في اليوم السابع والستين من الحرب الإسرائيلية على غزة استمر القصف المدفعي والغارات على مناطق مختلفة من القطاع.
مع كل يوم إضافي من الحرب الإسرائيلية على غزة، تتزايد مآسي سكان القطاع بعد مقتل آلاف الأطفال والنساء، ودمار منازل وأحياء بأكملها.
وواصلت إسرائيل اليوم الثلاثاء قصفها لغزة، حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن 12 شخصًا قتلوا على الأقل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأدى القصف إلى مقتل الطفلة سيدال ذات الـ6 سنوات، والتي ظهر والدها مفجوعًا وهو يحمل جثمانها في باحة مستشفى رفح. وقال أبو جمعة: "حتى لو عشت مائة عام فلن أجد مثلها أبدًا".
وعن تفاصيل القصف، أوضح قائلًا: "لم أكن في المنزل حين أغارت الطائرات الإسرائيلية 3 مرات، عندها سارعت للعودة ولم أتوقع أن يكون المبنى قد دُمّر".
وأضاف: "عندما وصلت وجدت الدمار وبحثت عن ابنتي فوجدتها شهيدة".
استمرار القصف على غزة
وفي اليوم السابع والستين من الحرب الإسرائيلية على غزة استمر القصف المدفعي والغارات على مناطق مختلفة من القطاع.
ففي شمال مدينة رفح جنوبي القطاع، قتل أكثر من 20 شخصًا بينهم أطفال، وجرح العشرات في قصف للطيران الإسرائيلي على عدد من المنازل.
كما قتل 15 شخصًا بينهم أطفال ونساء، في قصف استهدف منزلًا يعود لعائلة سالم في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وتم دفنهم في أماكن مجاورة، لصعوبة التنقل، وتواصل الغارات.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قنابل ضوئية في سماء غزة تزامنًا مع قصف لمناطق متفرقة في القطاع، وقصفت المدفعية بشكل عنيف بلدة جباليا شمال القطاع، ومدينة خان يونس جنوب غزة بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".