Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد تقارير عن محاولات اغتيال روسية في برلين.. الحكومة الألمانية: موسكو لن ترهبنا

أرمين بابيرغر والمستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الدفاع بوريس بستوريس
أرمين بابيرغر والمستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الدفاع بوريس بستوريس Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أعلنت الحكومة الألمانية يوم الجمعة أن "المحاولات الروسية لتقويض دعم البلاد لأوكرانيا لن ترهبها"، رافضة التعليق على تقرير إعلامي يفيد بأن موسكو خططت لاغتيال الرئيس التنفيذي لشركة دفاع رائدة في البلاد.

اعلان

وذكرت شبكة CNN يوم الخميس أن روسيا خططت لقتل الرئيس التنفيذي لأبرز الشركات الموردة للأسلحة لأوكرانيا، الألماني أرمين بابيرغر من شركة رينميتال.

وذكرت الشبكة الأميركية أن الولايات المتحدة أبلغت ألمانيا، التي تمكنت أجهزتها الأمنية من إحباط المؤامرة.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ماكسيميليان كال إن وزارته لا تستطيع التعليق على "هذه الحالات"، لكنه أضاف أنه على نطاق أوسع "نأخذ التهديد المتزايد بشكل كبير من العدوان الروسي على محمل الجد".

المدير التنفيذي لشركة رينميتال أرمين بابيرغر
المدير التنفيذي لشركة رينميتال أرمين بابيرغرAP

وقال كال: "نعلم أن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد قبل كل شيء تقويض دعمنا لأوكرانيا في دفاعها ضد الحرب العدوانية الروسية، لكن الحكومة الألمانية لن تتعرض للترهيب".

وأشار إلى زيادة الإجراءات الأمنية الألمانية بشكل كبير منذ عام 2022، وأن "التهديدات تتراوح من التجسس والتخريب، من خلال الهجمات الإلكترونية، إلى إرهاب الدولة".

ونفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التقرير. وقال للصحفيين يوم الجمعة: "كل هذا يتم تقديمه مرة أخرى بأسلوب مزيف، لذلك لا يمكن أخذ مثل هذه التقارير على محمل الجد".

سلسلة من محاولات الاغتيال

كما ذكرت CNN أن خطة اغتيال رجل الأعمال الألماني المزعومة كانت واحدة من سلسلة من الخطط الروسية لقتل المديرين التنفيذيين في صناعة الدفاع في جميع أنحاء أوروبا لدعم المجهود الحربي الأوكراني.

ففي نيسان/ أبريل، اعتقل المحققون الألمان رجلين ألمانيين روسيين للاشتباه في قيامهم بالتجسس. واتُهم أحدهم بالموافقة على تنفيذ هجمات على أهداف محتملة بما في ذلك المنشآت العسكرية الأميركية على أمل وقف المساعدات لأوكرانيا.

وأصبحت ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة منذ أن بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا قبل أكثر من عامين.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

برلين تكشف عن أعلى أرجوحة في أوروبا

ثورة الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مجال الرعاية الصحية

بعد تعليق التهم الموجهة إليها.. عودة الزعيمة الكاتالونية المؤيدة للاستقلال روفيرا إلى إسبانيا