Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟

الفرقاطة البحرية الدنماركية في كورسوير، الدنمارك، يوم الخميس 4 أبريل 2024.
الفرقاطة البحرية الدنماركية في كورسوير، الدنمارك، يوم الخميس 4 أبريل 2024. حقوق النشر  Emil Nicolai Helms/Ritzau Scanpix via AP
حقوق النشر Emil Nicolai Helms/Ritzau Scanpix via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تواجه الدنمارك اليوم أحد أكبر التحديات الأمنية مع تصاعد التوتر في بحر البلطيق، والذي أصبح بؤرة تهديدات دولية منذ الحرب الأوكرانية الروسية. ويُعدّ التخريب الذي طال خطّي أنابيب الغاز "نورث ستريم 1 و2" نقطة تحول دفع الأنظار نحو هذا الممر البحري الحساس.

اعلان

غير أن التهديدات لم تتوقف عند الاعتداء على البنية التحتية البحرية. والاتهامات الأخيرة الموجهة للسفينة الصينية "يي بينغ 3" بالتورط في تخريب جديد تؤكد تصاعد التوتر، ما دفع الدنمارك إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز أمن المنطقة ومواجهة الواقع الجديد.

جهود الدنمارك لتعزيز المراقبة البحرية

للتصدي لهذه التحديات، بدأت الدنمارك بالاعتماد على مراقبة دقيقة لحركة السفن في منطقتها، خاصة عند عبور جسر الحزام العظيم، حيث يتوجب على السفن الإعلان عن تحركاتها.

ومع ذلك، تواجه البحرية الملكية الدنماركية صعوبات في مراقبة الأنشطة تحت الماء، حيث تمر الكابلات الحيوية. وأكد توبياس ليبتراو، الباحث في الأمن السيبراني بجامعة كوبنهاغن، أن تشديد المراقبة يمكن أن يردع محاولات التخريب المستقبلية ويوجه رسالة واضحة بأن الأنشطة المريبة لن تمر دون ملاحظة.

قاعدة بحرية في كورسوير، الدنمارك، الاثنين 29 يناير 2024.
قاعدة بحرية في كورسوير، الدنمارك، الاثنين 29 يناير 2024. Mads Claus Rasmussen/Ritzau Scanpix via AP

وقد شددت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن على أهمية التعاون مع دول البلطيق والناتو لتعزيز الأمن. وقالت: "علينا أن ندرك الواقع الجديد الذي نعيشه، حيث أصبح التخريب تهديداً حقيقياً في منطقتنا".

وأوضحت أن الدنمارك تساهم بشكل مباشر من خلال المراقبة البحرية والجوية، مشيرة إلى خطوات اتخذتها البلاد لتطوير ما يُعرف بـ"بحرية الظل"، لتعزيز قدراتها في التصدي لأي تهديدات طارئة.

رحلة جوية تحت إشراف حلف الناتو في المجال الجوي الأوروبي
رحلة جوية تحت إشراف حلف الناتو في المجال الجوي الأوروبي NATO Air Command

تحديات قانونية وأمنية تواجه الدنمارك

رغم الجهود المبذولة، يبرز عائق قانوني يحول دون تدخل الدنمارك، حيث يُسمح بما يُعرف بـ"المرور غير المؤذي" للسفن، حتى داخل المياه الإقليمية، ما لم يتم إثبات انتهاكها للقوانين. وأوضحت كريستينا سيج، أستاذة بجامعة جنوب الدنمارك، أن القانون الدولي يحد من قدرة السلطات على اعتراض السفن، حتى في حالات الاشتباه.

قاعدة بحرية في كورسوير، الدنمارك، الاثنين 29 يناير 2024.
قاعدة بحرية في كورسوير، الدنمارك، الاثنين 29 يناير 2024. Mads Claus Rasmussen/Ritzau Scanpix via AP

وعلى الرغم من التحديات، تسعى الدنمارك لتعزيز التعاون مع شركائها الدوليين وتحسين أدواتها الاستخباراتية لمواجهة التهديدات في بحر البلطيق، حيث بات الأمن البحري أولوية قصوى في ظل تزايد التوترات الإقليمية.

من هنا، شددت فريدريكسن على أهمية ضمان المراقبة الفعّالة للأنشطة البحرية وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات التخريبية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عرض مالي من الدنمارك للاجئين السوريين: 25 ألف يورو للعودة إلى سوريا بعد سنوات من اللجوء

ما وراء تشدد بوتين في حرب أوكرانيا؟

معلّقًا على صورة "الزعماء الثلاثة".. ترامب يعترف: خسرنا الهند وروسيا لصالح الصين