أفادت السلطات الأوكرانية بسقوط صاروخ روسي على مدينة كريفي ريه مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأربعاء، في الوقت الذي شهدت فيه المدينة حداداً رسمياً على هجوم وقع في اليوم السابق أسفر عن مقتل أربعة مدنيين في فندق.
اعلانأشار رئيس الإدارة المحلية أولكسندر فيلكول عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الهجوم الأخير على المدينة استهدف البنية التحتية المدنية، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
وكان هجوم يوم الثلاثاء، الذي أدى أيضًا إلى إصابة خمسة أشخاص، جزءًا من استهداف روسي بعشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار على أنحاء أوكرانيا.
من جهته، قال الرئيس الإقليمي سيرهي ليساك: " يهاجم العدو مدينة كريفي ريه وهي في حالة حداد، ويستهدف المدنيين مرة أخرى".
وكثفت روسيا قصفها لأوكرانيا يوم الاثنين، حيث أطلقت أكثر من 100 صاروخ وعدد مماثل من الطائرات بدون طيار في أكبر هجوم لها منذ أسابيع.
وتزامنت حملة القصف المكثفة مع ما يمكن أن يكون فترة حاسمة من الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 شباط/ فبراير 2022.
تتوغل القوات الروسية في عمق منطقة دونيتسك الشرقية المحتلة جزئيًا في أوكرانيا، والتي تعد السيطرة الكاملة عليها أحد الطموحات الأساسية للكرملين. ويقترب الجيش الروسي من مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي مهم للدفاع الأوكراني في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، أرسلت أوكرانيا قواتها إلى منطقة كورسك الروسية في الأسابيع الأخيرة في أكبر توغل داخل الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية. وتعد هذه الخطوة في جزء منها محاولة لإجبار روسيا على سحب قواتها من جبهة دونيتسك.
تدعي أوكرانيا أن دفاعاتها المضادة للطائرات دمرت طائرة روسية من طراز سو-25 في منطقة دونيتسك.
كما واصلت أوكرانيا هجماتها بالطائرات بدون طيار بعيدة المدى على المناطق اللوجستية الخلفية لروسيا.
وأعلنت المخابرات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن هجوم على مستودع نفط في منطقة روستوف الروسية.
وفي أول هجوم أوكراني على منطقة كيروف الروسية، قال حاكم كيروف ألكسندر سوكولوف إن ثلاث طائرات أوكرانية بدون طيار سقطت بالقرب من مستودع نفط. تقع المنطقة على بعد حوالي 950 كيلومترًا شمال شرق الحدود الأوكرانية.