Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

وزير الدفاع الأمريكي من إسرائيل: لا نريد "فرض جدول زمني" لتوقف الحرب في غزة

لقاء أوستن وغالانت في تل أبيب
لقاء أوستن وغالانت في تل أبيب Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

خلال زيارته لإسرائيل، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، بعد لقائه رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في تل أبيب، أنّ بلاده "ستواصل تزويد" إسرائيل بالأسلحة والذخائر التي تحتاج إليها في حربها ضد حركة حماس.

اعلان

وأوضح أنّه لا يريد "فرض جدول زمني" على إسرائيل في حربها ضدّ حماس.

ويُجري أوستن جولة في الشرق الأوسط في ظلّ تزايد المخاوف بشأن توسّع الحرب في المنطقة. ودعا حزب الله اللبناني المدعوم من إيران إلى تجنّب توسيع النزاع مع إسرائيل، على وقع استمرار الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.

كذلك التقى أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تل أبيب لبحث التطورات في قطاع غزة، حيث أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن "واشنطن تريد البحث في كيفية الانتقال من العمليات القتالية الكبرى في غزة إلى حملة محدودة ومنع نشوب حرب إقليمية أوسع".

ووصل أوستين، الإثنين، إلى إسرائيل في زيارة تركز على مناقشة عمليات الجيش المستمرة على قطاع غزة لأكثر من شهرين.

وقال أوستن في منشور على منصة "إكس": "وصلت إلى تل أبيب، حيث سألتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت والمجلس الوزاري الحربي".

وأضاف: "سأجدد التأكيد علي التزام الولايات المتحدة الحديدي بأمن إسرائيل، وسأناقش عمليات الجيش الإسرائيلي لتفكيك حركة حماس، وأؤكد على الحاجة إلى حماية المدنيين من الأذى، وتمكين تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وتشمل جولة وزير الدفاع الأمريكين إلى جانب إسرائيل، قطر والبحرين.

وبينما لم يتم الإعلان عن الجدول الزمني المفصل لزيارة أوستن، إلا أنها تأتي عقب زيارة قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأسبوع الماضي إلى تل أبيب، وبعد أيام من تصريحات حادة للرئيس جو بايدن دعا فيها إسرائيل إلى "بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين" في غزة.

وانطلقت شرارة الحرب الدامية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلاً، غالبيتهم من المدنيين، كما اتخذت حماس 240 رهينة اقتادتهم إلى غزة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

رداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس وبدأت هجوماً واسع النطاق تسبب بدمار هائل في قطاع غزة. وأوقع القصف 19453 قتيل على الأقل، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس.

حزب الله

ودعا أوستن حزب الله اللبناني المدعوم من ايران إلى تجنب توسيع النزاع مع إسرائيل، في حين يسجّل قصف شبه يومي عند الحدود الإسرائيلية-اللبنانية على وقع استمرار الحرب في غزة.

وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيدا للقصف المتبادل، خصوصا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الذي يؤكد أن أفعاله تندرج في إطار دعم حماس.

وقال أوستن في المؤتمر الصحافي المشترك مع غالانت: "ندعو حزب الله إلى الحرص على عدم ممارسة أي أفعال من شأنها إشعال نزاع أوسع نطاقا".

وتابع وزير الدفاع الأميركي "أوضحنا أننا لا نريد أن يتوسّع نطاق هذا النزاع إلى حرب أكبر أو إلى حرب إقليمية".

ولدى سؤاله عمّا إذا إسرائيل تخطّط لعملية برية في الشمال، قال غالانت إن "الدبلوماسية هي السبيل المفضّل"، لكنه أضاف موضحا "نحن نهيّئ أنفسنا لأي وضعية".

منذ اندلاع الحرب، قُتل أكثر من 130 شخصا في أعمال عدائية عند الجانب اللبناني من الحدود، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.

وبين القتلى أيضا جندي لبناني و17 مدنيا، بينهم ثلاثة صحافيين.

وعند الجانب الإسرائيلي من الحدود، قتل سبعة جنود وخمسة مدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.

اعلان

إدانة هجمات الحوثيين

وأكد أوستن أن على إيران الكف عن دعم هجمات المتمردين الحوثيين على سفن تجارية مؤخرا في البحر الأحمر، معلنا عن عقد اجتماع وزاري افتراضي الثلاثاء في هذا الشأن.

وقال أوستن في بيان مشترك نشر في ختام لقائه نتانياهو إن "دعم إيران لهجمات الحوثيين على السفن التجارية يجب أن يتوقف".

وفي حديثه لاحقا خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي غالانت أعلن أنه سيعقد اجتماعا عبر الفيديو مع وزراء المنطقة الثلاثاء لمناقشة هجمات الحوثيين.

وأضاف "في ما يتعلق بالحوثيين فإن هذه الهجمات غير مسؤولة وخطيرة وتنتهك القانون الدولي. لهذا السبب نتخذ خطوات لتشكيل تحالف دولي لمواجهة هذا التهديد".

وتابع "أود أن اذكر بأن هذه ليست مشكلة أميركية فحسب. إنها مشكلة دولية وتستحق استجابة دولية. لهذا السبب أدعو إلى اجتماع غدا، اجتماع وزاري مع زملائي وزراء المنطقة وخارجها لمعالجة هذا التهديد. سيكون اجتماعا افتراضيا وانتظر بفارغ الصبر هذا الاجتماع".

اعلان

في الأسابيع الأخيرة كثف المتمردون اليمنيون المقربون من إيران، من هجماتهم قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يفصل شبه الجزيرة العربية عن افريقيا وتمر عبره 40% من التجارة العالمية.

وحذر الحوثيون من أنهم سيستهدفون السفن قبالة سواحل اليمن التي لها صلة بإسرائيل ردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وأسقطت سفن حربية تقوم بدوريات في المنطقة عدة صواريخ وطائرات مسيرة.

الأحد أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي زارت إسرائيل، أن هذه الهجمات "لا يمكن أن تمر بدون رد".

وأعلنت شركة النفط والغاز البريطانية العملاقة بريتش بتروليوم الاثنين تعليق جميع عمليات النقل في البحر الأحمر بسبب الهجمات المتكررة.

اعلان

ونهاية الاسبوع الماضي اعلنت مجموعات "ميرسك" الدنماركية و"هاباغ لويد" الالمانية و"اس ام اي سي جي ام" الفرنسية و"ام سي اس" الايطالية السويسرية ان سفنها لن تبحر في هذا الممر "حتى اشعار آخر" اقله حتى الاثنين او حتى يصبح "آمنا".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تعدد الاتهامات ضده بالاغتصاب.. إزالة تمثال جيرار دوبارديو من متحف في باريس

"هجوم سيبراني" على محطات الوقود الإيرانية.. واسرائيل في خانة الإتهام

في اليوم العالمي للصحافة.. الجزيرة ممنوعة في إسرائيل بأمر من نتنياهو والقناة ترد: افتراء وتضليل