أوكرانيا تعلن مقتل شخصيات قيادية "رفيعة" في الأسطول الروسي في هجوم سيفاستوبول
أعلنت السلطات في أوكرانيا مقتل شخصيات قيادية "رفيعة" في الأسطول الروسي في هجوم سيفاستوبول الذي نفذته كييف أمس الجمعة.
وأقرت روسيا الجمعة بتعرض مقر أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم لضربة صاروخية أوكرانية اليوم الجمعة، مما أسفر عن حريق بالمبنى، في حين تواصلت الهجمات المتبادلة والمعارك على الجبهتين الجنوبية والشرقية.
تابعوا تطورات الأحداث في أوكرانيا
${title}
البث المباشر انتهى
لافروف من الأمم المتحدة: هناك نظام عالمي جديد قيد التشكل
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "الولايات المتحدة والدول الغربية الخاضعة لها تستمر في إذكاء النزاعات وتقسيم البشرية".
وإذ لفت لافروف إلى أن "هناك نظامًا عالميًا جديدًا قيد التشكل ويتم ترسيم حدوده"، طالب بـ"إنهاء كل الممارسات الاستعمارية وشبه الاستعمارية".
وقال: "الغرب أشعل حرباً هجينة ضد روسيا، وأمريكا تسعى لعقد تحالفات عسكرية ضد بكين وموسكو".
وأضاف: "دول الغرب ترفض مبدأ المساواة وهي عاجزة كليا عن التفاوض وتنظر باستعلاء إلى بقية العالم".
زيلينسكي والبرهان يناقشان الجماعات المسلحة الممولة من روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إنه عقد اجتماعا بدون تخطيط مسبق في مطار شانون بأيرلندا مع رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مضيفا أنهما ناقشا مسألة الجماعات المسلحة التي تمولها روسيا.
وكتب زيلينسكي على تلغرام: "ناقشنا التحديات الأمنية المشتركة، وبالتحديد أنشطة الجماعات المسلحة غير المشروعة التي تمولها روسيا".
مسؤول أوكراني: قواتنا تخرق صفوف الروس في الجنوب
خرق الجيش الأوكراني خطوط القوات الروسية في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفاد جنرال يقود الهجوم المضاد هناك وسائل إعلام أميركية نهاية الأسبوع الحالي، فيما تصر كييف على أنها تتقدّم في منطقة زابوريجيا.
وأطلقت أوكرانيا هجومها المضاد لاستعادة أراض تحتلها القوات الروسية في حزيران/ يونيو.
وكان التقدّم أبطأ من المتوقع نظرا إلى انتشار الألغام في المنطقة، لكن كييف أعلنت في الأسابيع الأخيرة تحقيق تقدّم إستراتيجي في منطقة زابوريجيا.
وقال الجنرال أولكسندر تارنافسكي لشبكة "سي إن إن": "على الخاصرة اليسارية (قرب قرية قربوف) حققنا اختراقًا ونواصل التقدّم".
وأقر بأن التقدّم أبطأ مما كانت تأمل به أوكرانيا.
وأضاف في المقابلة مع "سي إن إن": "ليس بالسرعة التي توقعناها، ليس مثل أفلام الحرب العالمية الثانية"، لكنه شدد على أهمية "عدم خسارة هذه المبادرة".

شاهد: لحظة إصابة مقر الأسطول الأسود الروسي بصاروخ في شبه جزيرة القرم
euronewsنُشر مقطع فيديو الجمعة على تلغرام يظهر لحظة إصابة مقر الأسطول الأسود الروسي في سيفاستوبول بصاروخ أوكراني، في شبه جزيرة القرم.أوكرانيا تعلن مقتل شخصيات قيادية "رفيعة" في الأسطول الروسي في هجوم سيفاستوبول
أعلنت أوكرانيا السبت أن عشرات الأشخاص بينهم "شخصيات قيادية رفيعة في البحرية الروسية" قتلوا أو جُرحوا في هجوم صاروخي شنته على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم قبل يوم.
