Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

عادوا إلى رفح ليجدوا الرماد والمرارة.. والأمل بغد أجمل

رفح تحت الأنقاض
رفح تحت الأنقاض حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Nour Chahine
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

عاد الفلسطينيون إلى منازلهم في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة ليجدوا مشهدًا مأساويًا من الدمار الشامل. أحياءٌ انهارت تحت وطأة القصف، وذكريات تبعثرت بين الأنقاض. رغم ذلك، يبقى الأمل حاضرًا في عيون السكان الذين بدأوا رحلة البحث عن بداية جديدة.

اعلان

وبدأت عودة السكان بعد اتفاق الهدنة الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس وبدأ سريانه الأحد الماضي، مما سمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم بعد 15 شهرًا من النزاع المستمر.

وقال محمد أبو الخير، الذي كان يعيش في خيمة بخان يونس: "حلمت بهذا اليوم، لكنني لم أتوقع أن أجد منزلي هكذا. كل شيء مدمر. لا جدران ولا أثاث، فقط الخراب. لكن يكفينا أننا عدنا، وهذه بداية جديدة".

مشاهد الدمار في رفح

وأظهرت اللقطات الدمار الواسع في رفح. مشاهد البيوت المدمرة كانت صادمة، بينما حاول السكان تفقد ما تبقى من ممتلكاتهم وسط الأنقاض.

في أحد المشاهد، تجمّع رجال وأطفال حول مركبات عسكرية إسرائيلية مدمرة، تُركت أثناء انسحاب القوات من المنطقة. ووصف محمود خميس، أحد المتضررين، الوضع قائلاً: "هذا ليس مكانًا للعيش. لا ماء، لا طعام، ولا حياة. كيف يمكن أن نبني مستقبلًا هنا؟"

لقطات تظهر حجم الدمار في رفح

وقد دمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، البنية التحتية للمدينة، تاركة خلفها مشهدًا كارثيًا حيث تحولت رفح إلى رمز للمعاناة والصمود الفلسطيني.

ومع كل حجر يُرفع من بين الأنقاض، يبعث الأمل في النفوس بأن الغد يحمل فرصة للبدء من جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

دخول أولى شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار

تفاصيل خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة في ثلاث مراحل

منازل مدمَّرة وذكريات مطمورة: أهالي مخيّم النصيرات يبحثون عن ما تبقّى لهم بين أنقاض بيوتهم