Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مصادر: الرئيس الروسي منفتح على نقاش وقف إطلاق النار مع ترامب.. ولكنه يصر على مبادئه تجاه كييف

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع ثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 حزيران يونيو 2019
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع ثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 حزيران يونيو 2019 حقوق النشر  Susan Walsh/AP
حقوق النشر Susan Walsh/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

مع اقتراب عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تتسارع الأحداث في مسار الحرب على أوكرانيا.. وآخر تلك المستجدات: أنباء عن استعداد القيصر الروسي للتفاوض مع ترامب حول إنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2020.. فما مدى صحة ذلك؟ وهل سيصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؟ وما شروط ذلك؟

اعلان

قالت خمسة مصادر مطلعة على ما يدور في كواليس الكرملين: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس مستعدا لتقديم تنازلات تذكر، ويصر على تخلي كييف عن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ناتو، ومع ذلك فإنه "منفتح" على مناقشة أمور مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب من بينها: وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

خمسة من المسؤولين الروس، منهم من لا يزال على رأس عمله، أكدوا لوكالة رويترز للأنباء: أن الكرملين قد يوافق على نطاق واسع على تجميد الصراع على طول الخطوط الأمامية. وجاء ذلك في أول تقرير يحتوي على تفاصيل تتعلق بما قد يقبله بوتين ضمن أي صفقة يكون ترامب وسيطا فيها.

وكان بوتين قال هذا الشهر إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يعكس "الحقائق" على الأرض، لكنه يخشى من هدنة قصيرة الأمد، تتمكن أوكرانيا في أثنائها أن تعيد تسليح نفسها بدعم من الغرب.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة لمقر حملته بعد الانتخابات الرئاسية في موسكو  18 آذار مارس 2024
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة لمقر حملته بعد الانتخابات الرئاسية في موسكو 18 آذار مارس 2024 Alexander Zemlianichenko/AP

وأوضح في تصريحاته بالسابع من تشرين الثاني/ نوفمبر: "إذا لم يكن هناك حياد، فمن الصعب أن نتخيل وجود أي علاقات حسن جوار بين روسيا وأوكرانيا".

وعزا ذلك بالقول: "لأن هذا يعني أن أوكرانيا سوف يتم استتخدامها دوما كأداة في الأيدي الخاطئة، وذلك على حساب مصالح الاتحاد الروسي". 

خط المواجهة الشرقي

إن هؤلاء المسؤولين رفضوا الكشف عن أسماءهم لحساسية الموضوع، وقال ثلاثة منهم إنه من الممكن أن يكون هناك مجال للتفاوض بشأن تقسيم المناطق الأربعة الشرقية -دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون- بدقة. وهي مناطق تقول موسكو إنها جزء من روسيا.

وتسيطر قواتها على نسبة ما بين السبعين والثمانين في المئة من تلك الأراضي. ولكن في المقابل هناك نحو ستة وعشرين ألف كيلومتر مربع ما تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.

وقال اثنان من المسؤولين إن روسيا من الممكن أن تكون منفتحة كذلك على أن تنسحب من المساحات الصغيرة نسبيًا من الأراضي التي تسيطر عليها في منطقتي خاركيف وميكولايف، في شمال أوكرانيا وجنوبها.

"تجميد الصراع لن ينجح"

قال مصدران إن قرار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أميركية من طراز أتاكمس في عمق روسيا قد يعقد أي تسوية، ويؤخرها. وقال المصدران إنه إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، فإن روسيا ستواصل القتال.

يأتي ذلك بعد أن استخدمت كييف الصواريخ لضرب الأراضي الروسية لأول مرة يوم الثلاثاء وفقا لموسكو، التي نددت بهذه الخطوة باعتبارها تصعيدا كبيرا.  

الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء البريطاني والرئيس البولندي في نيويورك 25 أيلول سبتمبر 2024
الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء البريطاني والرئيس البولندي في نيويورك 25 أيلول سبتمبر 2024 Leon Neal/AP/2024 Getty Images

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لرويترز قبل ساعات من إعلان الروس عن الضربات: "لقد قال بوتين بالفعل إن تجميد الصراع لن ينجح بأي حال من الأحوال. إن تقديم الصواريخ هو تصعيد خطير للغاية من جانب الولايات المتحدة".

في الجهة الأخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده لن ترتاح حتى يتم طرد آخر جندي روسي من أراضيها.

حدد بوتين شروطه الأولية لإنهاء الحرب على الفور في الرابع عشر من يونيو/حزيران، ويشمل ذلك أن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها في حلف شمال الأطلسي، وسحب قواتها من أربع مناطق أوكرانية تطالب بها روسيا وتسيطر على أغلبها.

وبالرغم من ذلك لا توجد مشكلة لدى موسكو في مناقشة الضمانات الأمنية لكييف، وفقًا للمسؤولين الخمسة الحاليين والسابقين.

وقال ديمتري سيمز أحد أفضل الخبراء الروس اتصالاً بأمريكا - وقد هاجر إلى الولايات المتحدة من الاتحاد السوفييتي في عام 1973-:"سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى صفقة كبرى لأن مواقف الجانبين متباعدة للغاية" حسب رأيه.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الأوكراني زيلنسكي: "قد يرتفع عدد القوات الكورية الشمالية إلى 100 ألف عند الحدود مع أوكرانيا"

على هامش قمة العشرين: محادثات روسية صينية تتناول التوترات في أوكرانيا وكوريا

بوتين يشترط قدوم زيلينسكي إلى موسكو من أجل عقد لقاء "ولكن لا يرى جدوى من ذلك"