Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"كان بابا الإنسانية"... الأرجنتين تودع البابا فرنسيس

مواطنة أرجنتينية خلال قداس أُقيم في بازيليك سان خوسيه دي فلوريس، الكنيسة التي اعتاد الصلاة فيها في شبابه
مواطنة أرجنتينية خلال قداس أُقيم في بازيليك سان خوسيه دي فلوريس، الكنيسة التي اعتاد الصلاة فيها في شبابه حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز و AP
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

ودّع الأرجنتينيون البابا فرنسيس، أول حبر أعظم من أمريكا اللاتينية ومن موطنهم الأرجنتين تحديدًا. وقد عمّت مشاعر الأسى مختلف أنحاء البلاد، متجاوزة حدودها الجغرافية لتلامس قلوب محبيه حول العالم

اعلان

يعمُّ الحزن في الأرجنتين بعد وفاة البابا فرنسيس. ومنذ إعلان الفاتيكان رحيل البابا عن عمر ناهز 88 عاما، أشهر الأرجنتينيون حدادهم.

وشارك المئات منهم في قداس أقيم بالعاصمة بوينس آيرس، الإثنين، حداداً على وفاة البابا فرنسيس، بعد مسيرة دامت 12 عاماً وكانت حافلة بالمواقف الإنسانية والإصلاحية.

ووصف الأسقف خورخي غارسيا كويرفا البابا الراحل بأنه "بابا الإنسانية جمعاء". وأعاد خلال كلمته في القدّاس التأبينيّ قراءة أبرز كلمات البابا خلال حياته: "على هذا العالم أن يتسع للجميع، مرة وألف مرة".

فرنسيس، هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، وكان لافتًا بتواضعه، ودفاعه المستمر عن الفقراء والمهمشين. وقد أثارت مواقفه في عدد من القضايا جدلًا في الأوساط المحافظة بسبب انتقاداته الصريحة للرأسمالية، وموقفه الحازم من التغير المناخي.

وقال أغوستين هارتريدج، وهو أحد الذين شاركوا في القدّاس عن البابا فرنسيس: "إنه منارة إنسانية للجميع، وخاصة للأرجنتين. آمل أن نستوعب رسالته، وأن نتّحد كشعب، ونتوقف عن كثرة الصراعات، وأن نضع حداً للأفعال اللاإنسانية ضد الناس، وخصوصاً أولئك الأكثر تواضعاً، المتقاعدين، والعمال."

وعانى البابا فرنسيس من مرض رئويٍّ مزمن منذ شبابه، حيث خضع حينها لاستئصال جزء من إحدى رئتيه. وفي 14 شباط/فبراير 2025، أُدخل إلى مستشفى "جيميلي" في روما بعد إصابته بأزمة تنفسيّة تطورت لاحقاً إلى التهاب رئويّ مزدوج، حيث أمضى 38 يوماً في المستشفى، وهي أطول فترة تلقّى فيها العلاج خلال أعوامه حبرًا أعظم.

وظهر البابا للمرة الأخيرة علنًا خلال يوم أحد القيامة، قبل وفاته بيوم واحد، حيث منح بركته للآلاف في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان وسط تصفيق حار. وكان قد التقى في وقت سابق من ذلك اليوم بنائب الرئيس الأميركي جي دي فانس.

وفي روما توافد عدد من المقيمين الأرجنتينيين للمشاركة في الحداد على البابا فرانسيس.

وقالت ماريا إسبوزيتو، وهي أرجنتينية مقيمة في روما: "استيقظت ورأيت الخبر، لم أكن أتوقع ذلك إطلاقاً. لم أتوقعه، حتى وإن كان واضحاً من البركة التي قدمها بالأمس أنه كان مريضاً جداً، لم يكن حتى قادراً على الكلام. لكن لم نتوقع ذلك، لا أنا ولا غيري".

"كنا نظن أنها مجرد أزمة عابرة. لم نتخيل أن اليوم سيكون بهذا السوء. لم يتوقعه أحد"، أضافت.

وقد أطلّ البابا فرنسيس ببركته الأخيرة من الشرفة نفسها التي ظهر منها لأول مرة أمام العالم في 13 مارس/آذار 2013، حين أعلن عن انتخابه بابا للفاتيكان، كخليفة رقم 266 للقديس بطرس.

وكان البابا قد أجرى مقابلة مع شبكة C5N التلفزيونية الأرجنتينية لمناسبة مرور عشر سنوات على انتخابه. وقد أطلق في هذه المقابلة مواقف عدّة، من أبرزها دعوته الأحزاب الأرجنتينيّة إلى "الحوار والنقاش والسير بالبلاد إلى الأمام سياسيا واجتماعيًا"، كما أبدى حينها قلقه من "تقدم اليمين المتطرف" ورأى أنّ "الترياق لمواجهة هذه الظاهرة، هو العدالة الاجتماعية".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عامًا

في أول ظهور علني منذ خروجه من المستشفى: البابا فرنسيس يشارك في قداس خاص للمرضى على كرسي متحرك

بين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكية