Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 شخص وتحديات تعرقل جهود الإغاثة

شخص يتنقل بين أنقاض مبنى انهار بعد وقوع زلزال في نايبيتاو، ميانمار يوم الأحد 30 مارس/آذار 2025.
شخص يتنقل بين أنقاض مبنى انهار بعد وقوع زلزال في نايبيتاو، ميانمار يوم الأحد 30 مارس/آذار 2025. حقوق النشر  Aung Shine Oo/AP
حقوق النشر Aung Shine Oo/AP
بقلم: Lucy Davalou & يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تواصل حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار الارتفاع، حيث بلغ عدد القتلى حتى يوم الأحد نحو 1700 شخص، فيما أصيب أكثر من 3400 آخرين، ولا يزال أكثر من 300 في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت الحكومة العسكرية.

اعلان

والزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، يعد من أقوى الزلازل التي شهدتها البلاد خلال قرن، وضرب ميانمار يوم الجمعة، متسببًا بدمار واسع النطاق وأزمة إنسانية متفاقمة في بلد يعاني أصلًا من ويلات الحرب الأهلية منذ انقلاب عام 2021.

وفي وقت لا تزال فيه الهزات الارتدادية مستمرة، كان آخرها صباح الأحد بزلزال بلغ شدته 5.1 درجة بالقرب من مدينة ماندالاي، تتسابق فرق الطوارئ المحلية والأجنبية لإنقاذ العالقين وتقديم الإغاثة للمناطق المنكوبة، رغم التحديات الميدانية الهائلة.

وأدى الزلزال إلى انهيار مبانٍ عدة، وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية الحيوية في أنحاء البلاد، بما في ذلك المطارات، والسكك الحديدية، والطرق السريعة. وقدّرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن عدد القتلى قد يتجاوز 10 آلاف، فيما قد تتجاوز الخسائر الاقتصادية الناتج السنوي للبلاد.

فرق الإنقاذ يعملون في مبنى "سكاي فيلا" السكني الذي انهار جراء الزلزال الذي ضرب ماندالاي في ميانمار يوم الجمعة، الأحد 30 آذار/ مارس 2025.
فرق الإنقاذ يعملون في مبنى "سكاي فيلا" السكني الذي انهار جراء الزلزال الذي ضرب ماندالاي في ميانمار يوم الجمعة، الأحد 30 آذار/ مارس 2025. Thein Zaw/AP

وفي مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار ويبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة، أمضى العديد من السكان ليلهم في العراء خوفًا من الهزات الارتدادية أو بعد أن تهدمت منازلهم. وقالت كارا براج، مديرة خدمات الإغاثة الكاثوليكية في ميانمار من مقرها في يانغون: "رأيت متطوعين محليين يبحثون عن أحبائهم تحت الركام بأيديهم المجردة... المستشفيات عاجزة عن استيعاب المصابين، وهناك نقص حاد في الإمدادات الطبية، فيما يواجه الناس صعوبة في الحصول على الغذاء والمياه النظيفة".

وكانت الهند، الصين، وتايلاند من أوائل الدول المجاورة التي أرسلت مساعدات وفرق إنقاذ، كما وصلت مساعدات من ماليزيا وسنغافورة وروسيا. وأصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بيانًا قال فيه: "الدمار واسع النطاق، والاحتياجات الإنسانية تزداد كل ساعة. ومع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، هناك حاجة ملحة لتحقيق الاستقرار في المجتمعات المتضررة قبل أن تطرأ أزمات جديدة".

وقال رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت: "من الضروري استعادة طرق المواصلات في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك إصلاح السكك الحديدية وإعادة فتح المطارات لتسريع عمليات الإنقاذ".

ومع استمرار الحصار المفروض على مناطق نائية يصعب الوصول إليها، تتولى مجتمعات محلية تنفيذ عمليات الإنقاذ بوسائل بدائية، وسط موارد محدودة وغياب شبه كامل للمساعدات الحكومية في بعض المناطق القريبة من مركز الزلزال.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

انتشال رجل من تحت أنقاض فندق في ميانمار بعد خمسة أيام من الزلزال المدمر

حركة المقاومة في ميانمار تعلن وقفًا جزئيًا لإطلاق النار لتسهيل جهود الإنقاذ من الزلزال

زلزال بقوة 7.7 درجات يضرب ميانمار ويتسبب بأضرار وهزات تمتد إلى تايلاند والصين