وقال الجيش الأوكراني إن "تفاصيل الهجوم ستُكشف في أسرع وقت والنتيجة مقتل وجرح عشرات المحتلين بينهم شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول" مضيفة أن الهجوم وقع أثناء انعقاد "اجتماع لقيادة البحرية الروسية".
كندا تعلن عن مساعدة لاوكرانيا بقيمة 650 مليون دولار كندي خلال زيارة زيلينسكي
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الجمعة خلال زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى العاصمة أوتاوا، عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 650 مليون دولار كندي أو 452 مليون يورو.
وأعلن ترودو أمام البرلمان الكندي أن هذه المساعدات على ثلاث سنوات، ستشمل تسليم كييف حوالي 50 آلية مدرعة وتدريب طيارين أوكرانيين على مقاتلات من طراز اف-16.
أوكرانيا تقول إن روسيا تشن حملة ضد بنى تحتية للطاقة قبيل الشتاء
قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال الجمعة إن روسيا استأنفت حملة منظمة من الهجمات الجوية على بنى تحتية للطاقة، لكنه لفت إلى أن الدفاعات الجوية أكثر جهوزية للتصدي لذلك مقارنة بالعام السابق.
خلال شتاء العام الماضي شنت القوات الروسية هجمات متكررة على شبكة الطاقة الأوكرانية ما حرم ملايين الأشخاص من الكهرباء والتدفئة والماء لفترات مطولة.
وقال شميهال في منتدى اقتصادي في كييف غداة إطلاق القوات الروسية أكثر من 40 صاروخ كروز على أوكرانيا "نفهم أن مرحلة إرهاب ضد الطاقة في فصل التدفئة هذا قد بدأت".
ونقلت عنه وكالة انترفاكس-اوكرانيا للأنباء قوله "نرى ذلك في الهجمات الأولى على المحطات الفرعية الإقليمية في الاسبوعين الأخيرين". وقد أشا ر أيضا إلى هجمات على منشآت انتاج وتخزين الوقود.
قتيل و15 جريحا في ضربة على كريمنتشوك في وسط أوكرانيا (حاكم)
قُتل شخص على الأقل وجرح 15 آخرون بينهم طفل الجمعة في ضربة روسية استهدفت مدينة كريمنتشوك في وسط أوكرانيا، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي على تلغرام.
وقال دميترو لونين حاكم منطقة بولتافا إن "العدو أطلق صواريخ على كريمنتشوك. أسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخا. للأسف أصيبت بنى تحتية".
الجيش الأوكراني يعلن تنفيذ "ضربة ناجحة" على مقر الأسطول الروسي في القرم
أعلن الجيش الأوكراني الجمعة تنفيذ "ضربة ناجحة" على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الاسود في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، الأمر أكدته موسكو قبل بضع ساعات.
وقالت إدارة الاتصالات الاستراتيجية في الجيش الأوكراني عبر تلغرام إن "قوات الدفاع الأوكرانية شنت ضربة ناجحة على المقر العام لقيادة الأسطول الروسي في البحر الاسود في مدينة سيفاستوبول المحتلة موقتا".
هجوم إلكتروني "غير مسبوق" على القرم بعد القصف الأوكراني
-
أعلن مسؤول روسي الجمعة أن القرم تتعرض لهجوم إلكتروني "غير مسبوق" بعد ساعات من قصف أوكراني استهدف المقر العام للاسطول الروسي في البحر الاسود والواقع وسط مدينة سيفاستوبول في شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو.
وقال أوليغ كريوتشكو وهو مستشار حاكم القرم المعين من موسكو، على تطبيق تلغرام"هجوم إلكتروني غير مسبوق ضد مزودي خدمات الإنترنت في شبه جزيرة القرم. نحن بصدد إصلاح انقطاع الإنترنت في شبه الجزيرة"، بدون الإشارة إن كان الهجوم الإلكتروني مرتبطا بالقصف.
مقتل جندي روسي على الأقل في القصف على مقر الأسطول في البحر الأسود
قتل جندي روسي على الاقل الجمعة في قصف صاروخي أوكراني على المقر العام للاسطول الروسي في البحر الاسود في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وفق ما افادت موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على تلغرام "أسقطت الدفاعات الجوية خمسة صواريخ. اصيب المبنى التاريخي للمقر العام لاسطول البحر الاسود بأضرار جراء الهجوم. بحسب المعلومات المتوافرة، قتل جندي".
