قالت الشرطة الكندية إن تسعة أشخاص يواجهون اتهامات فيما وصفته السلطات بأكبر عملية سرقة ذهب في تاريخ كندا من مطار بيرسون الدولي في تورونتو قبل عام.
اعلانقالت شرطة بيل الإقليمية يوم الأربعاء الماضي إنه تمت سرقة 6600 سبيكة ذهب، تزيد قيمتها عن 20 مليون دولار كندي ، و2.5 مليون دولار كندي من العملات الأجنبية. وقالت الشرطة إن الذهب تم صهره واستخدامه لشراء أسلحة نارية غير قانونية.
من بين المتهمين موظف في مستودع الخطوط الجوية الكندية، ومدير سابق للخطوط الجوية الكندية، كما تم توجيه الاتهام إلى صاحب متجر مجوهرات. وقال رئيس مكتب بيل الإقليمي نيشان دوراياباه: "هذه القصة مثيرة وربما، كما نقول مازحين، إنها تنتمي إلى مسلسلات نتفليكس".
وقال محقق بيل الإقليمي الرقيب مايك مافيتي إن سبائك الذهب، التي تزن 419 كيلوغراماً، والعملات الأجنبية، التي تم طلبها من زيورخ بسويسرا، تم نقلها في رحلة طيران تابعة للخطوط الجوية الكندية في 17 أبريل من العام الماضي، وقال إنه في وقت متأخر من بعد الظهر وصل سائق شاحنة إلى مستودع الشحن التابع لشركة الطيران، مع فاتورة مزورة تم تقديمها إلى عامل مستودع شركة الطيران.
وقال مافيتي إنه تم استخدام فاتورة للمأكولات البحرية التي تم استلامها في اليوم السابق لاستلام الذهب. وأضاف أنه تمت طباعة الفاتورة المكررة في مستودع الخطوط الجوية الكندية.
وقال مافيتي إن الشرطة تبحث عن مدير طيران كندا، الذي ترك وظيفته الصيف الماضي مبينا أن بعض المشتبه بهم كانوا معروفين للشرطة والبعض الآخر غير معروفين.
ومن بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم موظف الخطوط الجوية الكندية بارمبال سيدو، 54 عامًا، من برامبتون في أونتاريو، ومالك محل مجوهرات علي رضا، 37 عامًا، من تورنتو، وأميت غالوتا، 40 عامًا، من سكان أوكفيل في أونتاريو، ومحمد شودري، 43 عامًا، من جورج تاون في أونتاريو، وبراساث بارامالينغام، 35 عامًا، من برامبتون.
وقال مافيتي إنه تم إطلاق سراحهم بكفالة وسيمثلون أمام المحكمة في وقت لاحق، مبينا أن سائق الشاحنة الذي يُزعم أنه التقط الذهب، وهو دورانتي كينغ-ماكلان، البالغ من العمر 25 عامًا من برامبتون، محتجز حاليًا في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بالأسلحة النارية والاتجار بها.
وتبحث الشرطة عن المدير السابق لشركة طيران كندا سيمران بريت بانيسار، 31 عامًا، من برامبتون وكذلك أرشيت غروفر، 36 عامًا، من برامبتون وأرسلان شودري، 42 عامًا، من ميسيسوغا أونتاريو.
وقال نائب رئيس شرطة بيل الإقليمية، نيك ميلينوفيتش، إنه تم استرداد 90 ألف دولار كندي فقط من أصل أكثر من 20 مليون دولار كندي.