Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

جورجيا: رئيسة البلاد تقبل إخلاء مقر إقامتها الرسمي وترفض تسليم مكتبها للرئيس الجديد

الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها سالومي زورابيتشفيلي
الرئيسة الجورجية المنتهية ولايتها سالومي زورابيتشفيلي حقوق النشر  Zurab Tsertsvadze/AP
حقوق النشر Zurab Tsertsvadze/AP
بقلم: Nour Chahine مع AP
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

في خطوة مثيرة للجدل، اعتبرت المعارضة تنصيب ميخائيل كافيلاشفيلي رئيسًا جديدًا للبرلمان بمثابة إحكام لقبضة حزب الحلم الجورجي على البلاد، مما يمثل ضربة لطموحات جورجيا الأوروبية وانتصارًا ضمنيًا لروسيا. جاء ذلك بعد إعلان مفاجئ من الرئيسة المنتهية ولايتها، سالومي زورابيتشفيلي، وصفته بأنه مهزلة سياسية.

اعلان

وقد خرجت زورابيتشفيلي من القصر الرئاسي في مشهد اعتبره كثيرون رمزيًا للانقسام السياسي في جورجيا. كما أكدت شرعيتها وأعلنت التزامها بالبقاء مع الشعب. وترى المعارضة أن تحول السلطة إلى البرلمان هو خطوة تعزز قبضة الحزب الحاكم وتعيق مساعي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وسط اتهامات بتزوير الانتخابات بدعم روسي.

رئيسة جورجيا المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي تعقد مؤتمرًا صحفيًا أمام قصر أوربيلياني في تبليسي، الأحد 29 ديسمبر 2024.
رئيسة جورجيا المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي تعقد مؤتمرًا صحفيًا أمام قصر أوربيلياني في تبليسي، الأحد 29 ديسمبر 2024. Zurab Tsertsvadze

أما ميخائيل كافيلاشفيلي، الذي تولى منصب الرئاسة بعد تصويت البرلمان، فقد ألقى خطابًا دعا فيه إلى الوحدة الوطنية حول "القيم المشتركة". وعلى الرغم من وعوده بالدفع نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي، فإن موقفه المؤيد لتحسين العلاقات مع روسيا يثير قلقًا متزايدًا بين القوى الموالية للغرب.

متظاهرون يرفعون أعلام جورجيا والاتحاد الأوروبي خلال احتجاج أمام البرلمان في تبليسي يوم السبت 28 ديسمبر 2024.
متظاهرون يرفعون أعلام جورجيا والاتحاد الأوروبي خلال احتجاج أمام البرلمان في تبليسي يوم السبت 28 ديسمبر 2024. Zurab Tsertsvadze

وقد شهدت الانتخابات الأخيرة في أكتوبر فوزًا ساحقًا لحزب الحلم الجورجي، لكن المعارضة قاطعت البرلمان متهمة الحزب بالتلاعب بالنتائج. وإن دل هذا الوضع على شيء، فإنه يعكس انقسامًا سياسيًا حادًا، مما يضع البلاد أمام معضلة صعبة بين تحقيق تطلعاتها الأوروبية والضغوط الروسية المتزايدة.

وتتفاقم التحديات مع اتهام الحزب الحاكم بالاستفادة من النفوذ الروسي لتعزيز سيطرته على المشهد السياسي، إذ تُظهر الخطوات الأخيرة للحكومة تراجعًا عن القيم الديمقراطية التي طالما دعمت حلم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية التزامها بهذا المسار.

ويعكس المشهد السياسي في جورجيا اليوم صراعًا معقدًا بين القوى الداخلية والخارجية. بينما يواجه الشعب تحديات اقتصادية وسياسية، ويبقى السؤال الأكبر: هل يمكن لجورجيا تحقيق حلمها الأوروبي دون خسارة استقلالها السياسي أمام النفوذ الروسي؟

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

جورجيا: احتجاجات في تبليسي بعد تشديد العقوبات على عرقلة الطرق

هتافات غاضبة ورشق بالبيض.. مطعم في جورجيا يتحول إلى ساحة مواجهة بين المتظاهرين والقضاة

رئيسة جورجيا تنتقد تعيين خليفتها وتصفه بأنه "استهزاء بالديمقراطية"