افتتاح جلسات توجيه الاتهام في هجمات بروكسل.. والإدعاء يطالب بإدانة عبريني

 رئيسة المحكمة لورانس ماساري لمحاكمة هجمات بروكسل 2016
رئيسة المحكمة لورانس ماساري لمحاكمة هجمات بروكسل 2016 Copyright John Thys/AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بدأت جلسات محاكمة منفذي الاعتداءات الجهادية التي أودت بحياة 32 شخصاً في عام 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع مطالبة الادعاء بإدانة محمد عبريني، أحد المتهمين الرئيسيين، "لارتباطه بشكل وثيق بتحضير المتفجرات".

اعلان

طالب الإدعاء الثلاثاء، بإدانة محمد عبريني كشريك في تنفيذ الهجمات الانتحارية التي خلّفت 32 قتيلاً ومئات الجرحى في آذار/مارس 2016 في بروكسل.

ومثُل تسعة أشخاص في هذه المحاكمة منذ كانون الأول/ديسمبر، بينهم محمد عبريني وصديق طفولته صلاح عبد السلام. ويحاكم شخص عاشر هو أسامة عطار غيابياً، إذ يعتقد أنه قتل في سوريا.

وبدأ المدّعون الفدراليون الثلاثاء جلسات توجيه لائحة الاتهام، منطلقين من قضيتي عطار وعبريني. وطلبوا من محكمة الجنايات في بروكسل إدانة هذين البلجيكيين من أصل مغربي بوصفهما "شريكين" في هجمات 22 آذار/مارس 2016.

وأوضحوا أنّ عطار كان "القائد" الذي قاد المجموعة من سوريا، كما حصل خلال هجمات فرنسا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، التي نفّذتها الخلية الجهادية ذاتها، بينما كان عبريني "عضواً فاعلاً من اللحظة الأولى".

وقال المدعي العام برنارد ميشال عن عبريني "إنه مرتبط بشكل وثيق بتحضير المتفجّرات وبالمناقشات بشأن الأهداف. لولا مساعدته لم يكن من الممكن ارتكاب الجريمة".

ووُصف الشاب البالغ من العمر 38 عاماً بأنّه متطرّف كما أنّه يقف وراء كتابات قدّم فيها الهجمات على أنها "عقاب الله" بعد قصف التحالف الدولي على العراق وسوريا.

في صباح 22 آذار/مارس 2016، فجّر شخصان نفسيهما في مطار زافينتيم في بروكسل وآخر بعد ساعة في محطة مترو في العاصمة البلجيكية. وكانت الحصيلة 32 قتيلاً ومئات الجرحى. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الهجمات.

وفي القضية المتعلّقة بتفجيرات بروكسل، يُعرف عبريني على أنّه "الرجل ذو القبعة" الذي صوّرته كاميرات المطار وهو يدفع عربة أمتعة، مع الانتحاريين الآخرين.

وقال المدّعي برنارد ميشال "لقد تراجع عن تفجير نفسه، سواء كان بسبب الجُبن أو بسبب رد فعل عكسي للبقاء، لكنّه لم يتخلّ عن الهجمات". وأضاف "عندما ركب سيارة الأجرة مع الآخرين (في ذلك الصباح) كان يعلم أنّ العملية لا يمكن أن تؤدّي إلا إلى القتل".

يواجه محمد عبريني، مثل ثمانية من المتهمين معه، عقوبة السجن مدى الحياة.

في حال إدانته، ستُضاف عقوبته هذه إلى تلك التي صدرت في باريس في حزيران/يونيو 2022، عندما حُكم عليه بالسجن المؤبد في إطار هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من أجل البقاء في السلطة.. رئيس إفريقيا الوسطى ينوي تعديل الدستور والمعارضة تعلق "انقلاب دستوري"

القضاء البلجيكي يُصدر أحكاماً بالسجن بحق 8 مدانين بالتورط في اعتداءات بروكسل

بلجيكا ترفض طلب صلاح عبد السلام عدم اعادته إلى السجن في فرنسا