أعلنت واشنطن الإثنين أنّها تدعم "حقّ إسرائيل في الدفاع عن شعبها"، مشدّدة في الوقت نفسه على ضرورة حماية المدنيين، وذلك بعد أنّ نفّذ الجيش الإسرائيلي عملية توغّل في الضفّة الغربية المحتّلة أوقعت 8 قتلى على الأقلّ.
اعلانوقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية لصحافيين "نحن ندعم أمن إسرائيل وحقّها في الدفاع عن شعبها ضدّ حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والجماعات الإرهابية الأخرى"، مشدّداً على "ضرورة اتّخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للحيلولة دون مقتل مدنيين".
وشدّد المتحدّث على "ضرورة اتّخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للحيلولة دون مقتل مدنيين".
كما دعت واشنطن، الحليفة الرئيسية لإسرائيل، إلى استئناف التعاون الأمني بين الدولة العبرية والسلطة الفلسطينية.
وقُتل ثمانية فلسطينيين وأصيب 50 آخرون بجروح في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة في عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة.
وارتفعت حصيلة قتلى العنف المرتبط بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقلّ عن 185 فلسطينياً، و25 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.
"محاولة لإزالة المخيم"
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الهجوم الإسرائيلي هو "محاولة جديدة لإزالة المخيم عن الوجود وتهجير أهله".
وأضاف: "إن جنين البطلة ومخيمها العنيد الصامد عصية على الاحتلال وغزواته مثلها مثل بقية مدننا وقرانا ومخيماتنا".
وطبقا لاشتيه، "هذا العدوان حلقة مكملة لما يقوم به المستوطنون من إرهاب واعتداءات" كما دعا العالم إلى وقف العدوان على جنين فورا.
قتل الجيش الإسرائيلي الإثنين تسعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ثمانية منهم في مخيم جنين حيث ينفذ عملية توغل يتخللها قصف جوي بطائرات مسيّرة، هي الأوسع منذ نحو 20 عامًا.
تشن إسرائيل العملية الواسعة التي أعلنت عنها في وقت مبكر الإثنين بعد أسبوعين من عملية كبيرة أخرى استهدفت مخيم جنين تخللها استخدام الطيران المروحي للمرة الأولى منذ عدة سنوات.
قال وزير الخارجية إلاسرائيلي إيلي كوهين إن القوات الإسرائيلية تضرب "بقوة كبيرة" منطقة جنين.
وصارت مدينة جنين ومخيّم اللاجئين المجاور لها مسرحًا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوّات الإسرائيليّة التي كثّفت في الأشهر الماضية عملياتها في شمال الضفة الغربية المحتلة مع تزايد العمليات المسلحة التي تستهدف إسرائيليين ومعها هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وأملاكهم ومزروعاتهم.
وتُعتبر مدينة جنين ومخيّم اللاجئين المجاور لها مسرحًا منتظمًا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوّات الإسرائيليّة التي كثّفت في الأشهر الماضية عملياتها في شمال الضفة الغربية المحتلة مع تزايد العمليات المسلحة التي تستهدف إسرائيليين ومعها هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وأملاكهم ومزروعاتهم.