Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فيتنام: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار ياغي إلى 233 قتيلا بعد العثور على مزيد من الجثث

شاب فيتنامي يعبر مياه الفيضانات التي سببها إعصار ياغي
شاب فيتنامي يعبر مياه الفيضانات التي سببها إعصار ياغي Copyright Hau Dinh/AP
Copyright Hau Dinh/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "ياغي" في فيتنام إلى 233 حالة وفاة يوم الجمعة، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث للعثور على مزيد من الجثث في المناطق المتضررة من الانهيارات الأرضية والفيضانات، فيما يزال 103 أشخاص في عداد المفقودين، وتم تسجيل أكثر من 800 أصابة.

اعلان

وقد ضرب الإعصار البلاد يوم السبت الماضي، مما أدى إلى أسبوع من الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، خاصة في شمال فيتنام الجبلي، وتعتبر هذه الفيضانات الأسوأ التي شهدتها البلاد خلال العشرين عاماً الماضية.

محافظة لاو كاي تصدرت قائمة الضحايا، حيث جرفت الفيضانات قرية "لانغ نُو" بالكامل، وقد تم العثور على 48 من سكان القرية متوفين، بينما لا يزال 39 آخرون في عداد المفقودين.

في الوقت الذي تعمل فيه فرق الإنقاذ في ظروف صعبة، حيث تضررت الطرق بشدة، مما يعيق وصول المعدات الثقيلة.

فيما وعد رئيس الوزراء فام مينه تشينه في زيارة لموقع الكارثة، بمواصلة جهود البحث عن المفقودين، وقال: "عائلاتهم تعاني من الألم".

جنود وفرق إنقاذ خلال عملية البحث غن ناجين أو جثث لانتشالها غرقت جراء إعصار ياغي والفيضانات العارمة
جنود وفرق إنقاذ خلال عملية البحث غن ناجين أو جثث لانتشالها غرقت جراء إعصار ياغي والفيضانات العارمة Duong Van Giang/VNA

يشار إلى أنّ الفيضانات والأمطار الغزيرة تسببت في إلحاق أضرار بالمصانع في المحافظات الشمالية مثل "هايفونغ"، التي تضم شركة "فين فاست" لصناعة السيارات الكهربائية ومورّدي قطع غيار أبل وغيرها من الشركات الإلكترونية، مما قد يؤثر على سلاسل الإمداد الدولية، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

في الوقت الذي ذكر فيه المركز في ملاحظة بحثية: "على الرغم من أنه من المتوقع أن تستأنف 95% من الشركات العاملة في هايفونغ بعض نشاطها في 10 سبتمبر، إلاّ أن جهود الإصلاح من المحتمل أن تقلل من الإنتاج في الأسابيع والأشهر القادمة".

رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه، في المقدمة إلى اليمين، يزور رئيس الوزراء الفيتنامي بينما تجري أعمال الإنقاذ بعد أن طمر فيضان مفاجئ قرية صغيرة في الوحل والحطام في أعقاب
رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه، في المقدمة إلى اليمين، يزور رئيس الوزراء الفيتنامي بينما تجري أعمال الإنقاذ بعد أن طمر فيضان مفاجئ قرية صغيرة في الوحل والحطام في أعقاب Duong Van Giang/VNA

وقد امتدت آثار الإعصار إلى الدول المجاورة، حيث شهدت شمال تايلاند ولاوس وميانمار الشمالية فيضانات وانهيارات أرضية، وفي تايلاند، تم الإبلاغ عن 10 حالات وفاة.

تدفقت المساعدات الدولية إلى فيتنام، حيث قدمت أستراليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة دعماً مالياً وإنسانياً. وتواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) مراقبة الوضع عن كثب.

ويشير الخبراء، إلى أن العواصف مثل إعصار ياجي تزداد قوة بسبب تغير المناخ، حيث توفر المياه الأكثر دفئاً في المحيطات المزيد من الطاقة لتغذيتها، مما يؤدي إلى رياح أقوى وهطول أمطار أكثر غزارة.

عمال الإنقاذ وكلب بوليسي يبحثون عن المفقودين بعد أن طمر فيضان مفاجئ قرية صغيرة في الوحل والحطام في أعقاب إعصار ياغي في مقاطعة لاو كاي بفيتنام يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024 (
عمال الإنقاذ وكلب بوليسي يبحثون عن المفقودين بعد أن طمر فيضان مفاجئ قرية صغيرة في الوحل والحطام في أعقاب إعصار ياغي في مقاطعة لاو كاي بفيتنام يوم الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024 (Duong Van Giang/VNA

يشار إلى أنّ الفيضانات والأمطار الغزيرة تسببت في إلحاق أضرار بالمصانع في المحافظات الشمالية مثل "هايفونغ"، التي تضم شركة "فين فاست" لصناعة السيارات الكهربائية ومورّدي قطع غيار أبل وغيرها من الشركات الإلكترونية، مما قد يؤثر على سلاسل الإمداد الدولية، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

في الوقت الذي ذكر فيه المركز في ملاحظة بحثية: "على الرغم من أنه من المتوقع أن تستأنف 95% من الشركات العاملة في هايفونغ بعض نشاطها في 10 سبتمبر، إلاّ أن جهود الإصلاح من المحتمل أن تقلل من الإنتاج في الأسابيع والأشهر القادمة".

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مع اقتراب الاعصار "ريمال" .. إجلاء مئات آلاف الأشخاص في بنغلادش

فيديو: 27 قتيلا على الأقل في أكابولكو بالمكسيك إثر مرور الاعصار أوتيس

شاهد: إجلاء 40 ألفًأ في الهند وباكستان مع اقتراب الاعصار بيبارجوي