Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وزيرة سويدية تعاني من "رهاب الموز".. فوبيا غير مألوفة تشعل الجدل

عرض الموز في مركز Fresh Start Food Hub & Market في مانشستر، نيو هامبشاير، يوم الخميس 15 يونيو 2023.
عرض الموز في مركز Fresh Start Food Hub & Market في مانشستر، نيو هامبشاير، يوم الخميس 15 يونيو 2023. حقوق النشر  (AP Photo/Charles Krupa)
حقوق النشر (AP Photo/Charles Krupa)
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

لطالما سمعنا عن أشخاص يعانون من رهاب الأماكن المرتفعة، أو من حيوانات معينة، أو حتى من الظلام، لكن في السويد، ظهرت حالة غير مألوفة تماما: "رهاب الموز". نعم، هناك من يخشى الموز إلى درجة تفاديه تماما، حيث يتحول مجرد وجوده إلى مصدر قلق شديد.

اعلان

قد يبدو الأمر غريبا أو مثيرا للسخرية، لكنه حقيقي تماما في السويد: وزيرة المساواة بولينا براندبرغ، تعاني من "رهاب الموز"، وهو نوع نادر من الفوبيا يسبب خوفا غير مبرر من الموز، يصل إلى حد التسبب في نوبات قلق.

"أسوأ فوبيا في العالم"

في عام 2020، وصفت براندبرغ حالتها في تغريدة نشرتها على منصة إكس بـ"أسوأ فوبيا في العالم". ولم يتوقف الأمر عند هذا الوصف، بل تصدرت قصتها عناوين الصحف قبل أيام، وأثارت سخرية وجدلا في المجتمع السويدي، حيث أصبحت حياتها اليومية وطلباتها المرتبطة برهابها موضوعا مفتوحا للنقاش العام.

إجراءات خاصة.. والموز تحت الرقابة

تؤكد صحيفة "إكسبريسن" السويدية، أن فريق عمل براندبرغ يتخذ تدابير استثنائية للتأكد من خلو الأماكن التي تزورها الوزيرة من أي أثر للموز. 

وفي إحدى المرات، طلب رئيس البرلمان السويدي، أندرياس نورلين، بإزالة الموز من الغرفة التي كان يفترض أن يستقبل فيها الوزيرة. 

حتى قوات الأمن تدخلت لضمان سلامتها، حيث أفادت التقارير أن عناصر الأمن الحكومي قاموا بـ"تأمين المنطقة" قبل مأدبة غداء رسمية للتأكد من عدم وجود موز.

وفي مقابلة مع صحيفة "إكسبريسن", تحدثت براندبرغ عن خوفها قائلة: "إنه نوع من الحساسية التي تحركني"، مؤكدة أنها تتلقى مساعدة نفسية للتعامل مع هذا الرهاب.

دفاع عن الوزيرة بعد جدل واسع

وفي خضم الجدل الذي تصدر منصات التواصل في السويد، دافعت الحكومة السويدية عن الوزيرة. 

وانتقدت وزيرة المالية، إليزابيث سفانتيسون، تركيز النقاش على مخاوف شخصية قائلة: "تماما كما يواجه الناس العاديون القلق والمخاوف، يمكن للسياسيين أيضا التعامل مع هذه الأمور. إذا لم تؤثر على العمل، فهل تستحق أن تصبح قضية عامة؟".

وبدوره، أعرب رئيس الوزراء أولف كريسترسون، عن استيائه من الحملة التي تعرضت لها براندبرغ قائلا: "من المحزن أن يتحول وزير مجتهد إلى مادة للسخرية بسبب رهاب بسيط".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سياسات التقشف تشعل غضب العاملين في القطاع الصحي بالأرجنتين

"السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسرية

إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد 25 يومًا من الفيضانات القاتلة