Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً

العلمان الدنماركي والأمريكي يرفرفان جنباً إلى جنب في صورةٍ تعود إلى عام 2011.
العلمان الدنماركي والأمريكي يرفرفان جنباً إلى جنب في صورةٍ تعود إلى عام 2011. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تشهد الدنمارك موجة مقاطعة للسلع الأمريكية وسط تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وأوروبا.

اعلان

تشهد الدنمارك تصاعدًا ملحوظًا في حركة مقاطعة المنتجات الأمريكية، كرد فعل على الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد أوروبا. ووفقًا لمراقبين، فإن هذا الاتجاه بات واضحًا لدى العديد من الشركات الدنماركية، حيث سجلت سلسلة مطاعم -Sunset Boulevard وهي علامة تجارية دنماركية رغم اسمها الأمريكي- ارتفاعًا في الإقبال عليها منذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض.

كما انعكس تأثير المقاطعة على قطاع النبيذ، حيث أفاد عدد من التجار بانخفاض الطلب على المنتجات الأمريكية، مع تزايد اهتمام المستهلكين بالبدائل الأوروبية وغيرها. في هذا السياق، حذرت منظمة  SMV Denmark، التي تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدنمارك، من أن هذه المقاطعة قد تضر بالعلاقات التجارية بين البلدين، مما قد يستدعي ردًا حادًا من الإدارة الأمريكية.

وفي خطوة أخرى تعكس هذا التوجه، قامت أكبر سلسلة متاجر غذائية في البلاد مؤخرًا بتقديم رمز "النجمة السوداء" على بطاقات الأسعار، ما يسهل على المستهلكين تمييز المنتجات الأوروبية عن غيرها.

المقاطعة تعزز البدائل الأوروبية

تعكس موجة مقاطعة المنتجات الأمريكية في الدنمارك تحولًا ملحوظًا في توجهات المستهلكين، حيث أكد ينس بروخ، الرئيس التنفيذي لسلسلة Sunset Boulevard، أن الإقبال المتزايد على مطاعمه يعكس رغبة واضحة في دعم البدائل المحلية، مشيرًا إلى تلقيهم طلبات متزايدة لافتتاح فروع جديدة، ما يعكس ارتفاع الوعي بالخيارات الدنماركية.

وفي السياق ذاته، اعتبر ماتياس فوندا، طالب جامعي، أن هذا التحول يعكس تغيرًا مفاجئًا في العلاقة الاقتصادية والثقافية مع الولايات المتحدة، موضحًا أن التأثير الأمريكي كان راسخًا لعقود، لكن الوضع يتبدل بسرعة، مما دفع المستهلكين إلى البحث عن خيارات أوروبية بديلة.

من جانبه، شدد كين راسموسن، وهو رقيب أول في الجيش، على أن التفضيل الحالي للمنتجات المحلية لا يرتبط فقط بالبعد السياسي، بل بجودة المنتجات نفسها، مشيرًا إلى أن البدائل الدنماركية تتمتع بمستوى أعلى من الجودة، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى المستهلكين.

وفي قطاع النبيذ، أكد كلاوس سورنسن، صاحب متجر نبيذ، أن المستهلكين باتوا أكثر وعيًا بمصدر المنتجات، حيث لاحظ ارتفاعًا في رفض النبيذ الأمريكي لصالح بدائل من تشيلي، الأرجنتين، وفرنسا، ما يعكس تحولًا في أنماط الاستهلاك نحو أسواق غير أمريكية.

على الجانب الآخر، حذر ياكوب برانت، الرئيس التنفيذي لمنظمة SMV Denmark، من التداعيات المحتملة لهذا التوجه، معتبرًا أن الولايات المتحدة تتعامل بحساسية مفرطة مع قضية المقاطعة، وأن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى ردود فعل انتقامية أقوى بكثير من تأثير المقاطعة نفسها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر أمام مقر الحكومة تنديدًا بعودة الحرب على غزة

"الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية

أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء