Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية الحرب.. زيادة كبيرة في حالات الانتحار

جنود إسرائيليون يستقلون عربة مدرعة لدخول قطاع غزة على الحدود معها يوم الثلاثاء، 31 ديسمبر/كانون الأول 2024
جنود إسرائيليون يستقلون عربة مدرعة لدخول قطاع غزة على الحدود معها يوم الثلاثاء، 31 ديسمبر/كانون الأول 2024 حقوق النشر  Tsafrir Abayov/ AP
حقوق النشر Tsafrir Abayov/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 921 قتيلًا في السنتين الأخيرتين، بينهم 38 حالة انتحار، وهي النسبة الأعلى في الخسائر البشرية التي يتعرض لها منذ سنوات، بسبب ضراوة الحرب أولًا والحالة النفسية السيئة التي يعيشها جنوده، لاسيما في صفوف الاحتياط.

اعلان

وقد تداولت عدة وسائل إعلام عبرية هذا الخبر، مشيرة إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد وظفت حوالي 800 مختص في الصحة النفسية، لكنها لا تزال تواجه صعوبة في التعامل مع الموضوع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد القتلى بين عامي 2023 و2024 بلغ 921 قتيلًا، منهم 891 مقاتلًا قضوا منذ بداية الحرب. ويشمل هذا الرقم حالات الانتحار، التي سجلت أعلى نسبها منذ إنشاء دولة إسرائيل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وتوزعت الأعداد على النحو التالي: 528 جنديًا لقوا حتفهم في عام 2023، و363 جنديًا قتلوا في عام 2024، حسب البيانات.

جنود إسرائيليون يحملون نعش الرقيب الأول يوآف شوهام المغطى بالعلم، الذي قُتل في معركة في قطاع غزة القدس، يوم الاثنين 30 ديسمبر 2024.
جنود إسرائيليون يحملون نعش الرقيب الأول يوآف شوهام المغطى بالعلم، الذي قُتل في معركة في قطاع غزة القدس، يوم الاثنين 30 ديسمبر 2024. Matias Delacroix/ AP

أعداد المنتحرين تتزايد

وفيما يخص الانتحار، تشير المعطيات إلى أن 17 جنديًا انتحروا في عام 2023 بسبب الحرب، 7 منهم في الخدمة الإلزامية، و4 في الخدمة الدائمة، و6 في الاحتياط، وهي زيادة عن العام الماضي حيث تم تسجيل 14 حالة انتحار فقط.

أما في عام 2024، فقد وصل عدد المنتحرين إلى 21 حالة، منهم 7 جنود في الخدمة الإلزامية، و2 في الخدمة الدائمة، و12 في الاحتياط، وجميعهم من الذكور.

وفي سياق متصل، أشار الجيش إلى سقوط 65 قتيلًا منذ بداية الحرب نتيجة حوادث "عملياتية" مختلفة في غزة ولبنان.

جنود إسرائيليون يقودون دبابة قرب حدود إسرائيل مع غزة، في جنوب إسرائيل، يوم الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني 2025.
جنود إسرائيليون يقودون دبابة قرب حدود إسرائيل مع غزة، في جنوب إسرائيل، يوم الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني 2025. Ohad Zwigenberg/ AP

وقال الجيش إنه يتوقع زيادة عدد المنتحرين بعد انتهاء الحرب، وأنه وظف عددا كبيرًا من المختصين في الصحة النفسية لمساعدة الجنود على الاستمرار، كما أنشأ مركزًا جديدًا للصحة النفسية الذي يتوزع على عيادات نفسية في مختلف أنحاء البلاد، وزاد من الدعم النفسي المقدم للجنود، لاسيما المقاتلين منهم.

ومع ذلك، يعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لا يزال يواجه صعوبة في تقييم الحالة النفسية والقدرة الطبية لجندي الاحتياط، خاصة إذا كان قد عاد للخدمة في سن متقدمة بعد الانقطاع عنها، مثل الآلاف من مقاتلي الاحتياط الذين يتم دمجهم حاليًا في فرقة داوود الجديدة في الفئة العمرية بين 40 و60 عامًا، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بقيمة 8 مليارات دولار..بايدن يُخطر الكونغرس بصفقته الأخيرة لإسرائيل

قوى حفظ السلام والأمم المتحدة ترافقان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني لتقييم أضرار الحرب في مرجعيون

اليوم 716 للحرب: قصف مستمر على غزة.. والإعلان عن تشكيل جبهة موحدة ضد نتنياهو وحكومته