Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لماذا لا تكسب فون دير لاين قلوب الناخبين؟ رئيسة المفوضية الأوروبية تفقد شعبيتها في أوروبا

رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين في بوخاريست. 2024/03/06
رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين في بوخاريست. 2024/03/06 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  Mared Gwyn Jones
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أظهر استطلاع للرأي انقسامًا في الاتحاد الأوروبي بشأن محاولة رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، الفوز بولاية ثانية، ذلك أن 63% من الناخبين الأوروبيين لديهم نظرة سلبية إزاء عمل المفوضية، أو ليس لديهم رأي، ويشير ذلك إلى أن السلطة التنفيذية للاتحاد لا تؤثر في معظم الأوروبيين.

اعلان

اعتبر 37% من الأوروبيين في 18 دولة عضو، أنهم ينظرون إلى عمل المفوضية الأوروبية بقيادة أرسولا فون دير لاين بشكل إيجابي، بينما قال 31% إنهم ينظرون إليها بشكل سلبي و32% لا يعرفون. وشملت العيِِّنة 26 ألف مواطن أوروبي. وأجرت شركة إيبسوس الاستطلاع خصيصا ليورونيوز.

ويأتي هذا الاستطلاع قبل شهرين من تصويت نحو 370 مليون أوروبي، لانتخاب أعضاء جدد في البرلمان الأوروبي، مما يفتح السباق نحو قيادة المفوضية، التي تتمتع بسلطات واسعة للتشريع في عديد القضايا مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية والحقوق الاجتماعية.

فون دير لاين، ألمانية الجنسية، مرشحة حاليًا للفوز بفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، بعد أن اختارها حزب الشعب الأوروبي (EPP) كمرشحة رئيسية له. ولكن شرط ضمان هذه الولاية الثانية، هو أن يرشحها قادة الاتحاد الأوروبي، وأن تحصل على دعم الأغلبية في البرلمان الأوروبي المنتخب حديثًا.

ولكن على الرغم من السمعة القوية التي اكتسبتها فون دير لاين في الأوساط السياسية، إلا أنها تعرضت لانتقادات بسبب ندرة ظهورها العلني وترددها في الخروج إلى الشوارع لمقابلة الناخبين، حتى في أثناء حملتها الانتخابية.

التأييد لفون دير لاين ظهر في ثلاث دول أعضاء فقط، وهي: البرتغال (61%) والدنمارك (54%) وإسبانيا (54%)، بينما سجل أدنى مستوى للتأييد في فرنسا، بنسبة 18%، في حين ينظر 36% من المشاركين في الاستطلاع إلى عمل المفوضية بشكل سلبي، أما الباقون ونسبتهم 46% فهم لا يعرفون.

كذلك يرى 41% من المستطلعة آراؤهم في النمسا المفوضية بشكل سلبي، وفي المجر وجمهورية التشيك، يحمل 38% من الناخبين المحتملين وجهة نظر سلبية، كما أن حوالي ثلث الأوروبيين ليست لديهم معرفة كاملة بالمفوضية، حتى يتمكنوا من تشكيل رأي بشأن عملها.

لا شعبية لدى الهامشيينُ

تسبب دعم الأحزاب الهامشية، خاصة منها اليمينية المتطرفة، في خلق أزمة بشأن مدى مصداقية عمل المفوضية، إذ تـُلقي الأحزاب الشعبوية باللوم على بروكسل، في ما يخص الانكماش الاقتصادي والصراعات الاجتماعية في أوروبا، مما يزيد الشكوك ضد المؤسسة.

ويرى 61% من ناخبي الأحزاب اليمينية المتطرفة (مثل التجمع الوطني الفرنسي، وحزب ليغا الإيطالي، وحزب "البديل من أجل ألمانيا") أن المفوضية سلبية، بينما يرى 12% منهم فقط أنها إيجابية.

كما ينظر غالبية الناخبين المحافظين المشككين في أوروبا نظرة سلبية إلى المفوضية بنسبة 52%، والنظرة السلبية كبيرة أيضا من الناخبين من أقصى اليسار وهي بنسبة 39%. 

وتبلغ نسبة التأييد للمفوضية أعلى مستوياتها بين الاشتراكيين من يسار الوسط الرئيسي وحزب الشعب الأوروبي (EPP) الذي تنتمي إليه فون دير لاين.

ومن أجل زرع المشاعر المعادية لبروكسل تهاجم الأحزاب اليمينية المتشددة والشعبوية المفوضية، ولا تتوانى الحكومة المجرية  بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان مثلا، عن تشويه فون دير لاين في حملات إعلانية عامة.

دعم مرتفع

ربما تعاني سمعة المفوضية في عديد من الدول الأعضاء، إلا أن عضوية الاتحاد الأوروبي لا تزال تتمتع بتأييد واسع حسب الاستطلاع، إذ قال 62% من المستجيبين إن ذلك"جيد"، وكانت أعلى نسبة تأييد في البرتغال وإسبانيا والدنمارك، وأدناها في جمهورية التشيك وفرنسا وإيطاليا.

والملاحظ أن 48% من المنتمين إلى أحزاب مشككة في أوروبا (مثل حزب فوكس الإسباني وحزب فراتيلي ديتاليا الإيطالي وحزب القانون والعدالة البولندي) يعتبرون عضوية الاتحاد الأوروبي أمرا جيدا. ويرى الناخبون عموما أن عضوية الاتحاد الأوروبي إيجابية أكثر من عمل المفوضية الأوروبية.

وتؤكد بيانات من الحملات الانتخابية في عديد الدول الأوروبية، أن المفوضية كمؤسسة، هي التي تثير أكثر من غيرها التشكيك في أوروبا بين الناخبين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بـ"صفعة" ومجلس الأمن يخفق في إدانة قصف السفارة الإيرانية في دمشق

قطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة

استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا