Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

المجر تشتبه في "هجوم بيولوجي" وراء تفشي الحمى القلاعية لأول مرة منذ نصف قرن

غريغلي غوياش، مدير مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان يتحدث خلال الإحاطة الحكومية الأسبوعية في مكتب رئيس الوزراء في بودابست، المجر، في 23 يناير 2025
غريغلي غوياش، مدير مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان يتحدث خلال الإحاطة الحكومية الأسبوعية في مكتب رئيس الوزراء في بودابست، المجر، في 23 يناير 2025 حقوق النشر  Lajos Soos/MTI via AP
حقوق النشر Lajos Soos/MTI via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت الحكومة المجرية، يوم الخميس، أنها لا تستبعد فرضية "هجوم بيولوجي" كسبب محتمل وراء تفشي مرض الحمى القلاعية، في أول ظهور للمرض منذ أكثر من خمسين عاما، وهو ما تسبب في إغلاق عدد من المعابر الحدودية وذبح آلاف رؤوس الماشية في شمال غرب البلاد.

اعلان

ووفقا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) وهي منظمة حكومية دولية مسؤولة عن تحسين صحة الحيوان في جميع أنحاء العالم ومكافحة الأمراض الحيوانية على المستوى العالمي، تم رصد أول حالة إصابة بالمرض الشهر الماضي في مزرعة لتربية الأبقار قرب الحدود مع النمسا وسلوفاكيا. 

ومنذ ذلك الحين، اضطرت المجر إلى إعدام آلاف رؤوس الماشية في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس، فيما أغلقت النمسا وسلوفاكيا عشرات المعابر الحدودية.

وقال غريغلي غوياش، مدير مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان، في مؤتمر صحفي: "في هذه المرحلة، لا تستبعد أن يكون الفيروس غير طبيعي المنشأ، وربما تم تعديله صناعيا". 

وردا على سؤال مباشر من أحد الصحفيين، لم ينف غوياش احتمال أن يكون التفشي ناتجا عن "هجوم بيولوجي"، مشيرا إلى أن هذا الشك مبني على معلومات شفهية وردت من مختبر أجنبي، لكن هذه المعطيات لم تثبت أو توثق بشكل نهائي حتى الآن، وفق تعبيره.

وبحسب إحصاءات رسمية، بلغ عدد رؤوس الماشية في المجر نحو 861 ألف رأس حتى ديسمبر الماضي، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام السابق، ويمثل حوالي 1.2% من إجمالي الثروة الحيوانية في الاتحاد الأوروبي.

وقد دفعت المخاوف من تفشي المرض كلا من النمسا وسلوفاكيا إلى إغلاق عشرات المعابر الحدودية مع المجر، خاصة بعد ظهور حالات إصابة بالمرض في جنوب سلوفاكيا أيضا.

ورغم أن مرض الحمى القلاعية لا يشكل خطرا على البشر، إلا أنه يصيب الحيوانات المجترة من ذوات الحوافر المشقوقة، مثل الأبقار والخنازير والأغنام والماعز، ويسبب لها الحمى والبثور في الفم، وتؤدي حالات التفشي عادة إلى فرض قيود على التجارة.

وأكد غوياش، أن السلطات لم ترصد أي بؤر جديدة للمرض، وأنها تواصل أخذ عينات بانتظام للتأكد من عدم اتساع رقعة الانتشار.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ألمانيا تواجه وباء الحمى القلاعية لأول مرة منذ 35 سنة.. تهديدٌ للاقتصاد واختبار لنجاعة التدابير

عاصمة أوروبية قد تستضيف الاجتماع.. أين يخطط ترامب لعقد اللقاء بين بوتين وزيلينسكي؟

بعد منعها من دخول المجر بتهمة معاداة السامية.. فرقة "نيكاب" تنتقد القرار وتنفي الاتهامات