Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بريطانيون ناجون من المحرقة تعود بهم الذاكرة إلى الحرب العالمية2..ويتحدثون عن "كراهية اليهود"

شمعدان في كنيس ساحة بلسيز - لندن. 2024/01/22
شمعدان في كنيس ساحة بلسيز - لندن. 2024/01/22 Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يسود منذ مدة خلط كبير بين معاداة السامية (التي تعني كراهية اليهود لأنهم يهود)، ومعاداة الصهيونية باعتبارها أيديولوجيا (أو بمعنى أكثر شيوعا انتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين). وفي لندن، تبادل ناجون من المحرقة آراءهم بشأن معاداة السامية التي زادت حدتها في الفترة الأخيرة.

اعلان

في أعقاب تقارير بلغت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في لندن، بشأن زيادة الحوادث المتعلقة بمعاداة السامية في المملكة المتحدة العام الماضي، تبادل عدد من الناجين من المحرقة إبان الحرب العالمية الثانية وجهات النظر بهذا الخصوص في لندن.

وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية أن "مؤسسة أمن المجتمع" (CST)، وهي جمعية خيرية تهدف إلى حماية الجاليات اليهودية، أنها تلقت 955 تقريرا يخص معاداة السامية المرتبطة بالمحرقة سنة 2023، أي بزيادة نسبة 104% من العام التي سبقه. وزادت نسبة إنكار المحرقة بنحو 268% مقارنة بسنة 2022.

يوم 27 يناير/كانون الثاني من عام 1945، حررت قوات الجيش الأحمر حوالي 7 آلاف سجين من معسكر أوشفيتز في بولندا، التي كانت تحت الاحتلال الألماني أنذاك، حيث قتل النازيون أكثر من مليون شخص معظمهم من اليهود، من أصل ستة ملايين شخص قتلوا خلال المحرقة. 

ويقول أحد الناجين وهو لاسلو رومان: "كانت معاداة السامية سائدة، وكان لها سبب، ثم تنامت". من جانبه يقول الناجي الآخر كورت ماركس الذي عاش في ألمانيا أحداث "ليلة الكريستال": "أعتقد أنه كان هناك تيار خفي من معاداة السامية في كل مكان. إنهم يكرهون اليهود، ولا أعرف السبب".

ويقول رئيس رابطة اللاجئين اليهود مايكل نيومان: "يتم تشويه ذكرى المحرقة، في وقت يتضاءل فيه عدد الناجين والاجئين بكل أسف، وهذا المجتمع يختفي، ويبدو أنه من الضروري مكافحة تشويه الهولوكوست".

أما في فرنسا فقد أظهرت بيانات لوزارة الداخلية وهيئة حماية المجتمع اليهودي، أنه تم الإبلاغ عن 1676 عملا معاديا للسامية سنة 2023، مقارنة بنحو 436 في العام الذي سبقه.

وفي الجارة بلجيكا، قالت هيئة عمومية مستقلة لمكافحة التمييز إنها تلقت 91 تقريرا مرتبطا بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني (إسرائيل-حماس)، في الفترة الممتدة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و7 كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، مقارنة بنحو 57 تقريرا خلال سنة 2022 بأكملها.

وفي إيطاليا وصلت حالات معادات السامية العام الماضي إلى مستويات غير مسبوقة، بتسجيل 216 حادث أبلغ عنه خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من 2023، مقارنة بنحو 241 حادث في العام الذي سبقه بكامله.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أزمة الغذاء في القطاع تجبر السكان على استخدام العلف الحيواني بدلاً من الدقيق لصنع الخبز

أهم ما قالته محكمة العدل الدولية في حكمها الابتدائي بشأن قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل

كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إطلاق النار