Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هولندا: فوز اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية وأوروبا تحت وقع الصدمة

خيرت فيلدرز الفائز في الانتخابات التشريعية في هولندا
خيرت فيلدرز الفائز في الانتخابات التشريعية في هولندا Copyright Peter Dejong/AP
Copyright Peter Dejong/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

فاز الحزب اليميني المتطرف المناهض للإسلام بزعامة خيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية في هولندا الأربعاء، وفق ما أظهرت استطلاعات الرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع، الأمر الذي سيشكل إذا تأكد زلزالاً سياسياً تصل تداعياته إلى خارج حدود هولندا.

اعلان

وأظهر استطلاع "إيبسوس" فوز "حزب الحرية" اليميني المتطرف ب35 مقعداً وحلول تحالف اليسار بزعامة فرانس تيمرمانز في المرتبة الثانية ب26 مقعداً. أما حزب يمين الوسط فحصد 23 مقعداً بحسب الاستطلاع نفسه.

وتضع هذه النتيجة فيلدرز في مركز قيادة المحادثات لتشكيل ائتلاف حاكم جديد وربما يصبح رئيساً وزراء البلاد.

وكان أقرب حزب إلى حزب فيلدرز من أجل الحرية هو تحالف حزب العمل الذي يمثل يسار الوسط واليسار الأخضر، والذي كان من المتوقع أن يفوز بـ 26 مقعداً.

ويتضمن برنامج فيلدرز الانتخابي دعوات لإجراء استفتاء على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي، والوقف التام لقبول طالبي اللجوء وإعادة المهاجرين على الحدود الهولندية.

وكان  يدعو إلى "نزع الإسلام" عن هولندا، لكنه سعى خلال الحمبة الإنتخابية إلى تحسين صورته من خلال تعديل بعض مواقفه. وأكد خصوصاً أن هناك مشاكل أكثر إلحاحاً من خفض عدد طالبي اللجوء، وخفف من حدة بعض مواقفه المعادية للإسلام. وهاجم خصوم فيلدرز مواقفه المعادية للإسلام خلال آخر مناظرة أجراها قبل الانتخابات عبر تلفزيون "إن أو إس" العام، لكنه ردّ مؤكداً أنه سيكون رئيس وزراء لـ"جميع الهولنديين".

لكن المشرّع، الذي وُصف في الماضي بأنه النسخة الهولندية من دونالد ترامب، سيتعين عليه أولاً تشكيل حكومة ائتلافية قبل أن يتمكن من تولي مقاليد السلطة. لكن إيجاد شركاء ليس عملية سهلة بالنسبة للحزب اليميني المتطرف.

وكانت استطلاعات الرأي قد كشفت قبل أيام قليلة من الانتخابات عن تقدّم غير متوقع لليمين المتطرف الذي بات الأوفر حظاً، بعدما توقعت لأسابيع تنافساً محتدماً بين ثلاثة مرشحين.

وكان الممكن أن تصبح ديلان يشيلغوز البالغة 46 عاماً، من حزب اليمين الوسط الذي يتزعمه مارك روته أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة. 

كذلك ارتفع عدد مؤيدي نائب رئيس المفوضية الأوروبية السابق فرانس تيمرمانز، قبل الانتخابات مباشرة بحسب استطلاعات الرأي. ويُعتبر تيمرمانز مرجعًا رائدًا في القضايا البيئية منذ دفاعه عن "الميثاق الأخضر" الأوروبي.

ويرى محللون أن تأييد عدد من الناخبين لتيمرمانز أتى في محاولة لمنع تشكيل ائتلاف يميني، بعد اختراق حققه زعيم حزب "بي في في" اليميني المتطرف خيرت فيلدرز.

انقسام

وشكلت الهجرة، وكلفة المعيشة، وأزمة السكن التي تؤثر خصوصاً على الشباب في البلاد أبرز عناوين الحملة الانتخابية.

ويرى خبراء أن الهولنديين يبحثون عن تغيير في طريقة الحكم بعد انسحاب رئيس الوزراء الأطول عهداً في تاريخ البلاد، مارك روته.

وفاجأ روته، زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية، البلاد بإعلانه في تموز/يوليو أنه سينسحب من العمل السياسي بعدما تولى رئاسة الحكومة مدى 13 عاما.

وجاء ذلك بعد انهيار الائتلاف الرباعي بقيادته على خلفية سجال حاد حول سياسة طالبي اللجوء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حملة دعائية في المجر مناهضة لرئيسة المفوضية الأوروبية وعائلة سوروس الثرية

نحو ولاية خامسة لروته؟ سيناريوهات محتملة بعد سقوط الحكومة الهولندية

البرلمان الباكستاني ينتخب شهباز شريف رئيسا للوزراء