Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

كيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟

متظاهرون رانيون يلوحون بالأعلام الإيرانية والفلسطينية وأعلام حزب الله اللبناني في مظاهرة للتنديد بمقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، إيران، الأربعاء، 31 يوليو 2024
متظاهرون رانيون يلوحون بالأعلام الإيرانية والفلسطينية وأعلام حزب الله اللبناني في مظاهرة للتنديد بمقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران، إيران، الأربعاء، 31 يوليو 2024 Copyright Vahid Salemi/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
Copyright Vahid Salemi/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شهدت مدينة بيروت وطهران ضربتين متتاليتين نُسبتا إلى إسرائيل، استهدفتا شخصيات رفيعة المستوى من حركة حماس وحزب الله، مما وضع إيران وحزب الله في موقف صعب.

اعلان

جاءت الضربة الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قتل فيها فؤاد شكر قائد كبير في حزب الله، اتهمته إسرائيل بتنفيذ هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان المحتلة، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً وشابًا. ونتيجة لذلك، قُتل خمسة مدنيين على الأقل، بينهم ثلاث نساء وطفلان، وأُصيب العشرات في الضربة التي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان.

وفي غضون أقل من 12 ساعة، أعلنت حركة حماس عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في ضربة جوية إسرائيلية بطهران، حيث كان يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن الضربة جاءت في وقت حرج، مع محاولات الوسطاء لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد حرب دامية استمرت شهورًا في غزة.

زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بينما يتحدث الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا مسعود بيزشكيان، خلال مراسم أداء بيزشكيان اليمين الدستورية في البرلمان الإيراني، طهران، إيران، الثلاثاء
زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بينما يتحدث الرئيس الإيراني المنتخب حديثًا مسعود بيزشكيان، خلال مراسم أداء بيزشكيان اليمين الدستورية في البرلمان الإيراني، طهران، إيران، الثلاثاءVahid Salemi/Copyright 2024 AP

وفي تعليقه على الأحداث، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن "من واجبنا أن نرد بالشكل المناسب على اغتيال ضيف إيران إسماعيل هنية." وأضاف أن هذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية ويجب أن يتم الرد عليه بشكل حاسم.

بدأت مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران، حيث تجمع الآلاف للمشاركة في جنازته ومرافقه وسيم أبو شعبان. وتوافد حشد من المشيعين يحملون صور هنية وأعلامًا فلسطينية إلى جامعة طهران بوسط العاصمة، تعبيرًا عن الحزن والغضب على هذا الاغتيال وفقاً لوكالة أنباء الطلاب الإيرانيين.

متظاهرون إيرانيون يشاركون في مظاهرة للتنديد بمقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية وهم يحملون ملصقاته التي كتب عليها باللغة العربية: ”مبروك هنية!“ في ميدان فلسطين في طهران، إ
متظاهرون إيرانيون يشاركون في مظاهرة للتنديد بمقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية وهم يحملون ملصقاته التي كتب عليها باللغة العربية: ”مبروك هنية!“ في ميدان فلسطين في طهران، إVahid Salemi/Copyright 2024 AP

تحليل الخبراء يؤكد أن إيران وحزب الله سيجدان نفسيهما مضطرين للرد على هذه الضربات لاستعادة الردع دون التسبب في تصعيد أكبر يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة. موهند حاج علي، باحث بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، أشار إلى أن "حزب الله لا يمكنه تحمل هذه الضربة دون رد، وإلا سيتعين عليهم قبول واقع جديد حيث يتم استهدافهم بانتظام في مناطقهم السكنية."

من جانبه، يرى المحلل العسكري أندرياس كريغ من كينغز كوليدج لندن، أن "حزب الله سيضطر لتنفيذ ضربة انتقامية كبيرة، لكن من المحتمل أن يستهدف هدفًا عسكريًا مهمًا لتجنب تصعيد أكبر." في حين يشير نابيح عوادا، المحلل السياسي والعسكري اللبناني، إلى أن "حزب الله قد يختار الرد في حيفا كجزء من معادلة الردع."

بالنسبة لإيران، الوضع أكثر تعقيدًا. فالضربة في طهران أحرجت الحكومة الإيرانية وكشفت عن قدرة إسرائيل على استهداف أهداف في عمق الأراضي الإيرانية. تريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي للحكم الرشيد، يتوقع أن "إيران ستضطر إلى القيام بضربة مباشرة لإسرائيل لاستعادة توازن القوة."

تبقى جميع الخيارات محفوفة بالمخاطر، حيث تحاول إيران وحزب الله تحقيق الردع دون الانزلاق إلى حرب شاملة، ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة ومعقدة في الوقت نفسه.

متظاهرون إيرانيون يحملون صورًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مظاهرة للتنديد بمقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية، في ميدان فلسطين في طهران، إيران، الأربعاء، 31 يوليو
متظاهرون إيرانيون يحملون صورًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في مظاهرة للتنديد بمقتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية، في ميدان فلسطين في طهران، إيران، الأربعاء، 31 يوليوVahid Salemi/Copyright 2024 AP

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صواريخ حزب الله الدقيقة يمكنها الوصول إلى أي مكان في إسرائيل.. فهل تُعيد رسم موازين القوة في الحرب؟

نصر الله: إسرائيل كلها اليوم تقف على قدم ونصف والانتظار على مدى أسبوع هو جزء من الرد ومن العقاب

سيدات لبنان ورد حزب الله: من تتعجل الزواج ومن تؤيد المقاومة ومن تراها ميليشيا خطرة تتبع لقرار إيران