Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بوركينا فاسو ومالي في بيان مشترك: أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة إعلان حرب علينا

المظاهرات في النيجر
المظاهرات في النيجر Copyright -/AFP or licensors
Copyright -/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خلال قمة طارئة خُصصت لبحث تداعيات الانقلاب، قررت "إيكواس" وقف كل المساعدات المالية للنيجر، وتعليق المعاملات التجارية معها، وحظر السفر على المشاركين في الانقلاب، وإغلاق حدود البلاد.

اعلان

ودعت إيكواس إلى استعادة النظام الدستوري بالكامل في النيجر، وطالبت بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، كما أشارت إلى أن الإجراءات العقابية ضد القادة العسكريين الجدد في النيجر ربما تتضمن عقوبات مالية وأخرى تتعلق بتقييد السفر ومنطقة حظر طيران.

وبالتزامن، تجمع آلاف المتظاهرين تأييداً للعسكريين الإنقلابيين أمام سفارة فرنسا في نيامي صباحاً، قبل أن يتم تفريقهم بواسطة القنابل المسيلة للدموع.

وحاول البعض اقتحام المبنى بينما انتزع آخرون اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

وندّدت باريس بالتظاهرة، وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنه "لن يتسامح مع أي هجوم ضد فرنسا ومصالحها"، مهدداً بأن باريس سترد "فوراً وبشدّة".

ويوجد حاليا ما بين 500 إلى 600 مواطن فرنسي في النيجر، لكن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أفادت لإذاعة "ار تي ال" أنه جرى الإتصال بهم "واتخذت إجراءات احترازية"، لكن لم يتم إصدار أمر لهم بالمغادرة.

ويشتد الضغط يوماً بعد يوم على الرجل القوي الجديد في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني قائد الحرس الرئاسي الذي يقف وراء إطاحة الرئيس محمد بازوم المحتجز منذ أربعة أيام.

ودعا "الحزب النيجيري للديمقراطية والاشتراكية" الذي ينتمي إليه بازوم إلى تنظيم تظاهرات للمطالبة بالإفراج عنه.

تابعوا آخر التطورات في النيجر

أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة "إعلان حرب" على بوركينا فاسو ومالي (بيان مشترك)

وزيرة الخارجية الفرنسية تنفي اتهامات الانقلابيين في النيجر حول تدخل عسكري

نفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الاثنين اتهامات العسكريين الذين استولوا على الحكم في النيجر بأن فرنسا تريد "التدخل عسكريا" في هذا البلد.

وقالت كولونا لقناة بي اف ام "هذا خاطىء"، معتبرة أن اعادة الرئيس محمد بازوم الى منصبه هو أمر "ممكن". واضافت "وهذا ضروري لأن عمليات زعزعة الاستقرار هذه تنطوي على مخاطر بالنسبة الى النيجر وجيرانها".

فرنسا تنفي استخدام وسيلة فتّاكة ضد متظاهرين في نيامي

نفت فرنسا الإثنين معلومات تحدثت عن استخدامها وسيلة فتاكة لتفريق متظاهرين الأحد أمام سفارتها في عاصمة النيجر نيامي.

وتحدث بعض المسؤولين النيجريين بعد التظاهرة عن إطلاق نار فرنسي برصاص حي على المتظاهرين.

وقالت وزارتا الخارجية والجيوش الفرنسيتان في بيان مشترك: "بخلاف ما أكده بعض المسؤولين العسكريين النيجريين، لم يتم استخدام أي وسيلة فتاكة من جانب قوات الأمن الفرنسية".

وتجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للانقلاب الأحد أمام سفارة فرنسا في نيامي، قبل أن يتم تفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع.

المانيا تعلق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب

أعلنت برلين الإثنين تعليق مساعدتها الإنمائية ودعمها المالي للنيجر بعد الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد بازوم.

