Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المخابرات الأمريكية تصر على تأكدها من حجز رهائن إسرائيليين في أكبر مستشفيات غزة

طفل فلسطيني ينظر إلى قبور شهداء القصف الإسرائيلي على القطاع والمدفونين داخل أرض مستشفى الشفاء في مدينة غزة. 2024/01/02
طفل فلسطيني ينظر إلى قبور شهداء القصف الإسرائيلي على القطاع والمدفونين داخل أرض مستشفى الشفاء في مدينة غزة. 2024/01/02 Copyright Mohammed Hajjar/AP.
Copyright Mohammed Hajjar/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تزعم المخابرات الأمريكية أن الفصائل الفلسطينية خزنت بعض الأسلحة في مجمع مستشفى الشفاء، وأنها غادرته قبيل أيام من اقتحام القوات الإسرائيلية في 15 من تشرين الثاني.

اعلان

قالت إحدى المصادر التي لم تكشف عن هويتها  لوكالة أسوشيتد برس، إن المخابرات الأمريكية متأكدة من أن فصائل فلسطينية استخدمت أكبر مستشفى الشفاء في قطاع غزة لحجز بضعة رهائن إسرائيليين، بعد أن أمسكت بهم الحركة خلال هجومها على غلافها غزة، ضمن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

إلا أن ما ادعته المخابرات الأمريكية، من استخدام المقاتلين الفلسطينيين المجمع لأغراض تخدم حملتهم ضد إسرائيل، لا يدعم بالكامل الادعاءات الإسرائيلية، القائلة بأن المستشفى كان بمثابة مركز القيادة لأنشطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي.

وبحسب تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست قبل أقل من أسبوعين، فإن احتلال القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء دام أكثر من أسبوع، نشر خلالها أدلة مزعومة على نشاط عسكري لحماس داخل المستشفى.

 وتقول الصحيفة إن الصور التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية بشأن العثور على أسلحة والأنفاق، لا يرقى إلى مستوى تأكيد استخدام حماس المستشفى كمركز للقيادة والسيطرة، كما أنه لا يوجد دليل على أنه يمكن الوصول إلى الأنفاق من داخل أجنحة المستشفى، ولا يوجد إثبات على وجود اتصال بين باقي مباني المستشفى الخمسة والأنفاق التي ادعى وجودها الجيش الإسرائيلي، على لسان المتحدث دانيال هاغاري.

وتورد الصحيفة لقطات فيديو للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس وهو يمشي في وحدة الأشعة، ويشير من خلف جهاز بالرنين المغناطيسي إلى حقيبة تحتوي بندقية "إيه كي" ومخزن ذخيرة.

 ثم نشر الجيش لاحقا صور بنادق أخرى وقنابل يديوية قال إنه عثر عليها في المستشفى، بينما لم يتم التحقق بشكل مستقل بشأن ملكية الأسلحة أو كيفية وصولها على وحدة الأشعة، وفي هذا الصدد أثار الحديث عن أسلحة وقنابل في وحدة الرنين المغناطيسي موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وجود تناقضات في بث المعطيات وفق مستخدمي الإنترنت.

لقد غادرت القوات الإسرائيلية المستشفى في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، معلنة انها دمرت النفق المقام على أرض مستشفى الشفاء، الذي يعد الأكثر تقدما والأكثر تطورا من حيث المعدات في غزة، ثم انسحبت القوات من المكان بعد فترة وجيزة.

وبعد أسابيع من ذلك تعرضت مستشفيات أخرى في القطاع إلى ما تعرض له مستشفى الشفاء، وهو ما يطرح تساؤلات بشأن مدى التزام القوات الإسرائيلية بقوانين الحرب.

وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت مجمع مستشفى الشفاء في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في عملية شجبتها منظمات إنسانية دولية، باعتبار أن المستشفيات تتمتع بوضع حماية خاصة وفق القانون الدولي. ويرى خبراء أن ما قامت به إسرائيل ضد مستشفى الشفاء هو ذريعة مسبقة، للعمليات التالية والمستقبلية ضد المستشفيات الفلسطينية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: خمسة قتلى في اصطدام طائرتين بمطار هانيدا في طوكيو

بتهمة الإخفاق في منع هجوم حماس.. ضحايا مهرجان نوفا يرفعون أول دعوى مدنية ضد أجهزة الأمن الإسرائيلية

في ذكرى إقامة إسرائيل: شبح النكبة يطارد الفلسطينيين.. غارات عنيفة في جباليا واشتباكات ضارية في رفح