فيديو: المثليون والمتحولون جنسيا في تركيا يخشون إعادة انتخاب أردوغان

مخاوف من أعضاء مجتمع الميم في تركيا
مخاوف من أعضاء مجتمع الميم في تركيا Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعرب عدد من أعضاء مجتمع المثليين الجنسيين ومزدوجي الهوية الجنسية والمتحولين جنسياً في تركيا عن شعورهم بالقلق إزاء الإمكانية الكبيرة لإعادة انتخاب الرئيس الحالي المنتهية ولايته

اعلان

ويصوت الناخبون الأتراك الأحد في الدورة الثانية من الانتخابات التي سيتقرر بنتيجتها طي صفحة رجب طيب أردوغان أو استمرار حكمه، على أن يستهل في حال فوزه عقدا ثالثا على رأس البلاد.

ويخوض أردوعان الموجود في السلطة منذ عشرين عاما هذه الدورة الثانية غير المسبوقة في الانتخابات الرئاسية، في موقع الأوفر حظا في مواجهة الاشتراكي-الديمقراطي كمال كيليتشدار أوغلو.

ويقول الطالب الجامعي إلكر أردوغان، البالغ من العمر 20 عاماً، إنه لطالما شعر بالتفرقة والكراهية تحت حكم زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي وذلك بسبب ميوله الجنسية.

ويضيف: "ولدت عندما كان حزب العدالة والتنمية في السلطة. ومنذ لحظة ولادتي، شعرت بالتمييز ورهاب المثلية والكراهية في عظامي. جعلتني المدرسة أشعر بهذه الكراهية كثيراً. حتى عندما أسير في الأماكن العامة. لقد أخبروني دائماً أن هناك شيئاً ما خطأ في وأنني هامشي. وجعلوني أعتقد أنني كنت كذلك بالفعل".

وطبقاً للطالب إلكر أردوغان، تسعى حكومة الرئيس إلى "محو أمثاله" من الوجود التركي.

ويقول أحمد مراد كراجوزو، وهو مثلي الجنس من أصل كردي ويعمل بمنظمة "هيفي" للدفاع عن أعضاء مجتمع الميم، إن حكومة أردوغان تولد خطاب كراهية تجاه المثليين والمتحولين جنسياً في البلاد.

ويضيف: "مع خطاب الكراهية هذا، اكتسب الأشخاص المعادون للمثليين والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية في الشوارع الشجاعة. لأنهم يدركون أنه لن تكون هناك عواقب (قانونية) لقتلنا أو إيذائنا".

توبا بايكال، مثلية جنسية ومخرجة أفلام وثائقية، تتوقع الأسوأ لأعضاء مجتمع الميم في حال فوز إردوغان بولاية جديدة.

وتقول: "الحكومة الجديدة والبرلمان الجديد سيكونان على الأرجح الأكثر يمينية في (تاريخ) جمهورية تركيا. لسوء الحظ، نحن جميعاً ننتظر إجراءات جديدة تسعى لإغلاق جمعيات مجتمع الميم وتجريم النشطاء. هذه تجعلني أشعر بالقلق بالطبع ولكن من ناحية أخرى علينا أن نواصل النضال".

ولطالما حاول إردوغان الترويج لتقرب منافسه كيليتشدار أوغلو من حزب العمال الكردستاني المعارض ومجتمع الميم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإسبان يصوتون في انتخابات بلدية قد تشهد صعوداً كبيراً لليمين

حارس باريس سان جرمان في "حالة حرجة" بعد حادث ركوب خيل

أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة