Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أوربان: المجر ستقرر مصير انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي

رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان يصل إلى قمة الاتحاد الأوروبي بقصر إغمونت في بروكسل، يوم الاثنين 3 فبراير 2025.
رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان يصل إلى قمة الاتحاد الأوروبي بقصر إغمونت في بروكسل، يوم الاثنين 3 فبراير 2025. حقوق النشر  Geert Vanden Wijngaert/AP
حقوق النشر Geert Vanden Wijngaert/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، يوم السبت، إلى أن بلاده هي التي ستحدد ما إذا كانت أوكرانيا ستحقق طموحاتها في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في تصعيد جديد لموقفه المتشدد تجاه الجارة الشرقية التي تعيش ويلات الحرب.

اعلان

وفي خطابه السنوي الذي ألقاه في بودابست أمام أعضاء حزبه وأنصاره، شدد على أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي لن يتم دون موافقة بلاده، قائلا: "ضد إرادة المجر، لن تكون أوكرانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي أبدًا" وحذر من أن هذا الانضمام "سيدمر الاقتصاد الوطني برمته". 

وفي ما بدا تشكيكًا في سيادة أوكرانيا، قال أوربان إن الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات "لم يكن حتى حول أوكرانيا، بل حول المنطقة التي تسمى أوكرانيا، التي كانت حتى الآن منطقة عازلة بين الناتو وروسيا، والتي تم وضعها تحت رعاية الحلف".

وأضاف: "أوكرانيا، أو ما تبقى منها، ستعود مجددًا إلى وضعها كمنطقة عازلة، ولن تصبح عضوًا في الناتو". 

ويُعد أوربان، المعروف بكونه الحليف الأقرب للكرملين بين زعماء الاتحاد الأوروبي، العائق الأبرز أمام جهود التكتل لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا. وعلى الرغم من معارضته للعقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو وتهديده المستمر باستخدام الفيتو ضدها، إلا أنه كان يصوت في النهاية لصالحها. 

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان يتحدثان خلال مراسم توقيع في مبنى البرلمان، يوم الثلاثاء 17 شباط/فبراير 2015.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان يتحدثان خلال مراسم توقيع في مبنى البرلمان، يوم الثلاثاء 17 شباط/فبراير 2015. Szilard Koszticsak/AP

ورغم أن المجر، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، استقبلت لاجئين أوكرانيين، إلا أنها عرقلت المساعدات المالية الأوروبية لكييف، وسعت لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع موسكو، متجاهلة تداعيات الحرب. 

وتعكس هذه التصريحات موقف بعض الشخصيات داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اقترحت على أوكرانيا التخلي عن طموحاتها في الانضمام للناتو لضمان أمنها ضد أي اعتداء روسي في المستقبل. 

وخلال خطابه، هاجم أوربان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وادّعى دون تقديم أدلة أنها موّلت قضايا أثارها التيار الليبرالي بهدف تقويض حكومته. وأكد عزمه على ملاحقة المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والجماعات الحقوقية التي تلقت دعمًا من الوكالة، متوعدًا بـ"إجراءات قانونية" ضدها.

كما أعلن إرسال مفوض إلى الولايات المتحدة لجمع بيانات عن الكيانات المجرية المستفيدة من هذا التمويل. 

وفي تصعيد لحملته ضد المجتمع المدني والمثليين، قال أوربان إن حكومته ستوصي بتعديل الدستور المجري، الذي وضعه حزبه منفردًا عام 2011، لتنص على أن "هوية الشخص هي إما رجل أو امرأة"، ملمحًا إلى احتمال حظر مسيرة الفخر السنوية للمثليين في بودابست. 

وختم خطابه بلهجة تحدٍّ واضح، قائلًا: "أقترح أن نقوم بهجوم مضاد هنا"، موجهًا رسالة إلى منظمي المسيرة: "أنصحكم بعدم إضاعة الوقت والمال هذا العام".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

هل يكلف نظام المعاشات التقاعدية في فرنسا 55 مليار يورو سنويًا؟

عاصمة أوروبية قد تستضيف الاجتماع.. أين يخطط ترامب لعقد اللقاء بين بوتين وزيلينسكي؟

بعد منعها من دخول المجر بتهمة معاداة السامية.. فرقة "نيكاب" تنتقد القرار وتنفي الاتهامات