وبعدما أعلنت فرنسا خطوة مماثلة السبت، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر خلال مؤتمر صحافي روتيني في برلين "علقنا كل المدفوعات المباشرة دعما لحكومة النيجر"، فيما قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية كاتارينا كوفن "اتُّخذ قرار هذا الصباح (الاثنين) بتعليق أي تعاون ثنائي في مجال التنمية".

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية إن برلين "بصدد مراجعة مجمل الالتزامات الثنائية في النيجر" وقد تتخذ "تدابير أخرى" على ضوء تطورات الأيام المقبلة.

وجددت الحكومة الألمانية إدانتها الانقلاب مشيرة إلى أن الوضع على الأرض "متبدّل" وأن جهود الأسرة الدولية تتواصل من أجل "عودة الانتظام الديموقراطي".

ولم تقرر ألمانيا حتى الآن إجلاء رعاياها من النيجر، ويقدر عددهم بأقل من مئة لغير العاملين في السفارة والجيش الألماني. وقال فيشر "إننا مستعدون بالطبع لتدهور في الوضع، لكن هذا لم يحصل بعد على ما يبدو".

اعلان

الكرملين يدعو إلى "ضبط النفس" والعودة إلى "الشرعية" في النيجر

دعا الكرملين الإثنين "جميع الأطراف إلى ضبط النفس" والعودة إلى "الشرعية" في النيجر بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "ما يجري هناك يثير قلقا جديا" مضيفا "ندعو إلى عودة الشرعية بأسرع ما أمكن في البلد، وجميع الأطراف إلى ضبط النفس، حتى لا يتسبب ذلك بخسائر بشرية".

الانقلابيون في النيجر يتهمون فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكريا"

اتهم العسكريون الانقلابيون في النيجر فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكريا" لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى مهامه على ما جاء في بيان تُلي الاثنين عبر التلفزيون الوطني.

وجاء في البيان "في إطار بحثها عن سبل ووسائل للتدخل عسكرياً في النيجر عقدت فرنسا بتواطؤ بعض أبناء النيجر، اجتماعاً مع هيئة أركان الحرس الوطني في النيجر للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة".

وفي بيان آخر اتهم الانقلابيون "أجهزة أمنية" تعود إلى "قنصلية غربية"، بدون تحديد هويتها، بإطلاق الغاز المسيل للدموع الأحد في نيامي على متظاهرين مؤيدين للمجموعة العسكرية، "ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص، نقلوا إلى مستشفيات" في العاصمة.

اعلان

بوريل: الاتحاد الأوروبي يحمل الانقلابيين في النيجر مسؤولية أي هجوم على السفارات

حمّل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين الانقلابيين في النيجر مسؤولية أي هجوم تتعرض له سفارات الدول الأجنبية، معربا عن دعم التكتل للإجراءات الاقتصادية العقابية التي أعلنتها دول غرب إفريقيا في حقّ نيامي.

وقال بوريل في بيان "نحمّل الانقلابيين مسؤولية أي هجوم يطال المدنيين، أو المراكز الدبلوماسية والموظفين فيها"، وذلك غداة تجمّع آلاف مؤيدي الانقلاب خارج السفارة الفرنسية. وأشار الى أن الاتحاد "سيدعم بسرعة وبحزم" قرارات الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي قررت تعليق كل المبادلات التجارية والمالية مع النيجر.

حصار اقتصادي

لم يعترف كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الإفريقي، والدول الغربية وبينها فرنسا والولايات المتحدة بـ"السلطات" المنبثقة من الانقلاب، وطالب هؤلاء الأطراف بإعادة الانتظام الدستوري الى الحكم.

وطلبت الجماعة "الإفراج الفوري" عن الرئيس و"العودة الكاملة الى الانتظام الدستوري في جمهورية النيجر"، وذلك وفق قرارات صادرة في ختام القمة.

وحذّرت من أنه في حال "عدم تلبية (المطالب) ضمن مهلة أسبوع"، ستقوم "باتخاذ كل الإجراءات الضرورية، وهذه الإجراءات قد تشمل استخدام القوة".

اعلان

كما قررت المنظمة الإقليمية "تعليق جميع المبادلات التجارية والمالية" بين الدول الأعضاء والنيجر.