اندلاع حريق في المقر العام للأسطول الروسي في القرم إثر قصفه (مسؤول روسي)
اندلع حريق في المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود الواقع في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، وذلك بعد تعرضه لقصف أوكراني، وفق السلطات المحلية.
وكتب المسؤول عن منطقة سيفاستوبول الإدارية ميخائيل رازفوجاييف على تلغرام "تستمر مكافحة الحريق في المقر العام للاسطول"، فيما أكد الحاكم الروسي للقرم سيرغي اكسيونوف أن "صواريخ كروز" تم إسقاطها فوق شبه الجزيرة.
أوكرانيا قصفت المقر العام للأسطول الروسي في القرم (مسؤول روسي)
شنت اوكرانيا الجمعة ضربة صاروخية على المقر العام للاسطول الروسي في البحر الاسود والواقع في وسط مدينة سيفاستوبول في القرم، وفق ما افاد مسؤول محلي، قائلاً إنه يخشى وقوع ضربة أخرى.
وكتب الحاكم الذي عيّنته روسيا في المنطقة الإدارية في سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايييف على تلغرام ان "العدو شن هجوماً صاروخياً على المقر العام للاسطول".
ولفت الى أنه "يجري تحديد" حصيلة لضحايا محتملين والى أن حطاماً سقط قرب مسرح لوناتشارسكي المجاور.
وأفادت وكالة تاس الرسمية الروسية، بأن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف توجهت إلى المكان. وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى تشتعل فيه النيران.
وقالت السلطات الروسية إنها تخشى وقوع هجوم جديد ودعت السكان إلى توخي الحذر.
وقال رازفوجاييف "أطلب منكم التزام الهدوء وعدم نشر صور أو مقاطع فيديو" لمكان وقوع الهجوم، حيث تنشط خدمات الطوارئ.
وأضاف في منشور آخر أنه "من المحتمل وقوع هجوم جديد. لا تأتوا إلى وسط المدينة، ابقوا داخل المباني. وبالنسبة لأولئك القريبين من مقر الأسطول، توجهوا إلى الملاجئ في حال سماع صفارات الإنذار".
أوكرانيا قصفت المقر العام للأسطول الروسي في القرم (مسؤول روسي)
الكرملين يعتبر أن "التوتر" بين أوكرانيا وأوروبا "حتمي"
اعتبر الكرملين الجمعة، أن تصاعد التوتر بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين "حتمي"، وذلك تعليقاً على الخلافات المستمرة بين كييف وبولندا بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن ندرك أن التوترات بين كييف وعواصم أوروبية أخرى ستزداد مع مرور الوقت، وهذا أمر حتمي. وتزامناً نواصل +عمليتنا العسكرية الخاصة+ (في أوكرانيا)، لتحقيق أهدافنا".
بعد واشنطن... زيلينسكي في كندا لحشد الدعم لأوكرانيا
يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جولته في أميركا الشمالية بزيارة الجمعة إلى كندا التي تضمّ جالية كبيرة من الأوكرانيين والتي تدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.
ووصل زيلينسكي إلى العاصمة أوتاوا في وقت متأخر من مساء الخميس قادماً من الولايات المتحدة، وكان في استقباله رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي أكد له "دعم كندا الثابت" في نزاعه مع روسيا.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي الذي يرافقه وزير دفاعه رستم أوميروف، بالحاكمة العامة لكندا ماري سايمون، كما سيلقي كلمة أمام البرلمان الكندي.
وبعد ذلك، سيتوجه برفقة ترودو إلى مدينة تورنتو حيث سيلتقيان رؤساء شركات وعناصر من الجالية الأوكرانية في كندا.
وكندا هي آخر دولة من مجموعة السبع يزورها زيلينسكي، وهي تضم ثاني أكبر جالية أوكرانية في العالم بعد روسيا، يصل عددها إلى حوالى 1,4 مليون شخص من أصول أوكرانية.
