Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق

قوات المعارضة السورية تتحرك لمواجهة النهب والفوضى داخل مجمع سكني لضباط جيش بشار الأسد السابقين، على مشارف دمشق، سوريا، الأحد، 15 ديسمبر 2024.
قوات المعارضة السورية تتحرك لمواجهة النهب والفوضى داخل مجمع سكني لضباط جيش بشار الأسد السابقين، على مشارف دمشق، سوريا، الأحد، 15 ديسمبر 2024. حقوق النشر  Leo Correa/ AP
حقوق النشر Leo Correa/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

انتشرت قوة مسلحة تابعة للمعارضة السورية، يوم الأحد، في قرية الحسينية جنوب شرق دمشق، في محاولة لوقف عمليات النهب التي اجتاحت مجمعاً سكنياً في المنطقة، حيث قام اللصوص، وبينهم نساء وأطفال، بسرقة محتويات الشقق السكنية وإضرام النار في بعضها.

اعلان

يأتي هذا التطور بعد أسبوع من الهجوم الخاطف الذي شنته على العاصمة دمشق المعارضة المسلحة بقيادة أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام النصرة سابقا، مما أجبر الرئيس السوري بشار الأسد على الفرار، منهياً خمسة عقود من حكم عائلته. ومع سيطرة المعارضة على دمشق، غادر المدينة العديد من مؤيدي الأسد، تاركين بعض المنازل خالية.

ورغم محاولات مقاتلي المعارضة تعزيز الأمن في العاصمة السورية حسب قولهم، إلا أن بعض المناطق شهدت حوادث نهب للممتلكات الخاصة وهجمات على مقرات أمنية وحكومية. ووفقاً لشهادات السكان، قام اللصوص بنهب الأثاث، والنوافذ، والطعام، الأسلاك النحاسية، وكل ما استطاعوا حمله وسرقته من الشقق السكنية في المجمع، الذي يضم منازل لضباط وجنود عسكريين سابقين.

مقاتلون سوريون يحتجزون رجالًا يشتبه في قيامهم بالنهب في مجمع سكني لضباط جيش بشار الأسد السابق، على مشارف دمشق، سوريا، الأحد 15 ديسمبر 2024.
مقاتلون سوريون يحتجزون رجالًا يشتبه في قيامهم بالنهب في مجمع سكني لضباط جيش بشار الأسد السابق، على مشارف دمشق، سوريا، الأحد 15 ديسمبر 2024. Leo Correa/ AP

وقال أحد السكان: "نُهبت جميع أغراضنا. منزلي الذي أملكه منذ 25 عامًا نُهب بالكامل. إن لم يكونوا ينهبون، فهم يحرقون. كما ترون، بدأوا اليوم بالأسلاك النحاسية". وأشار إلى طفل يحمل صندوقاً يحتوي على أسلاك معدنية، محاولاً الابتعاد عن المكان. 

وفي مواجهة الفوضى، أطلقت مسلحو المعارضة النار في الهواء لتفريق الحشود، وطالبت اللصوص الذين ما زالوا داخل المباني بتسليم أنفسهم. ورغم هروب بعض هؤلاء ومعهم المسروقات، تمكنت القوة من اعتقال نحو عشرة أشخاص.

وأفادت تقارير محلية بأن بعض اللصوص ألقوا قنابل يدوية داخل الشقق السكنية قبل إشعال النار فيها، مما زاد من حجم الأضرار. ويعكس هذا الحادث تحديات المعارضة في فرض السيطرة على المناطق الجديدة التي باتت تحت سلطتها، وفي محاولة منع الفوضى وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

سوريا ما بعد الأسد.. تصريحات أردوغان تثير البلبلة فهل تتحول البلاد إلى محمية تركية؟

سوريا بعد سنوات من الحرب: الفلسطينيون في مخيم اليرموك يطمحون للعودة وإعادة الإعمار

بعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا