بعد أكثر من شهرين على بدء الحرب في غزة: قصف وقتال مستمران في القطاع، جنازة لمصور الجزيرة الذي قتل في قصف إسرائيلي، إطلاق متبادل للصواريخ بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، وتحقيق في مقتل المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة على يد جنود إسرائيليين في قطاع غزة.
في اليوم الحادي والسبعين من الحرب في غزة، تواصل القتال العنيف في القطاع، واستمر القصف المدفعي والجوي على مناطق متفرقة منه، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وقال الجيش الإسرائيلي السبت إنه قصف مدرستين في مدينة غزة، متهما حركة حماس باستخدامهما لأغراض عسكرية.
وفي شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان، دوت صفارات الإنذار واعترض الجيش مسّيرات أطلقت من الأراضي اللبنانية. وردت إسرائيل بقصف مواقع تقول إنها لحزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك مجمعات عسكرية ومنصة إطلاق صواريخ. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه المناطق الحدودية في شمال إسرائيل تعرضت لإطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
وفي خان يونس، شيع الأهالي جثمان مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة الذي قتل في أثناء العمل إثر قصف إسرائيلي على خان يونس الجمعة.
كما بدأت إسرائيل تحقيقا في مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين قتلهم الجيش الإسرائيلي أثناء عملية برية في القطاع، أظهرت النتائج الأولية أنهم كانوا عراة الصدور، وأحدهم رفع راية بيضاء.