وهذه أول زيارة رسمية للرئيس الأوكراني إلى كندا منذ بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. وفي آذار/مارس، خاطب زيلينسكي البرلمانيين الكنديين عبر الفيديو.
وقال ترودو في بيان الخميس إنّ "الشعب الأوكراني رأس الحربة الذي يحدّد، في هذه اللحظة، مستقبل القرن الحادي والعشرين".
وأكد أنّ كندا ستبقى إلى جانب أوكرانيا "طالما كان ذلك ضرورياً"، موضحاً أنّ بلاده ستواصل تقديم "دعم لا يتزعزع للشعب الأوكراني الذي يناضل من أجل سيادته وديموقراطيته".
وتعهّدت كندا منذ بدء الهجوم الروسي بتقديم أكثر من 8,9 مليار دولار لدعم أوكرانيا من خلال مجموعة واسعة من التدابير، بما في ذلك 4,95 مليار دولار من الدعم المالي المباشر وأكثر من 1,8 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
كذلك، قامت أوتاوا بتدريب أكثر من 36 ألف جندي أوكراني وقدمت مساعدات عسكرية تشمل ثماني دبابات قتالية من طراز "ليوبارد 2"، ومركبة إنقاذ مدرّعة، و39 مركبة مدرّعة، وأسلحة مضادة للدبابات، وطائرات بدون طيار، ومعدّات اتصالات عبر الأقمار الصناعية.
أولى دبابات أبرامز الأميركية ستصل أوكرانيا في "الأسبوع المقبل"
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن أولى دبابات "أبرامز ام 1" الأميركية ستصل أوكرانيا في "الأسبوع المقبل" لتعزيز قدرات كييف في التصدي للقوات الروسية في هجوم مضاد يسير ببطء.
وقال بايدن في البيت الأبيض وإلى جانبه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "في الأسبوع المقبل تصل أولى دبابات أبرامز الأميركية إلى أوكرانيا".
والزيارة هي الثانية للرئيس الأوكراني إلى الولايات المتحدة منذ بدء روسيا غزو بلاده في شباط/فبراير 2022.
وقال بايدن إنه "وافق على الشريحة التالية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا" والتي قدّرها البنتاغون بـ325 مليون دولار.
وتشمل شريحة المساعدات صواريخ للدفاع الجوي وذخيرة لمنظومات هايمارس الصاروخية وأسلحة مضادة للدبابات وطلقات مدفعية.
لكن الحزمة لا تشمل صواريخ "أتاكمس" الأميركية البعيدة المدى التي طالبت بها كييف مرارا.
تشمل الحزمة طلقات مدفعية عيار 155 ملم تحوي ذخائر عنقودية كانت واشنطن قد وافقت للمرة الأولى على تزويد أوكرانيا بها في تموز/يوليو، رغم مخاوف من مخاطر تتهدد المدنيين على المدى الطويل جراء القنابل غير المنفجرة.
وتقول الولايات المتحدة إنها تلقّت ضمانات من كييف بأنها ستخفّض إلى أقصى حد المخاطر التي تشكّلها هذه الأسلحة على المدنيين، بما في ذلك عدم استخدامها في مناطق مأهولة.
وكانت واشنطن تعهّدت تسليم أوكرانيا 31 دبابة أبرامز في مطلع العام في إطار تعهّد بمساعدة عسكرية بأكثر من 43 مليار دولار.
وستكون الدبابات مزوّدة طلقات من اليورانيوم المنضّب خارقة للدروع عيار 120 ملم.
وهذه الذخيرة مثيرة للجدل لوجود رابط بينها وبين مشكلات صحية على غرار السرطان والاضطرابات الخلقية في مناطق استخدمت فيها في نزاعات سابقة، علما بأنه لم يثبت بشكل حاسم أنها السبب فيها.
وشكّل قرار تزويد أوكرانيا دبابات أبرامز تحوّلا في الموقف الأميركي، إذ كان مسؤولون عسكريون أميركيون قد أشاروا مرارا إلى أنها سلاح معقّد لا يناسب القوات الأوكرانية.
