Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بايدن رئيس "ذو سوابق".. ألغى مرة اجتماعا حول أوكرانيا مع شولتس لأنه كان يجب أن يخلد إلى النوم!

 الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس
الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الحادثة وقعت خلال تجمع غير رسمي في ألمانيا وسط قمة مجموعة السبع في يونيو 2022، حيث كان من المقرر أن يكون الاجتماع منخفض المستوى لمناقشة أوضاع أوكرانيا.

اعلان

في خطوة غير متوقعة، ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعا مقررا في وقت مبكر من مساء أحد الأيام مع المستشار الألماني أولاف شولتس لأنه كان عليه الذهاب إلى الفراش، وهو قرار أثار دهشة الحضور. 

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن في اللحظة الأخيرة أن بايدن لن يحضر لأنه كان بحاجة إلى الراحة، مما فاجأ المستشار الألماني ومساعديه الذين كانوا يتوقعون حضور الرئيس الأمريكي.

الحادثة وقعت خلال تجمع غير رسمي في ألمانيا وسط قمة مجموعة السبع في يونيو 2022، حيث كان من المقرر أن يكون الاجتماع منخفض المستوى لمناقشة أوضاع أوكرانيا.

ونفت وزارة الخارجية الأمريكية بحسب بيان للصحفية، التقرير، مشيرة إلى أن البيت الأبيض كان قد أبلغ المشاركين مسبقًا بأن بايدن لن يتمكن من الحضور. مع ذلك، ذكرت مصادر مقربة من الرئيس لموقع "أكسيوس"، أن بايدن يعمل بكفاءة أفضل خلال ساعات النهار بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، ويجد صعوبة في العمل خارج هذا الإطار الزمني.

تأتي هذه الحادثة في وقت يواجه فيه بايدن انتقادات متزايدة بشأن قدرته على إدارة مهامه الرئاسية، خاصة بعد مناظرة مثيرة للجدل ضد دونالد ترامب تخللتها أخطاء لفظية وتصريحات مربكة. 

وقوبلت هذه الأخطاء بانتقادات من المانحين البارزين للحزب الديمقراطي، مثل أبيجيل ديزني، التي أعلنت وقف التبرعات للحزب حتى يتم تقديم بديل لبايدن.

مع اقتراب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يواجه بايدن تحديًا حاسمًا في إثبات قدرته على التعامل مع الشؤون الدولية المعقدة. من المتوقع أن يستضيف بايدن زعماء التحالف في واشنطن لمدة ثلاثة أيام من المناقشات والأنشطة العامة، والتي ستختتم بمؤتمر صحفي منفرد بعد ظهر يوم 11 يوليو.

في ظل هذه الظروف، يُنظر إلى قمة الناتو كاختبار حاسم لحدة ذهن بايدن وقدرته على قيادة البلاد في ظل التحديات الدولية المستمرة. 

بينما يواصل البيت الأبيض التقليل من جدول بايدن اليومي لحمايته من الاجتماعات المفاجئة، يبقى السؤال الأكبر حول ما إذا كان بايدن قادرًا على الاستمرار في أداء مهامه بكفاءة حتى نهاية ولايته الرئاسية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد "المناظرة الكارثية".. جورج كلوني ينضم إلى الأصوات التي تطالب بايدن بالابتعاد عن السباق الرئاسي

"لا أحد يدفعني للانسحاب".. بايدن يتعهد بالبقاء في السباق بعد تصاعد الشكوك حول أهليته

آلاف المستخدمين يبلغون عن عطل في خدمات منصة "إكس" بالولايات المتحدة