Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد: خوف ورهبة من المجهول.. رفح "مدينة الخيام" بانتظار اجتياح إسرائيلي محتمل

خيام النازحين في رفح
خيام النازحين في رفح حقوق النشر  Fatima Shbair/AP
حقوق النشر Fatima Shbair/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

بعد أن تحولت إلى "مدينة خيام"، أصبحت رفح جنوب قطاع غزة، اليوم، مركزا لواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ سنوات، ويخشى مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى المدينة وقوع "مجازر" في حال نفذّت إسرائيل تهديداتها بشنّ عملية عسكرية.

اعلان

فر أكثر من نصف سكان قطاع غزة من القتال واحتشدوا في رفح، التي بات يقطنها  أكثر من 1.3 مليون مدني، وسط معاناة حادة وظروف إنسانية قاسية، أدت إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل التي تخطط قواتها لتحرك بري محتمل في المدينة الحدودية مع مصر.

ويعيش النازحون في قلق دائم منتظرين العملية العسكرية، رغم أن خياراتهم محدودة ولا يعرفون إلى أين يذهبون في حال نفذّت إسرائيل تهديداتها.

 تقول إحدى النازحات: "كان الأطفال يصرخون طوال الوقت عندما قصفوا رفح قبل بضعة أيام. لقد عانقنا بعضنا، هذه الخيام لا توفر لنا أي حماية. الله وحده يستطيع أن يحمينا".

وبعد مرور أربعة أشهر على بداية الحرب في غزة، يقول العديد من سكان المدينة، إنهم لم يتوصلوا بأي مساعدات، فيما تحتمي بعض العائلات من المطر والبرد بأغطية بلاستيكية معلقة على جوانب الطرق، بعد أن باعت خيمها مقابل دولارات لشراء الطعام.

وهكذا نُصبت بعض الخيم على أعمدة صغيرة من الخشب غطيت بالنايلون أو القماش.

وتدرجت العمليات العسكرية الإسرائيلية بداية من شمال القطاع ومدينة غزة، وصولا الى المناطق الوسطى خصوصاً مخيمات اللاجئين، وبعدها خان يونس كبرى مدن الجنوب والتي تشهد منذ أسابيع قصفا مكثفا ومعارك ضارية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تغطية مستمرة| بايدن "يحدوه الأمل" ألا تقوم إسرائيل بغزو رفح أثناء المفاوضات حول الرهائن

كيليان مبابي يحسم أمره ويقرر الرحيل عن باريس سان جيرمان نهاية الموسم

" لن تنتصر".. بن غفير يهدد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي في زنزانته الانفرادية