Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

شاهد في غزة طفلة تحمل أختها المصابة على ظهرها وتمشي بها حافية القدمين لمسافة طويلة

أطفال نازحون يجلسون قرب خيمتهم في دير البلح بقطاع غزة
أطفال نازحون يجلسون قرب خيمتهم في دير البلح بقطاع غزة حقوق النشر  AP Photo/Abdel Kareem Hana
حقوق النشر AP Photo/Abdel Kareem Hana
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

"ليس ثقيلاً.. إنه أخي"، عبارة ترددت في أذهان كثيرين حال رؤية مشهد طفلة غزاوية لا تتجاوز الست سنوات وهي تحمل أختها على ظهرها وتسير بها حافية تحت الشمس بعد أن دهستها سيارة. وقد بانت على وجهها أمارات التعب والعجز التي توحي بأنها كبرت في هذه الحرب عقودًا من الزمن؛ فهي لا تبتسم ولا تكذب "لأنها متعَـبة".

اعلان

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه طفلة غزاوية وهي تمشي بصعوبة على الشارع، تحمل على ظهرها طلفة تبدو في سن الثالثة، فيما تظهر إحدى قدميها الصغيرتين ملفوفة بقماش أبيض، والثانية متسخة ربما بسبب عدة محاولات فاشلة للمشي على الأرض.

مقطع فيديو متداول لطفلة تحمل أختها الصغرى على ظهرها بغزة

يسأل المصور الطفلة الكبيرة عن وجهتها، فتجيب بأنها ذاهبة إلى منتزه "البريج" لعلاج أختها التي تحملها منذ ساعات.

لا تتردد الطفلة الكبيرة بالإجابة عندما يسألها إن كانت تشعر بالتعب، لكن شيئًا في وجهها يجعلك تشعر وكأنك تتحدث مع امرأة عجوز تفاجأت لمجرد أن أحدًا يسألها مثل هذا السؤال، فالتعب في غزة هو الحال اليومية.

لم تبتسم الطفلة طول الطريق، حتى بعد مساعدة المصور لها وإيصالها لوجهتها، ظلت عيناها معلقتين على شيء ثابت، لا يهزها شعور الفرح كما يهز باقي الأطفال في العالم، وللحظة تدرك بأنها تحمل في داخلها شيئًا مؤلمًا وثقيلًا، أثقل من أختها بكثير.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بريطانيا تقرض أوكرانيا 2.9 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة

تل أبيب تضرب تحذيرات واشنطن بعرض الحائط.. تجويع غزة مستمر مع اعتراض 254 شحنة أممية إنسانية للقطاع

لماذا تستهدف إسرائيل الأبراج السكنية في مدينة غزة؟