تظاهر عدد من أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليّن لدى حركة حماس في قطاع غزة، أمام منزل عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في روش هعين، للمطالبة بعقد صفقة تبادل "قبل فوات الأوان"، بحسب تعبيرهم.
منذ السابع من أكتوبر، ينفذ عشرات الإسرائيليين اعتصاماً متواصلاً أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، متعهدين بمواصلة تحركهم إلى حين إطلاق المحتجزين في غزة واستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتجمع المحتجون هذه المرة أمام بيت الوزير في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس للمطالبة بمضاعفة الجهود لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
وخرج غانتس إلى المتظاهرين، مؤكدا أنه يتعامل مع قضيّة الأسرى "على مدار الساعة"، وناقشها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس.
ويعتقد أن الفصائل الفلسطينية تمسك بحوالي 130 رهينة إسرائيلية، حجزتهم في غلاف غزة ثم نقلتهم داخل القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وقد وتم إطلاق سراح أكثر من 100 منهم خلال هدنة قصيرة الأمد، بين حماس والقوات الإسرائيلية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.