Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خبز لمن استطاع إلى الحياة سبيلا

نساء يقفن في طوابير أمام مخبز في دير البلح بقطاع غزة للحصول على حصتهن من الخبز، الخميس 21 نوفمبر 2024.
نساء يقفن في طوابير أمام مخبز في دير البلح بقطاع غزة للحصول على حصتهن من الخبز، الخميس 21 نوفمبر 2024. حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/ AP
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/ AP
بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

استأنفت بعض المخابز في قطاع غزة عملها، يوم الخميس، بعد إغلاق دام لعدة أيام بسبب النقص الحاد في الدقيق وتوقف المساعدات الغذائية، لكن هذا الانفراج البسيط لم يكن كافيًا لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية المتفاقمة.

اعلان

احتشد المئات أمام المخابز في مشاهد تعكس اليأس، يتدافعون ويتزاحمون من أجل الحصول على القليل من الخبز لإطعام عائلاتهم التي أنهكها الجوع. سلطان أبو سلطان، أحد النازحين من مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، يصف مشهد الفوضى قائلاً: "جئت للحصول على كيس خبز. كما ترون، الزحام شديد. المخابز مغلقة منذ ثلاثة أيام، وليس في منزلي كسرة خبز. الأطفال جائعون".

وفي دير البلح، أدى إغلاق أحد المخابز المهمة هذا الأسبوع إلى تفاقم الوضع الغذائي المتردي أصلاً، مما جعل الفلسطينيين يكافحون من أجل تأمين الحد الأدنى من الطعام لأسرهم.

سكان يتجمعون أمام مخبز للحصول على حصتهم من الخبز في دير البلح، قطاع غزة، الخميس 21 نوفمبر 2024.
سكان يتجمعون أمام مخبز للحصول على حصتهم من الخبز في دير البلح، قطاع غزة، الخميس 21 نوفمبر 2024. Abdel Kareem Hana/ AP

أمام أحد المخابز، كان خميس الجديلي، نازح آخر، يقف في الطابور ساعات طويلة دون أمل قريب: "لا يوجد لدينا أي طعام. لا خبز ولا أرز ولا شيء. نحن ننتظر هنا منذ ساعات ولا نعلم إن كنا سنحصل على الخبز قبل حلول الليل".

فيما يشير ماهر فتوح، وهو نازح آخر من غزة، إلى حجم الأزمة قائلاً: "نحن منذ أربعة أيام أو خمسة، نحاول الحصول على كيس خبز. في الحقيقة، لا نحصل على كيس كامل، بل نصف كيس. كيف يمكن لهذا أن يكفي عائلة مكونة من عشرة أفراد؟".

وبينما كانت المخابز مغلقة، ارتفعت أسعار الدقيق إلى مستويات لا يستطيع معظم السكان تحملها، خاصة أولئك الذين لا يملكون دخلاً. وحتى مع إعادة فتح بعض المخابز، بلغت تكلفة كيس صغير يحتوي على 15 رغيفًا حوالي 13 دولارًا، وهو مبلغ يعجز عن دفعه كثيرون في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يعيشها القطاع.

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وعرقلة إسرائيل لإمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، يواجه سكان القطاع معاناة يومية للحصول على أبسط مقومات الحياة، وسط عجز واضح في تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أم وأطفالها الأربعة

نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتيا

طوابير طويلة أمام المطابخ الخيرية في دير البلح وإسرائيل تتجه لمنع إنزال المساعدات في مدينة غزة