وسُجّل تراجع في القتال بشكل كبير بعد إعلان هدنة في نيسان/أبريل 2022.

وقال آل جابر خلال المقابلة التي أجربت على متن رحلة العودة إلى السعودية من عدن "نظراً لعلاقة المملكة العربية السعودية مع جميع اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، استخدمنا نفوذنا لإقناع جميع اليمنيين بالجلوس إلى الطاولة ومناقشة كل القضايا".

ودشّن ىل جابر خلال زيارته الى اليمن أعمال تأهيل وتحديث بتمويل سعودي للمستشفى والمطار الرئيسيين في عدن.

وقال السفير "في النهاية، الأمر يتعلق باليمنيين"، مشيراً إلى أن الجانبين "يرفضان الجلوس معاً" في الوقت الراهن.

وفي لقاء آخر في القصر الرئاسي في عدن، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لوكالة فرانس برس إنّ "الدور السعودي هو دور وسيط بين الحكومة الشرعية وبين الانقلابيين".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إقلاع أول رحلة تجارية مباشرة من مطار صنعاء إلى السعودية منذ 2016

البنك الدولي يمنح اليمن مساعدات بقيمة 207 مليون دولار

بعد ثماني سنوات على بدء عملياتها العسكرية.. السعودية تسعى الى مخرج من حرب اليمن