لا صواريخ بعيدة المدى
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان في مؤتمر صحافي إن بايدن "قرر أنه لن يزود (كييف) صواريخ أتاكمس، لكنه لم يستبعد هذا الاحتمال مستقبلا".
ورغم أن بايدن شكّل قوة الدفع للدعم الغربي لأوكرانيا، إلا أن الرئيس الأميركي أقر بأن احتمال تباطؤ هذا الدعم يشكّل واحدا من مرتكزات الاستراتيجية الروسية، خصوصا أن النزاع سيتمّ في غضون أشهر عامه الثاني، مع اقتراب فصل الشتاء وتأثيره في سير العمليات العسكرية ميدانيا.
وليل الأربعاء، استهدف هجوم روسي "واسع النطاق" مدنا أوكرانية عدة، مخلفا ثلاثة قتلى في خيرسون (جنوب) وسبعة جرحى في العاصمة كييف.
وقال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع "روسيا تعتقد أن العالم سوف يكل وأنه سيُسمح لها بالاعتداء على أوكرانيا بلا عواقب".
وأكد "إذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا، فهل استقلال الدول سيكون مضمونا؟ الجواب هو لا".
وفي مؤشر إضافي إلى التعقيدات في موضوع المساعدة، أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا الخميس أن تصريحات رئيس وزرائه في شأن توقف وارسو عن تسليح أوكرانيا قد أسيء فهمها.
وأبدت بولندا "استعدادها للتباحث" مع كييف في الحظر الذي تفرضه وارسو على واردات الحبوب الأوكرانية، وهو ملف خلافي بين البلدين.
زيلينسكي في واشنطن سعيا لضمان استمرار الدعم الأميركي
استقبل بايدن وزوجته جيل، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا. وانتقل الرئيسان إلى المكتب البيضوي حيث أكد بايدن لزيلينسكي "حرصه على وقوف العالم إلى جانب" أوكرانيا.
ولفت زيلينسكي خلال اللقاء إلى أنه "بدأ يومه في الكونغرس الأميركي لشكر البرلمانيين والشعب الأميركي على دعمهم الكبير والهائل".
ولا شك في أن محطة البيت الأبيض هي التي لقي فيها زيلينسكي الترحيب الأكبر خلال النهار رغم عدم تمكّنه من إقناع الأميركيين بتزويده صواريخ بعيدة المدى يلح في المطالبة بها.
وكان زيلينسكي زار الكونغرس محذرا جمهورييه المتردّدين في إقرار حزمة جديدة من المساعدات الكبرى لأوكرانيا، من أن بلاده تواجه خطر خسارة الحرب أمام روسيا في حال توقّف تدفّق الدعم.
وكتب على منصة إكس "شددت على أن انتصار أوكرانيا يضمن ألا تزعزع روسيا ولا أي ديكتاتورية أخرى استقرار العالم الحر". أضاف "للانتصار يجب أن نبقى موحدين".
تختلف هذه الزيارة، وهي الثانية للرئيس الأوكراني الى العاصمة الأميركية منذ بدء الهجوم على بلاده في شباط/فبراير 2022، عن سابقتها في 21 كانون الأول/ديسمبر من العام ذاته.
مذاك، تراجعت الضغوط للإسراع في نجدة أوكرانيا، إذ إن الحرب تدور منذ أكثر من عام ونصف عام والدعم العسكري وصلها من دول غربية عدة. وطال التغيير أيضا السياسة الأميركية الداخلية، إذ بات الخصوم الجمهوريون لبايدن يمسكون بالغالبية في مجلس النواب.
لكن خطاب الرئيس الأوكراني أمام غرفتي الكونغرس قوبل مرتين بالتصفيق الحار والوقوف تقديرا، حسبما أكد على منصة "إكس" السناتور الديموقراطي كريس مورفي.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مايكل ماكول "سألناه عمّا يحتاج إليه وعن خطّته لتحقيق الانتصار"، مبديا تفاؤله بالمصادقة على حزمة جديدة من المساعدات بقيمة 24 مليار دولار.