Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مبعوث ترامب في الجبهات المشتعلة ستيف ويتكوف يلتقي بوتين للمرة الرابعة في موسكو

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفقة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

التقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، بالرئيس الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو يوم الجمعة لمناقشة خطة أمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط مخاوف كييف وحلفائها الأوروبيين من أن تكون الشروط المقترحة في صالح موسكو.

اعلان

وبعد انتهاء الاجتماع، أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن "بوتين وويتكوف بحثا استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا".

وكشف بأن ويتكوف سلّم بوتين رسالةً من الرئيس الأمريكي وتسلّم عند مغادرته رسالةً من الرئيس الروسي لترامب.

برز ويتكوف كمحاور رئيسي لواشنطن مع بوتين، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع، وقد عقد بالفعل ثلاثة اجتماعات مطولة مع زعيم الكرملين سابقًا.

تأتي هذه الزيارة في أعقاب محادثات هذا الأسبوع رفض فيها مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون بعض المقترحات الأمريكية لتسوية الصراع، وهو الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وأظهر مقطع فيديو نشره الكرملين ويتكوف وبوتين وهما يتصافحان ويتبادلان الحديث قبل الجلوس على طاولة بيضاوية بيضاء. وكان برفقة بوتين مستشاره للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف ومبعوثه للاستثمار كيريل دميترييف.

وتأتي زيارة ويتكوف الأخيرة بعد يوم من انتقاد ترامب لهجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على كييف، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، حيث قال في منشور له: "فلاديمير، توقف!".

لكن ترامب أكد أيضًا على إحراز تقدم كبير في محادثات السلام. وقال للصحفيين يوم الخميس: "الأيام القليلة القادمة ستكون بالغة الأهمية. الاجتماعات تُعقد الآن. أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق. أعتقد أننا نقترب كثيرًا من ذلك".

وفي حين أدلى بتصريحات متفائلة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، حذّر ترامب الجانبين أيضًا من أن الولايات المتحدة ستتخلى عن جهودها ما لم يكن هناك تقدم حقيقي.

رفض أوكراني للمقترح الأمريكي

من جهته، كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، أن شبه جزيرة القرم تعود إلى أوكرانيا رغم أن روسيا ضمتها في 2014، مؤكدا أن موقف كييف من هذه المسألة "ثابت" رغم الضغوط الأمريكية.

وصرّح زيلينسكي للصحفيين في كييف: "موقفنا يبقى ثابتا، وحده الشعب الأوكراني هو الذي يملك الحق في تحديد الأراضي الأوكرانية. يقول دستور أوكرانيا إن كل الأراضي المحتلة موقتا تابعة لأوكرانيا".

وأضاف أن "أوكرانيا لن تعترف قانونا بأي أراض محتلة موقتا".

وتابع في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها موسكو، ومن بينها شبه جزيرة القرم، "إنها ليست ملكي. إنها ملك الشعب الأوكراني الموجود اليوم، والذي سيولد لأجيال مقبلة وسيساهم في تنمية بلدنا".

انتقادات أوروبية لويتكوف

قبل اجتماع الكرملين، نشرت صحيفة إزفستيا الروسية صورًا تُظهر ويتكوف وهو يتجول في وسط موسكو مع مبعوث بوتين للاستثمار، الذي لعب دورًا بارزًا في الاتصالات مع إدارة ترامب. صوّر النقاد ويتكوف، وهو مستثمر عقاري سابق يفتقر إلى الخبرة الدبلوماسية السابقة، على أنه يفتقر إلى الخبرة عندما أُجبر على الدخول في مفاوضات مباشرة مع بوتين.

اتهمه البعض بترديد رواية الكرملين. ففي مقابلة مع الصحفي تاكر كارلسون الشهر الماضي، على سبيل المثال، قال ويتكوف إنه لا يوجد سبب يدفع روسيا إلى ضم أوكرانيا، وإنه "من السخافة" الاعتقاد بأن بوتين سيرغب في إرسال جيشه نحو أوروبا.

ومقترح السلام الذي قدمه ويتكوف يدعو إلى اعتراف أمريكي قانوني بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم - شبه الجزيرة الأوكرانية التي استولت عليها موسكو وضمتها عام 2014 - بالإضافة إلى اعتراف فعلي بسيطرة روسيا على مناطق جنوب وشرق أوكرانيا التي تسيطر عليها قوات موسكو.

وهو أمر، رفضته كييف، حيث أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لن يتخلى عن أي أرض أوكرانية لصالح موسكو.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ترامب يُمهّد لاتصال مع بوتين.. والأخير يحذّر: القوات الغربية في أوكرانيا أهداف مشروعة

بوتين يشترط قدوم زيلينسكي إلى موسكو من أجل عقد لقاء "ولكن لا يرى جدوى من ذلك"

موسكو تتّهم الدول الغربية بالسعي لـ "تعطيل" مفاوضات السلام مع أوكرانيا