تشكل الألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة خطورة كبيرة للعائدين إلى جنوب السودان، وخاصة في مقاطعة ماجوي الواقعة على الأراضي الحدودية مع أوغندا.
ووفقًا لمراجعة قامت بها دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (أونماس)، عام 2021 في جنوب السودان، تحوي المقاطعة المذكورة نحو 55 ذخيرة عنقودية من إجمالي 130، تمت زراعتها خلال فترة الحرب الأهلية السودانية من 1983 وحتى 2005.
وقالت السلطات المحلية في جنوب السودان، إن عدم التخلص من الألغام يمثل تهديدًا كبيرًا لحياة المواطنين، وخصوصًا أن الآلاف ممن فروا من الحرب الأهلية إلى أوغندا بدأوا في العودة.
ويقول جاكوب واني الذي غادر إلى أوغندا عام 2015 وعاد إلى قريته في يناير/ كانون الثاني: لن أتمكن من الزراعة على أرضي، أنا متأكد من وجود ألغام غير متفجرة ولا يوجد موارد مالية كافية لإعادة البناء".
ومنذ عام 2004، قُتل أو جُرح أكثر من 5000 سوداني إثر انفجار الألغام الأرضية والذخائر بحسب أونماس.
وكان جنوب السودان و"أونماس" قد اتفقا على تنظيف المنطقة من الألغام وغيرها من الذخائر بشكل كلي بحلول تموز/يوليو 2026.