نقل موقع "أكسيوس" عن أربعة نواب ديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي دعوتهم لتنحي بايدن عن الترشح لولاية رئاسية ثانية في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وجد النواب المشاركين في النقاش، أن المقابلة التي أجراها بايدن مع شبكة "إيه بي سي" لم تفلح في تهدئة المخاوف بشأن هزيمته المحتملة.
مطالبات بـ"التنحي"
أشار أحد الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب في مقابلة مع "أكسيوس"، إلى أن "عدداً من المشرعين يتفقون على أن الوقت قد حان لتنحي بايدن، ويعبرون عن أملهم في منح بايدن المساحة للقيام بذلك بمفرده".
ونقل عضو آخر أراء زملاء له بشأن مقابلة بايدن قائلاً: "وجدوا أنها لم تكن مثيرة للإعجاب".
أما العضو الديمقراطي الثالث فاعتبر أن المقابلة لا توحي بالثقة، ولن تستطيع تغيير الأمر الواقع.
من جهته، عبّر عضو رابع عن صدمته من "رفض بايدن الاعتراف بحقيقة استطلاعات الرأي، ومن فشله في تقديم سبب كافٍ للترشح".
وتوقع النواب أن يتبعهم المزيد من الأعضاء قريباً للضغط على الرئيس الأمريكي.
تصريحات داعمة
في المقابل، اعتبر آخرون أن مقابلة بايدن كانت مفعمة بالحيوية والبلاغة، مجادلين بأن الرئيس قدم حجة واضحة لترشحه لولاية ثانية.
في هذا الصدد، برزت تصريحات داعمة لبايدن بعد مقابلته التي استمرت 22 دقيقة.
صدرت التصريحات عن ديمقراطيين مثل السيناتور جون فيترمان، وكريس كونز، والنائبتان هالي ستيفنز، وشيلا جاكسون لي.
اعتبر النائب الديمقراطي براد شيرمان أن بايدن قام "بعمل جيد للغاية" لكنه يحبذ رؤية "مقابلة مباشرة مطولة تركز على خطط بايدن خلال السنوات الأربع المقبلة".
في حين استهجنت النائبة الديمقراطية فريدريكا ويلسون تصريحات زملاءها الذين ضغطوا على بايدن للانسحاب، واعتبرت أن الرئيس نجح بتحقيق "نتائج حقيقية على مستوى البلاد".