Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رمضان في غزة: صائمون تحت وطأة الجوع والمعابر المغلقة

الفلسطينيون يقيمون وجبة سحور جماعية بجانب منازلهم المدمرة خلال شهر رمضان المبارك في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
الفلسطينيون يقيمون وجبة سحور جماعية بجانب منازلهم المدمرة خلال شهر رمضان المبارك في خان يونس، جنوب قطاع غزة. حقوق النشر  Jehad Alshrafi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Jehad Alshrafi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب على البنية التحتية في غزة، اصطف الأطفال في مدينة خان يونس حاملين أوعيتهم الفارغة، بانتظار الحصول على وجبة إفطار مجانية خلال شهر رمضان.

اعلان

ويعكس المشهد المعاناة اليومية لسكان القطاع، حيث لم يتبقَّ سوى عدد قليل جدًا من المستشفيات العاملة، بينما لجأ آلاف المدنيين إلى المخيمات المؤقتة والمدارس بحثًا عن مأوى.

وفي ظل هذه الظروف القاسية، يحاول مطبخ "عائشة" تقديم المساعدات الغذائية لما يقرب من 20 ألف شخص، معظمهم من النازحين في مناطق مثل بطن السمين، وأبو رشوان، وأهالي رفح الذين لم يتمكنوا من العودة إليها. أحد العاملين في المطبخ أوضح أن الأزمة تفاقمت بسبب إغلاق المعابر، وانقطاع الغاز، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، خاصة خلال شهر رمضان.

وأضاف: "الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، المطبخ كان يوزع يوميًا 1,200 وجبة تحتوي على اللحم، لكن مع إغلاق المعابر، اضطررنا للاعتماد على البدائل المتاحة مثل المعكرونة والفاصولياء. الطلب على الطعام، والجوع في ازدياد مستمر، وإذا استمر إغلاق المعابر ليومين إضافيين، فقد نواجه مجاعة حقيقية".

الفلسطينيون يعلقون الزينة بجانب منازلهم المدمرة استعدادًا لشهر رمضان المبارك في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
الفلسطينيون يعلقون الزينة بجانب منازلهم المدمرة استعدادًا لشهر رمضان المبارك في خان يونس، جنوب قطاع غزة. Jehad Alshrafi/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 48,406 أشخاص منذ بداية الحرب، معظمهم من المدنيين، بينما قدّرت الحكومة في غزة عدد القتلى بأكثر من 61 ألف شخص، مشيرة إلى أن آلاف المفقودين تحت الأنقاض يُفترض أنهم لقوا حتفهم. أما أعداد الجرحى، فقد تجاوزت 111,852 شخصًا، في ظل انهيار الخدمات الطبية والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية.

صبي يتدفأ بينما تنتظر عائلات وأصدقاء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية حول موقد نار في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
صبي يتدفأ بينما تنتظر عائلات وأصدقاء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية حول موقد نار في خان يونس، جنوب قطاع غزة. Jehad Alshrafi/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

وفي مشهد مؤلم آخر، عبّر أحد النازحين عن معاناته قائلًا: "لم نعد نجد الطعام، أوضاعنا في غاية الصعوبة، لقد نزحت ثلاث أو أربع مرات حتى الآن. لا أحد يملك ما يكفي ليأكل نفس الطعام يوميًا، والمعابر مغلقة تمامًا، مما يجعل الوضع كابوسًا حقيقيًا".

وسط هذه الأزمة، تتفاقم معاناة الأطفال الذين يجلسون على القدور الفارغة، في انتظار وجبتهم الساخنة، بينما يقف آخرون في طوابير طويلة يحملون أوعيتهم، على أمل الحصول على بعض الطعام لسد رمقهم في شهر رمضان.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ساعة لربك وساعة لبطنك في رمضان.. كيف تعكس موائد الإفطار تنوع وثراء المطبخ العربي؟

حماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"

طوابير طويلة أمام المطابخ الخيرية في دير البلح وإسرائيل تتجه لمنع إنزال المساعدات في مدينة غزة