Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اجتياح رفح

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حقوق النشر  AP/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
حقوق النشر AP/Copyright 2023 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن التهديد الأمريكي بعدم تزويد إسرائيل بأسلحة إذا قررت تل أبيب اجتياح رفح لن يمنع إسرائيل من مواصلة هجومها، مما يشير إلى أنها قد تستمر في اجتياح المدينة.

اعلان

وحث الرئيس جو بايدن إسرائيل على التراجع عن هذه العملية العسكرية، وقال يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لن تقدم أسلحة لإسرائيل لاجتياح رفح، مما زاد الضغوط على نتنياهو.

لكن في بيان صدر يوم الخميس، قال نتنياهو: "إذا كان علينا أن نقف وحدنا، فسنقف وحدنا. إذا أردنا ذلك، فسنقاتل بأظفارنا. لكن لدينا ما هو أكثر بكثير من مجرد الأظفار".

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، إنّ "الجيش لديه ذخيرة للمهام التي يخطط لها وللمهام في رفح أيضا. لدينا ما نحتاجه".

وهددت إسرائيل مرارًا وتكرارًا باجتياح رفح، التي لجأ إليها نحو 1.3 مليون فلسطيني. وتعد المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة أيضًا المركز الرئيسي للعمليات الإنسانية، والتي تعرقلت بشدة بسبب إغلاق المعبرين الرئيسيين في غزة هذا الأسبوع.

وتقول إسرائيل إن رفح هي آخر معقل لحماس، وإن الجيش يجب أن يدخلها إذا كان يأمل في تفكيك الحركة وإعادة عشرات الرهائن الذين أسروهم في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أدى إلى نشوب الحرب.

وفي رد سابق على قرار بايدن، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير منشورًا على المنصة X مع رمز تعبيري على شكل قلب بين كلمتي "حماس" و"بايدن". فهو وغيره من الأعضاء القوميين المتطرفين في ائتلاف نتنياهو يدعمون عملية واسعة النطاق في رفح ويهددون بإسقاط حكومته إذا لم يحدث ذلك.

وتقول جماعات الإغاثة إن غزو رفح سيكون كارثيًا. وتقول الأمم المتحدة إن معظم الفلسطينيين في القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يعانون من الجوع، وأن شمال غزة يعاني فعلًا من "مجاعة شاملة".

وحتى العملية المحدودة التي شنتها إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي استولى فيها لواء دبابات على جانب غزة من معبر رفح الحدودي مع مصر، أدت إلى وضع العمليات الإنسانية في أزمة.

وقال بعض المحللين إن موقف بايدن المتشدد ضد إسرائيل، والخلاف بين الحلفاء، يهدد بإضعاف موقف إسرائيل التفاوضي وتصلب مواقف حماس. وطالبت حماس بضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة كجزء من أي اتفاق، وهي خطوات استبعدتها إسرائيل.

المصادر الإضافية • أ ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إيطاليا: انخفاض قياسي في عدد المواليد والبابا يوصي بالإنجاب لحل معضلة تمس كل أوروبا

إسرائيل أمام لحظة حرجة.. تململ بين جنود الاحتياط وصورتها تهتز في الولايات المتحدة

مسؤولون سابقون في إدارة بايدن: نتنياهو كان العقبة الرئيسية أمام تهدئة غزة