Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"ممر إنساني" فرنسي لإجلاء نساء أفغانيات مهددات من حركة طالبان

نساء أفغانيات ينتظرن الحصول على حصص غذائية توزعها مجموعة مساعدات إنسانية
نساء أفغانيات ينتظرن الحصول على حصص غذائية توزعها مجموعة مساعدات إنسانية Copyright AP Photo/Ebrahim Noroozi
Copyright AP Photo/Ebrahim Noroozi
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تستقبل فرنسا، يوم الإثنين، خمس نساء أفغانيات مهددات من حركة طالبان الإسلامية المتشددة ومنفيات في باكستان المجاورة في عملية إجلاء رمزية متواضعة، يطالب بها منذ فترة داعمون لهن يدعون باريس الى إنشاء ممرّ إنساني "نسائي".

اعلان

ومن المقرّر أن تهبط طائرة النساء الأفغانيات الخمس، وبينهن واحدة برفقة ثلاثة أطفال، بعد ظهر الإثنين في مطار رواسي في باريس، بعد أشهر من فرارهن من نظام طالبان الذي استعاد السلطة في أفغانستان في صيف 2021.

ولم تتمكّن النساء، وبينهن مديرة سابقة لجامعة علوم ومستشارة في منظمة غير حكومية ومقدمة برامج تلفزيونية ومعلمة في "مدرسة سرية في كابول"، من أن يكنّ جزءا من عمليات الإجلاء الجوية إلى دول غربية خلال فصل الخريف بعد سقوط الحكومة الأفغانية على يد حركة طالبان، ما اضطرهن إلى الفرار إلى باكستان المجاورة.

طالبات لجوء

وقال المدير العام للمكتب الفرنسي للهجرة والإندماج التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية ديدييه ليشي أنّه "بموجب التعليمات التي أصدرها رئيس الجمهورية، يتم في المقام الأوّل إيلاء اهتمام خاص للنساء المهددات من حركة طالبان لأنهن كنّ يشغلن مناصب مهمة في المجتمع الأفغاني أو على اتصالٍ وثيق مع الغربيين"، مشيراً إلى أنّ "هذا ينطبق على النساء الخمس اللواتي سيصلن اليوم".

وأضاف إنه وفور وصولهن إلى فرنسا، سيتم إيواء النساء في مركز "ترانزيت" في منطقة باريس حيث سيتمّ تسجيلهن كطالبات لجوء ثم توجيههن إلى أماكن إقامة "طويلة الأجل"، في حين يتولى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (أوفبرا) البتّ في طلباتهن.

وقال ليشي إن عملية إجلاء الأفغانيات إلى فرنسا التي أطلق عليها اسم "أباغان" (Apagan) تتواصل بهدوء"، مشددا على أن هذا النوع من عمليات الإجلاء "من المرجّح أن يحدث مرة أخرى ".

تهليل بالقرار

وقالت الناشطة سولان شالفون فيوريتي التي تشارك في قيادة مجموعة "الترحيب بالنساء الأفغانيات" والتي قامت بحملة استمرت أشهرا لحصول عملية الإجلاء هذه، "من الممكن بالتالي إنشاء آلية لجوء نسوي".

وقالت الوزيرة الاشتراكية السابقة نجاة فالو بلقاسم التي ترأس اليوم منظمة "فرانس تير دازيل" (فرنسا أرض اللجوء) غير الحكومية، من جهتها، "شكراً للحكومة لأنها أثبتت أن ذلك ممكن".

وأضافت بلقاسم التي ستستقبل منظمتها النساء الأفغانيات في مرحلة أولى، عبر منصة إكس، "الخطوة التالية تتطلّب الخروج من هذا الإجلاء بالتنقيط، وإيجاد شبكة تضامن إنسانية حقيقية تجاه النساء الأفغانيات اللاجئات".

إلا أنّ المديرة العامة لجمعية "فرانس تير دازيل" دلفين رويو، وعلى الرغم من ترحيبها ب"الأخبار الجيدة" التي يشكّلها وصول النساء الى فرنسا، أشارت إلى أنّ الأمر ليس "ثمرة قرار سياسي"، و"تمّت الموافقة على استقبالهن بعد نضال شاق" من ناشطين سعوا "للحصول على تأشيرات دخول" للنساء.

وتقدّر الجمعية عدد النساء الأفغانيات "المختبئات" في باكستان بالمئات.

في صيف 2021، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن تبقى فرنسا "إلى جانب المرأة الأفغانية"، في خضم عملية إجلاء 15769 شخصاً بين ربيع 2021 ونهاية تموز/يوليو 2023، بحسب السلطات.

وبعد مرور عامين، "أُهملت النساء إلى حدّ كبير، لا سيما اللواتي كن بمفردهن، ولم تكن لديهن المهارات اللازمة للتعامل مع الآخرين"، وفق ما كتبت "مجموعة الترحيب بالنساء الأفغانيات" في مقال نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية في نهاية أبريل/نيسان.

ومنذ عودته إلى السلطة، قام نظام طالبان تدريجيا بتقليص حقوق المرأة الأفغانية التي لم تعد قادرة على الذهاب إلى المدرسة بعد سنّ الثانية عشرة، أو الذهاب إلى الجامعات أو المتنزهات أو الصالات الرياضية.

كما لم يعد للنساء اللواتي عليهن تغطية أنفسهن بالكامل عند مغادرة منازلهن، الحقّ في العمل في المنظمات غير الحكومية ويتم استبعادهن من معظم وظائف الخدمة المدنية.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت ستتبع عملية الإجلاء التي ستتم الاثنين، عمليات إجلاء أخرى أكثر أهمية، لم ترغب وزارة الخارجية او قصر الإليزيه التعليق.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماكرون: العلمانية في مدارسنا مسألة جوهرية ونعيش مع "أقلية" تحرف الدين وتتحدى الجمهورية

وكالة الطاقة الذرية تأسف لعدم تحقيق تقدم بشأن كاميرات المراقبة في إيران

فيضانات في أفغانستان تخلف عشرات القتلى والجرحى وتسفر عن دمار واسع النطاق