وفرضت "إيكواس" عقوبات مالية أخرى منها "تجميد أصول المسؤولين العسكريين المتورطين في محاولة الانقلاب".

ورحبت واشنطن "بالقيادة القوية لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) في الدفاع عن النظام الدستوري في النيجر"، وفق بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انضم فيه إلى الدعوات للإفراج الفوري عن بازوم واستعادة الحكومة المنتخبة ديموقراطياً.

وأضاف بلينكن أن "الولايات المتحدة ستظل منخرطة بنشاط مع إيكواس وزعماء دول غرب إفريقيا بشأن الخطوات التالية للمحافظة على الديموقراطية التي حققتها النيجر بعد جهد كبير".

لكن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو صرّح لقناة فرانس 24 الأحد أن العقوبات "ستكون كارثة" اقتصادياً واجتماعياً.

اعلان

ديبي يلتقي بازوم وقائد الانقلاب

التقى الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو رئيس النيجر المعزول محمد بازوم بعد وصوله في وقت سابق أمس الأحد إلى العاصمة نيامي في إطار وساطة لحل الأزمة، وذلك في أول ظهور لبازوم منذ الانقلاب في 26 يوليو (تموز) الجاري.

وقال الرئيس التشادي على "تويتر" إنه أجرى مناقشات معمقة مع عبد الرحمن تياني الذي أعلن نفسه رئيساً للمجلس الوطني لحماية الوطن ومع الرئيس المعزول محمد بازوم، وكذلك الرئيس السابق محمد يوسفو "في نهج أخوي يهدف إلى استكشاف كل السبل لإيجاد حل سلمي للأزمة".

وأعلن رئيس النيجر السابق محمدو يوسفو الأحد، أنه يعمل على "إيجاد مخرج للأزمة عبر مفاوضات" بهدف "الإفراج" عن خلفه محمد بازوم و"إعادته إلى منصبه".

ودعا في تغريدة عبر حسابه على تويتر إلى تجنب أعمال العنف والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين والأجانب في النيجر وإلى الهدوء.

وفي نيامي، دان المجلس العسكري المنبثق من الإنقلاب مساء السبت القمة التي تهدد في رأيه بـ"تدخل عسكري وشيك في نيامي بالتعاون مع دول إفريقية غير منتسبة إلى المنظمة وبعض الدول الغربية".

اعلان

ومعلوم أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قررت نهاية 2022 إنشاء قوة إقليمية للتدخل ضد الجهاديين وأيضاً في حال حدوث انقلاب.

محاربة الجهاديين

فرضت دول أخرى عقوبات ووجهت إنذارات للإنقلابيين وبينها فرنسا التي أعلنت السبت تعليق مساعداتها الإنمائية للنيجر.

أما الاتحاد الإفريقي فأمهل الإنقلابيين الجمعة 15 يوماً "لإعادة السلطة الدستورية".

Sam Mednick/AP
"مظاهرة دعا إليها أنصار زعيم الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تشياني، كتب على اللافتة "فلتسقط فرنسا ، يعيش بوتينSam Mednick/AP

وأعربت واشنطن عن "دعمها الثابت" لبازوم، مؤكدة أن الإنقلاب يهدد "الشراكة" بين الولايات المتحدة والنيجر.

وتقع النيجر في قلب منطقة الساحل وهي الحليف الأخير الذي تقيم معه باريس شراكة "قتالية" ضد الجهاديين في هذه المنطقة الني تعاني انعدام الاستقرار والهجمات.

اعلان

وتنشر فرنسا راهناً نحو 1500 عسكري كانوا يعملون حتى الآن بالتعاون مع جيش النيجر.

وتعرف المنطقة حالة انعدام استقرار إذ إن النيجر هي ثالث دولة تشهد انقلابا منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤولون ماليون: تمبكتو تحت رحمة حصار فرضه الجهاديون

من هو عبد الرحمن تشياني.. رجل الظل الذي يقود النيجر؟

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد