Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

عائلات الرهائن الإسرائيليين تتظاهر أمام مقر الحكومة تنديدًا بعودة الحرب على غزة

إسرائيليون يطالبون بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، خارج الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، في القدس، الثلاثاء، 18 مارس/آذار 2025
إسرائيليون يطالبون بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، خارج الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، في القدس، الثلاثاء، 18 مارس/آذار 2025 حقوق النشر  Mahmoud Illean/ AP
حقوق النشر Mahmoud Illean/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

تظاهر عشرات الإسرائيليين أمام مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس، الثلاثاء، معبرين عن رفضهم لاستئناف الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة، وذلك بعد سلسلة غارات جوية عنيفة طالت سائر أنحاء القطاع.

اعلان

وعبّرت عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس عن قلقها من تعرض حياة أبنائها للخطر عقب التصعيد الأخير، خاصة وأن حماس حذّرت من تبعات الأمر، وأعلنت مقتل رهينة جراء القصف الإسرائيلي الأخير على غزة.

وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة 500 آخرين على الأقل، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت إفرات بن باراك، وهي متظاهرة مع ذوي الأسرى، لوكالة "أسوشيتد برس": "لم أستطع الجلوس في المكتب اليوم بعد الليلة التي مررنا بها، بعد الخطوة الشرسة التي اتخذها نتنياهو وحكومته. ربما شعر نتنياهو، أن الجدران تضيق عليه مع تزايد الاحتجاجات، ومع تهديده بإقالة رونين بار، رئيس الشاباك، وكونه متوترًا جدًا، وكونه جبانًا، فقد استخدم الوسيلة الوحيدة التي يمكنه استخدامها وهي إشعال حرب."

أما جيمس جينينغز، وهو متظاهر من منظمة أمريكية غير حكومية، فطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن قائلًا: "جئت إلى هنا لأنني أولاً وقبل كل شيء أطلب من حماس إطلاق سراح الرهائن، وثانيًا أقول للسيد ترامب والسيد نتنياهو، لا يمكنكم تحقيق السلام بهذه الطريقة المتمثلة في قتل المزيد من الأطفال."

وتابع: "القاعدة الأولى للحفر هي عندما تكونون في حفرة، توقفوا عن الحفر. هذه الحرب تزداد سوءًا. هذا هو اليوم الأسوأ خلال ثلاث سنوات من هذه الحرب على غزة، ويجب أن تتوقف."

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أنه أوعز شن الغارات بسبب "عدم إحراز تقدم في المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس." فيما رجّح مسؤولون إسرائيليون أن "العملية الإسرائيلية"، التي هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قد تتوسع.

من جهته، قال البيت الأبيض إنه أعطى تل أبيب الضوء الأخضر لاستكمال الحرب، وأعرب عن دعمه للتحرك الإسرائيلي.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطات داخلية متزايدة، في ظل اتهامه بقضايا فساد، وقيادته حكومة مترنحة، يحاول فيها استرضاء الأوساط اليمينية المتطرفة. إذ أفادت القناة 13 العبرية، أنه وبعد استئناف القتال في غزة، توصل حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير إلى اتفاق مع حزب الليكود للعودة إلى الحكومة، وذلك بعد شهرين من إعلان الأول انسحابه احتجاجًا على إقرار صفقة الأسرى.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

رهينة محررة تفتتح ماراثون القدس: "لن نستسلم حتى يعود الجميع"

حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في الدانمارك والبدائل الأوروبية تكتسب زخماً

بيرو: إعلان حالة الطوارئ في ليما بعد مقتل مغنٍ شهير واندلاع موجة عنف واسعة