وزيرة الرياضة الفرنسية تُدين رسالة ديوكوفيتش "المتشدّدة" بشأن كوسوفو

أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي في باريس، فرنسا.
أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي في باريس، فرنسا. Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رداً على سؤال لقناة "فرانس 2"، أشارت الوزيرة المديرة السابقة للاتحاد الفرنسي لكرة المضرب إلى أن رسالة المصنف ثالثاً عالمياً كانت "غير مناسبة" وانه "يجب ألا يبدأ ذلك من جديد"، مصنفة اياها بـ"المتشدّدة" و"السياسية للغاية".

اعلان

أدانت أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية الأربعاء رسالة الصربي نوفاك ديوكوفيتش التي كتبها بعد مباراته في الدور الاول من بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، ووصف كوسوفو بأنها "قلب صربيا".

وأكدت الوزيرة التي دُعيت للتعليق على التعبير عن المواقف السياسية خلال البطولة الفرنسية، مثل مواقف الرياضيين الأوكرانيين منذ الغزو الروسي لبلادهم، أنها لن تصنّف "الموضوعين على نفس المستوى".

ورأت أن "ما يحدث للأوكرانيين داخل الملاعب هو أمر مؤلم للغاية وصعب للغاية".

وكان ديوكوفيتش المولود في العاصمة الصربية بلغراد أثار الجدل الاثنين عندما كتب باللغة الصربية رسالة "كوسوفو قلب صربيا. أوقفوا العنف" على الكاميرا، بعد فوزه في الدور الأول على الأمريكي ألكسندر كوفاسيفيتش في ملعب فيليب شاترييه الرئيسي.

وقال ديوكوفيتش والبالغ 36 عامًا، لوسائل إعلام صربية في البطولة "كوسوفو مهدنا ومعقلنا ومركز أهم الأشياء لبلدنا... هناك أسباب عديدة لكتابة ذلك على الكاميرا".

وفرّقت قوات حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الاثنين المحتجين الصرب الذين اشتبكوا مرة أخرى مع الشرطة في شمال كوسوفو للمطالبة بإقالة رؤساء البلديات الألبان المنتخبين مؤخرًا، مع ارتفاع حدة التوترات العرقية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان.

وكان الصرب القاطنون في كوسوفو قد قاطعوا الانتخابات البلدية التي جرت الشهر الماضي في البلدات الشمالية، والتي سمحت للألبان العرقيين بالسيطرة على المجالس المحلية على الرغم من المشاركة الضئيلة التي قلّت عن 3.5 في المئة من الناخبين.

وأضاف ديوكوفيتش المتوج بـ22 لقبًا كبيرًا "أنا لست سياسيًا وليست لديّ أي نية للمشاركة في نقاشات سياسية، إنه موضوع حساس للغاية. بالطبع يؤلمني كثيرًا كصربي أن أرى ما يحدث في كوسوفو والطريقة التي تم بها طرد شعبنا من مكاتب البلدية، لذلك هذا أقل ما يمكنني فعله".

وتشهد كوسوفو مواجهات متكررة في الشمال حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بكاملها.

ويعيش حوالي 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اعتزال أسطورة غانا أسامواه جيان كرة القدم

شاهد: "نحرقها لنأكلها".. بدء موسم حصاد الفريكة في إدلب السورية

شاهد: ظاهرة "مانهاتنهنج".. شوارع نيويورك تتحول إلى مرصد فلكي